الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

الأفندي by محمد ناجي


تارجحت بين الاربعه و الثالثه و هى غالبا تستحق 3 و نص  من خمسه ...

تانى روايه اقراها ل محمد ناجى بعد ان استمتعت جدا ب "ليله سفر"...فى الحقيقه على الرغم من ان الروايه دى محبوكه اكتر و فيها خيوط دراميه اكتر من "ليله سفر" الا انى اعجبت بعفويه ليله سفر بينما احبطت من حرفيه صنعه الافندى .....بتتكلم عن الانفتاح و الفلوس اللى بقت بتتلقط من الهوا بعد عصر وضع القرش على القرش.....

230 صفحه قريت منهم 60 صفحه متفرقه بين الحين و الاخر ...و باقى الروايه مجتمعه فى انتظار دكتور الاسنان كالعاده....بحب اروح للدكتور ده بيخلينى اقرا كتير :)

اعجبنى تنوع شخصياتها و ان كانوا جميعا ضائعين فى بحر بلا شطوط...معرفش ليه كرهت شخصيه "نازك" و حسيتها مفتعله بلا مبرر

تتقسم كالتالى :

- بدايه رائعه استمتعت بقصه الاب و الام و العم و الجد بلا حدود...و استمتعت ب"سى كلام" و الام المكلومه بهالتها المقدسه و عينيها الخضراء

- وسط متوسط المستوى كثير التقلبات و الخطوط الدراميه

-نهايه سيئه اشبه بالافلام الهندى.....فى رأيى

ده ملخص الحدوته من اليوم السابع وقت ظهور الراويه

السبت، 24 سبتمبر 2011

و كـأنــنــا !!!!



البلد دى عسل قوى ....احيانا تلاقى كل حاجه بتتغير فى يومين ,تغيرات متلاحقه تهلث وراها و تشعر بانها اسرع من ادراكك قد تفرح او تحزن لكن هناك ما يحدث ....و فجأه عندما تكف عن اللهث و الجرى و تتأمل الموقف بعين مصريه تعى ما تراه فتفاجئ بأن لا شئ تغير او يتغير و يصل الامل فى التغيير لقرابه الصفر....


و كأن فى حاجه بتتغير فى بلد العجايب ..... 



زمان - مش زمان قوى ده من سنه- كان خروج حسنى من القصر لاى مكان يستدعى ان تغيب مصر كلها عن شغلها لان الطرق ستغلق بلا رجعه الى اليوم التالى....و هنقول حسنى ليه فالحركه دى كانت بتتعمل مع كل الوزراء و نائب اى وزير و اى رئيس حى فى كل انحاء مصر العزيزه اللذيذه لكن قطعا فى القاهره الموضوع بيبان و يتبروز نظرا لان الدنيا زحمه اصلا و مش ناقصه تماما ...



و زمان - مش زمان قوى ده من شهرين - اتحفنا رئيس الوزراء المصرى لا غير الاستاذ الدكتور  المبجل/ عصام شرف بطريقه جديده للتعامل مع الموقف ...و شفناه فى محل فول و طعميه قال يعنى بياكل و مش واخد باله من امه لا اله الا الله اللى بتصوره ...و امعانا فى غيظنا ابتديت الخطوه التانيه فى الخطه : فاكرين الحركه لما عصام شرف ماشى بعربيه و لقى واحد فى الشارع مرمى و طلب له الاسعاف و بغض النظر عن ان الخطوه كانت مكشوفه قوى الا ان مدلولها كان ان المسؤليين هيبقوا كول ....ثم تلا ذلك الخطوه التالته : يوم ما مرتضى منصور ما اتضرب فطلع على التليفزيون يعلن انه طلع بدمه على بيت عصام شرف و ان شرف هو اللى عمل له الاسعافات الاوليه بايده الكريمه .... ثم الخطوه الرابعه : لما عصومه شروفه راح ماكدونالد برضه و هو مش واخد باله.....



و  رجعت ريما لعادتها القديمه من فتره قليله : و رجعت التشريفه تانى للوزراء و السفراء و اى حد مهم...و كانت كريزه التورته النهارده الدواعى الامنيه للمشير ب 27 عربيه امن مركزى و توقف تام لحركه الحياه حتى ياتى المشير و يذهب  دون ان يتضايق او حد يدوس له على طرف ...يمنع المحاميين من الدخول بل و نمنع احنا حتى من معرفه هو قال ايه ؟؟.....

مش هتكلم عن محتوى و فحوى الشهاده طبعا لانه حكم محكمه ...على الرغم من ان مصر كلها عارفه هو قال ايه و ده فى حد ذاته اكبر دليل على اننا " كــــــأننا" بنعمل حاجه !!! 

