اسم الرواية: الهة الشَدائِد
تأليف: ياسمينه خضرا
ترجمة: نرمين العمرى
اصدارات دار الكتاب العربي
عدد الصفحات: ٢٠٥ صفحة
التقييم: ٥/٣.٥
يصحبنا ياسمينة خضرا -الكاتب الجزائرى محمد مولسهول- رحلة في نموذجه الخاص عن الانسانية. عالم موازى متشرد بلا واجبات ولا جشع ولا ممتلكات يكاد يكون يوتوبيا يسارية علي هامش عالم ممتلئ بالصراعات حتى لم يعد يرى.
مجموعة من المتشردين في عالم مهمل يمتلئ مما يجود به البحر و الطبيعة و ربما مخلفات نفايات المدينة ، عالم تسكنه نماذج بشرية اكثر منها بشر. كائنات تتنفس و تأكل و تمرض و تموت و تتناكح و تبتعد عن التفكير عمدا متعمدا كأنه طاعون متخفي. تنازلوا عن العالم لكن هل يتنازل العالم عنهم؟
في البداية يظهر لنا "الاعور" و "جونيور" يعيشين علي طلال الحياة المدنية في نموذج يذكرنا قليلا بدون كيشوت و سانشو - و أين هو الكاتب الذى كتب دون ان يتأثر بسيرفانتيس؟!- يبتعدان عن المدينة و متطلبات المدينة و احوال المدينة و يتقبلان حياة الهامش ، يكاد الاعور ان يصير زوربا اخر يمتلك كل العالم و جيوبه خاوية.
لكن ابن آدم يخرج ذاكرة الزمن حاملا الامل لمن فقدوه ، و حامل الابدية لمن رضوا بالفناء ، و حامل للتساؤل لمن فقدوا التشكك .. يأتى حاملا الامانى لمن عاشوا سعداء في البؤس.
رواية رمزية -رمزية اكثر مما يجب؟!- تتزين بحوارات فلسفية طويلة و قليل من العبث الممزوج بلعبة الرمز.
دينا نبيل
مارس ٢٠١٧
تأليف: ياسمينه خضرا
ترجمة: نرمين العمرى
اصدارات دار الكتاب العربي
عدد الصفحات: ٢٠٥ صفحة
التقييم: ٥/٣.٥
يصحبنا ياسمينة خضرا -الكاتب الجزائرى محمد مولسهول- رحلة في نموذجه الخاص عن الانسانية. عالم موازى متشرد بلا واجبات ولا جشع ولا ممتلكات يكاد يكون يوتوبيا يسارية علي هامش عالم ممتلئ بالصراعات حتى لم يعد يرى.
مجموعة من المتشردين في عالم مهمل يمتلئ مما يجود به البحر و الطبيعة و ربما مخلفات نفايات المدينة ، عالم تسكنه نماذج بشرية اكثر منها بشر. كائنات تتنفس و تأكل و تمرض و تموت و تتناكح و تبتعد عن التفكير عمدا متعمدا كأنه طاعون متخفي. تنازلوا عن العالم لكن هل يتنازل العالم عنهم؟
في البداية يظهر لنا "الاعور" و "جونيور" يعيشين علي طلال الحياة المدنية في نموذج يذكرنا قليلا بدون كيشوت و سانشو - و أين هو الكاتب الذى كتب دون ان يتأثر بسيرفانتيس؟!- يبتعدان عن المدينة و متطلبات المدينة و احوال المدينة و يتقبلان حياة الهامش ، يكاد الاعور ان يصير زوربا اخر يمتلك كل العالم و جيوبه خاوية.
لكن ابن آدم يخرج ذاكرة الزمن حاملا الامل لمن فقدوه ، و حامل الابدية لمن رضوا بالفناء ، و حامل للتساؤل لمن فقدوا التشكك .. يأتى حاملا الامانى لمن عاشوا سعداء في البؤس.
رواية رمزية -رمزية اكثر مما يجب؟!- تتزين بحوارات فلسفية طويلة و قليل من العبث الممزوج بلعبة الرمز.
دينا نبيل
مارس ٢٠١٧
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....