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

موسم الهجرة الى الشمال



الصيف عندى يعنى الكتب ...بقرا كتير لكن مش بكتب عن الحاجات اللى بتسنفزنى للكتابه اما بجودتها المطلقه او سوءها المطلق اما الكتب ذات المستوى السئ او الجيد نسبيا فاحتفظ فيه برأيى لنفسى ....




و الناس فينا يعشقون مداهب ...كل الناس معجبه بالروايه  اعجاب كبير كأنها الالياذه و بعد قراءه متأنيه رأيتها روايه اباحيه سخيفه فاما انها بلا معنى او انى مش فهمه ....

ممطوطه مطوله بلا داعى احيانا و مستعجله تأكل الاحداث احيانا ...شخصيتها بعيده عن الواقع و كأنها من ورق و ليس من لحم و دم ....ترددت بين الاتنين و التلاته من خمسه و فى رأيى هى تستحق 2 و نص...انها روايه الطيب صالح اللى طبعت اكثر من 13 طبعه  انها "موسم الهجره الى الشمال" ..

.يمكن ان يكون هذا تأثير "الطنطوريه" لرضوى عاشور قطعا فلكل شئ عيوب حتى قراءه كتاب مفرط فى الروعه زى ما عبر عنها احمد مكى فى اغنيه الكبير قوى "طعم التفاحه بعد الشكلاته ماسخ ما ينفع" بالظبط كده ...

ممكن تكون روايه عظيمه ظلمتها ظروفى المزاجيه لكن بلا توهم و بصراحه الوقاحه فاراها روايه لا تستحق كل هذه الضجه و الصخب و كل هذا الكم من الدرجات النهائيه فى التقييم ....ثم ما كل الوصف الاباحى بتفاصيل لا اريد ان اقرائها؟؟ ما انكرش اتها احيانا تتوهج فى لحظات و تصل الدراما فيها لمستوى جيد الا انها سرعان ما تنذوى فى اصرار الكاتب على الفاف البطل فى حاله غموض لا مبرر لها....لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع


171 صفحه قرأت فى اليوم الاول 131 صفحه و انتزعتها من يدى قبل ان اقطعها فى لحظه غضب ...ولانى قررت ان اعطيها فرصه اخرى فى مزاج ليس بعاصف كحالى اجلت باقى الصفحات ليوم اخر ...و للاسف كان هذا اليوم هو اليوم بنفس الغضب و خيبه الامل انتهت كما ابتدت .....

الأحد، 18 سبتمبر 2011

الطنطوريه




خمسه من خمسه و يزيد ....قدمت لى رضوى عاشور سينفونيه روائيه 464 صفحه من المتعه المطلقه ....لا تستطيع ان تبالغ فى قصه شبه حقيقيه و احيانا تستغرب كيف يمكن ان يتحمل شخص ما كل هذا الظلم و الغربه بين بلاد الله ...استطاعت رضوى عاشور ان تكتب روايه فى روعه "ثلاثيه غرناطه" و حسبتها لن تستطيع و لكنها فعلتها و رب الكعبه

كتاب يغير حياتك دون ان تشعر ...موقفى من القضيه الفلسطينيه كان دائما متأرجح بين التعاطف و الغضب و احساسى بانهم اضاعوا حقهم بايدهم ...مع رقيه تطبخ مشاعر جديده لا تفسير لها الا انها مزيج بين الكل بالاضافه لعدم تخيل تحمل كل هذا الكم من الشتات ...بين الطنطوره و سوريا و لبنان بيروت و لبنان صيدا و لبنان عين الحلوه و ابو ظبى و مصر القاهره و مصر الاسكندريه تتنقل رقيه و نتنقل معها بمفتاحها يلمس صدرها و همومها كما هى و قمصان زوجها المطويه دائما و 4 اولاد كالورد مختلفين عن بعضهم كلا نسخه من شخصيه سابقه مما فى الطريق....

كيف يتنقل الانسان مسافرا بلا وطن يرجع اليه؟؟..حتى اذا فكر فى الرجوع فلا البلد بلده فالطنطوره اصبحت منتجع الصيد فيه للمتعه لا العمل ....قلتها رقيه لمريم فى اخر الروايه : "يلعن ابو الغربه" غريبه فانا طول الروايه يتردد فى نفس اللفظ


ما يصل عن ال500 صفحه فى 3 ايام قرأتها او بمعنى ادق التهمتها و لم اشعر بكلل او بملل  قرأتها بالكامل على صوت فيروز مش عارفه ليه لكن روايه احداثها بتدور بين لبنان و سوريا و مصر و فلسطين لا يناسبها غير صوت فيروز...و اعترف بهروب دمعات صغيره احيانا فى بعض المواقف ...

نفسى حد يتهم بنشر ترجمه لها بلغات اخرى , الاعمال الادبيه ليها تأثير اقوى من السياسه... 

"مبهج ان انقل اغنيه فيتردد فى اذنى تلاوين الصوت و الايقاعات..ثم اتوقف , اتسأل..كيف تكون اغنيه و هى مسجونه فى الورق عاريه من لحنها الا لمن يعرفها و سمعها و غناها من قبل "

هذا المقطع اثر فى تأثير غريب حقا , المعنى قديم لكنه بنكهه فلسطينيه يبقى حكمه اجيال

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

من راقب الانظمه مات هما !!!





قالها "ناجى على" من زمن : من راقب الانظمه مات هما ....لكنه مات مقتولا!!!...ربما اخطؤا فى تحديد زمن وفاته فهو لم يمت كما قالوا بعد ان اطلق عليه النار فى لندن بمسدس كاتم للصوت بخمسه اسابيع متأثرا بجراحه ...لقد مات قبلها هما يوم طردوه و اهله من قريه "الشجره" سنه 1948  و مات هما مره اخرى حين وضعوه و اهله كالحجاره فى مخيم عين الحلوه بلبنان ...و مات هما حين سافر للكويت .....يا ويلى من الهم !!

السبت، 10 سبتمبر 2011

جمعه تشتيت المسار !!







"لا تحارب فى اكتر من جهه فى نفس الوقت"...ذلك هو الدرس الاول فى علم الحرب فى اى عصر و زمان و مكان ....


النهارده كان جمعه تصحيح المسار و بصراحه دى اكتر جمعه انا اتفقت مع مطالبها ,  و من قلائل الجمع اللى حسيت بان مطالبها عادله خاصه مطالب : الغاء المحاكمات العسكريه للمدنين و تعديل قانون الانتخابات الملئ بالعيوب و الثغرات  كان فى مطالب تانيه طبعا لكنها فى نظرى ليست بنفس الاهميه بل اعتبرها نوع من انواع التشتيت غير المطلوب..



كان رأيى ده مبنى على نظريه ان فقط الوقفات الاحتاجيه و الجمعات اللى نجحت و اتحققت مطالبها هى تلك الوقفات المركزه فى طلب واحد او بحد  اقصى اتنين ....

و فعلا النهارده اتبسطت بالاقبال و الحضور  بل  و تفاءلت بتحقيق المطالب و الانتهاء من الكارثه المروعه اللى بتدعى المحاكمات العسكريه اللى بقت رعب كل من يجلس على التويتر او الفيس ..بالرغم من مقاطعه الاخوان و حبايبنا السلفيين اللى دايما فى السليم و مبيرضوش يزعلوا حد غيرنا ...احنا بس اللى علمانين و ليبرالين و بيدعى علينا فى صلاه الجمعه عالمنابر بينما الحكومه سكر و المجلس العسكرى عسل زى اغنيه شهرزاد عسل و سكر عيون حبيبى عسل ضحكه حبيبى سكر و انت حبيبى يا حلو يا واد يا مجلس...

و فجأه - مع فاصل من موسيقى المفاجأت- لاقيت الدنيا ولعت من كل ناحيه  و تفرق الشمل: 
  • شويه فى التحرير عشان المطالب المتفق عليها
  • شويه اللى هما الالتراس فى مسيره لوزراه الداخليه
  • شويه راحوا على السفاره
و  انفجر الوضع متزامنا كل مع بعضه فجأه..و اكيد انت متابع و عارف كويس اللى حصل شويه الداخليه تتحرق , و اللى حصل فى السفاره بقى مشهور عالميا و اتفضحنا فى كل حته بمصابينه و باللى ماتوا حتى اوباما عرف  و بيتأمر علينا...

- اللى عملوه الالتراس انا شخصيا متعاطفه معاه نسبيا نظرا لان الداخليه داست عليهم جدا , تخيل ان مجرد الشعارات و الهتافات السياسيه بقى مبرر لضرب الجمهور بعصيان الامن المركزى للصبح بلا مغيث ولا رقيب بل و بعد ما تتضرب تتحول عالقسم و نمشى ندور عليك بين اقسام مصر و نترجى السماح...و لاجل مصر المساواه بعد الثوره فالتراس الاهلى و الزمالك و الاتحاد و الاسماعيلى و المصرى كلهم خدوا نفس الكورس و الطريحه بنفس الطريقه بلا تحيز...بعد كل ده الثأر البايت يعمل اكتر من كده..

- اللى اتعمل فى السفاره : صحيح انا قلبى ما يطوعنيش انى ادافع عن السفاره الاسرائيليه و لا هاقدر اعمل صفحه عالفيس على طريقه "احنا اسفين يا سفير" لكن نتفق او نختلف على مدى الاجراء اللى لازم تاخده السلطات المصريه وقت حدوث الازمه لكننا قطعا مش هنفرح بتصعيد المواقف لهذا المستوى الخطر باختصار لان طنط اسرائيل ليها  ماما امريكا اللى واقفه فى ضهرها و الاكيد اننا مش هنقدر او عالاقل مش من الحكمه الان اننا نعادى امريكا فى ظروفنا المهببه دى ...و ربنا يستر من التابعات القانونيه على الاقل و من التابعات السياسيه التانيه...

فلنفترض صدق نيه كل الاطراف بل و نبل قضيتهم و لكن ده وقته؟؟ 

- السؤال المهم : هل جمعه تشتيت المسار هى الحل؟؟...و هل مع كل تلك القضايا الفرعيه هيتم الغاء المحاكمات العسكريه و تعديل قانون الانتخابات؟؟!!!




الخميس، 8 سبتمبر 2011

خامسيه الساقيه ..الضحيه #1#






 

روايه مبالغ فى تقديرها ...تلك كانت الكلمات اللى انطلقت منى بعد اغلاق الصفحه ال 588 و الاخيره من الضحيه ...بدايه جيده لعرض الشخصيات مع قليل من الاسهاب المقبول فى البدايه ثم يتحول الامر لاسهاب ملل فى الوسط ثم اكثر مللا قرابه النهايه و فجأه تتزاحم الاحداث و تتكل فى النهايه لتجد نفسك تلهث ورائها بلا مبرر ...

علمنى هذا الكتاب القراءه السريعه لانى كنت بتمرن عليه و مع الاطناب و الاسهاب و التوقع السهل للاحداث كنت بقرا 750 كلمه فى الدقيقه بلا عناء... 

اكتر حاجه معجبتنيش فى الروايه دى هى نمطيه الشخصيات الدراميه...فالشخصيه الشريره مبالغ فى شرها و بيمثلها كل عائله الحاج سلطان الا الست قمر فكلهم طامعين عصبيين ياكلوا مال النبى بلا ضمير ...الشر مبالغ فيه جدا فى الشخصيات دى لحد السذاجه

اما الشخصيات الملائكيه اللى بيمثلها شخصيات تفيده و مفيده و ابو عوف و ام الهنا و طبعا ابو المكارم ,,فبالمثل مبالغ فى طيبتها بل و سذاجتها الاوفر جدا بلا مكر الفقراء و الضعفى و بلا ادنى محاوله للفرار حتى فى النهايه المأساويه

كما جاء اسلوب الكتابه هابطا رديئا ككتابه طلبه الثانويه , شاعريه و بكاء يدمى القلوب بلا داعى ...و كمان الاسلوب خطابى متمسكا بالفصحى بلا داعى فى كثير من المواقف .... فالاسلوب اشبه باسلوب المنفلوطى اللى قال عنه عباس العقاد مره انه مؤلفاته كالبصل لا تصلح الا فى در الدموع...اما النوعيه الدراميه فاشبه بمأسى دستوفيسكى بس من غير ابداع دستوفيسكى اللى بيخلنى استحمل نكده... 

حتى تلك الدمعه اللى الكاتب مصر على انزالها على وجهى من النهايه القاتمه الكئيبه لم يتم لها سلامه الوصول نظرا لانى مش من الناس اللى بتعيط على نهايات روايات... 

اسوء ما فى الامر انى هاضطر اكمل السلسله الخماسيه او الرباعيه بمعنى ادق لان الحساب ما اتكتبتش ...هاكملها فقط لانى اشترتها مع انى غير متحمسه ابدا لقرائتها.....


**********************************************************
عبد المعم الصاوى الاب


قريتها فى رحله راس البر ...كنت اشتريت المجموعه كامله من فتره بسعر جيد فأجلت قرأتها كتير نظرا لكبرها النسبى لوقت فاضى اكتر ...و ياريت الوقت ده ما جه ....اكتر حاجه تعبتنى يوم ما اشتريتها انى اضطريت اشيلها على تقلها مواصلات من وسط البلد لبيتنا ....


علما بان :
الضحيه الجزء الاول : 588 صفحه 
الرحيل الجزء التانى : 580 صفحه
النصيب الجزء التالت : قرابه ال 700 صفحه
التوبه الجزء الرابع : حوالى 800 صفحه ...


ساقيه الصاوى اللى فى الزمالك هى احسن نتيجه للروايه دى :(........

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

مصيف هيييييه !


احدثكم من بين شنط السفر و تجهيزات الرحال .....رايحه مصيف راس البر تبع الجامعه هما كلهم 5 ايام بس حبيت اقولكم ...هاغيب شويه و ما اظنش هلاقى نت هناك ...انها راحه من كل شئ.....