الخميس، 30 أغسطس 2012

تشتت

عزيزتى رفايع....يوم طويل مليان حاجات...بس عندى رغبه انى اكتبها ليكى مش عارفه ليه؟...تعالى نبتدى بالاحداث الهايفه الاول...

النهارده كان اول فنجان قهوه ليا من سنتين ...انتى عارفه الامتحانات بقى...افضل اتفرج على التليفزيون طول النهار و حبكت بقى المذاكره بالليل و عامله ابلبع فى قهوه الفجر...هو انا بحكى الموضوع ده ليه؟؟ اهى فضفضه

اتفرجت على ماتش البارسا و ريال مدريد من اوله لاخره...كنت عصبيه قوى خاصه انى بشجع الريال و هو كسبان بالعافيه و عامل يدافع و عامل زى الزمالك كده بيجيب اجوان فى الاول و يتغلب فى الاخر...مع انى اهلاويه الطينه فانا رياليه فى اسبانيا...حسيت باحساس الزملكويه النهارده فعلا احساس صعب

انا بكدب عليا بصراحه يا رفايع...صحيح كل اللى فوق ده حصل فعلا بس النهارده حصلت حاجه اهم و اخطر بس كلامى عنها بيتعب اعصابى و كأنه بيجرحنى....الاهم انا مش برضه ليه عايزه اكتب و اطلع الشحنه....كل ده كان محاوله للهروب من موضوع اكثر ايلاما زى ماا بيقولوا...

اللى حصل يا ستى ان بابا النهارده حصلت له جلطه فى المخ....ايوه جلطه فى المخ...دى تانى مره تحصل السنه دى...المره اللى فاتت حصل له شلل فى عضلات الوجه و الكلام...و بعد شهور اتصلح الموضوع بدرجه كبيره الحمد لله...حصل الموضوع يومين قبل امتحان ضخم ليا بتاع ماده الاطفال

المره دى...الشلل جه فى ايد و رجل...مش شلل تام الحمد لله بس ضعف شديد....اعصابى سايبه خالص المره دى و ايمانى بالطب فى الحضيض...انا تعبانه ....صعبان عليا و هو مش قادر يمشى ولا يحرك ايده...صعبانه عليا العيله و متعصبه من نفسى لانى حاسسه بالانانيه و كأن ده هيأخرنى فى الامتحانات-انا-مش مصيبه نزلت على العيله كلها....بصراحه تعبت مش مقدرش أجل او اعتذر عن الامتحان طبعا و ده لوحدى كتير ....

الغريب ان المره اللى فاتت و المره دى جالى داء النوم...تقريبا بنام طول اليوم و كأن ده حلم سخيف لو نمت و قمت هيحصل الموضوع...عارفه المثل بتاع اللى قالت لل الهم انا رايحه عند اهلى , قال لها انا جاى وراكى على مهلى...و لما قالت له انا رايحه اتفسح قال لها انا جاى وراكى مش مكسح....اهو كده الهم ورايا ورايا....الطريق طويل و كل حلمى ان الحاله تتحسن و يمشى و يمارس حياته من غير عاهه او حاجه دايمه مؤثره...

هو انا بصدعك ليه؟؟؟ مش عارفه بس اهى فضفضه

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

عزيزتى الورديه الصغيره

عزيزتى رفايع...وحشيتنى من امبارح لانهارده ...شكلك هتسألينى عن المذاكره , احب اقولك انى مزكرتش اصلا النهارده بس الغريبه انى لا متضايقه ولا زهقانه و لا حتى خايفه...عارفه انه نوع الهروب السلبى بس اختى و ابنها كانوا عندنا و ماشيين بكره و انا بموووت فى ابن اختى "محمد" ما انتى عارفاه و قلت مش مهم بقى النهارده و ابدء بجد بكره....

عزيزتى الورديه الصغيره حجما الكبيره فى قلبى "رفايع" ....بحب اسمك قوى انتى عارفه....احلى اسم قطعا لانى انا اللى سميته (شويه غرور من نفسى) ...لو كان بيدى كنت سميت بنتى المستقبليه باسمك...بس من غير ما تزعلى هيبقى اسم بايخ قوى لبنت "رفايع" عامل زى لواحظ , قوانص...بس هو اسم ظريف لمدونه ...لانه لو اسم بنت كان هيوحى بانها تبقى رفيعه و انتى عارفه انا ضد النوع ده من التفكير الا لاعتبارات الصحه و النشاط و انتى عارفه انى بتخنق من جو باربى الفاكس ده...

خطتى لبكره انى هاروح المكتبه و اخد معايا اللاب و الكتب و اذاكر هناك فى التكييف و الهدوء بعيد عن انشغال التليفزيون و النت...او هكذا احلم


الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

انا بالامل...


عزيزتى رفايع....احب ابلغك ان حالتى المعنويه النهارده احسن بكتير...على الاقل ابتديت ادخل فى المعمعمه و اكتشفت للمره الالف ان الشغل نفسه اقل عذابا بكتير من القلق من تركه و ادينى خلصت كتاب بحاله النهارده....صحيح انا لسه قاعده قدام ال22 كتاب بس على الاقل عندى احساس انى فى يوم من الايام ممكن اخلصه....و انا زى ام كلثوم عايشه بالامل.

الامل لولاه علي كنت في حبك ضحيه 
بالامل اسهر ليالي في الخيال وابني علالي
واجعلك فيها نديمي واملكك ليلي ويومي 
ولو اطول اللي باقول يبقى المنى ولو يكون مهما يكون
ولو اسيت مهما قاسيت برضك انا عندي امل...

اغانى عجيبه صح؟؟؟ مزاج بقى ما انتى عارفه...على رأى فيروز: عندى امل فيك و بيكفى..اه و بمناسبه المزاج مش  ملاحظه انى بحط فيكى شعر نزار كتير اليومين دول؟؟...فعلا اليومين دول مزاجى جايب نزار قوى بذات كلماته الصادمه و القويه....كرهت الضعف اليومين دول بذات النوع الحريمى العاطشيفى....و كرهت اكتر منه الابتذال او محاولات السيطره البائسه من الاخريين....هههههه سماعكى بتقولى عليا معقده بس انتى عارفه اللى فيها....بصى يا رفايع اوعدك انى هاكتب لك كتير الايام الجايه ...مش لازم اكتب فيكى...بس كفايه اكتب ليكى.....

و السلام ختام

الاثنين، 27 أغسطس 2012

ياما دقت عالراس طبول

قاعده على اللاب و حواليا 22 كتاب دراسه ...بقالى 6 ساعات قاعده جنبهم خايفه اقرب منهم اصلا....من الفيس لتويتر لفيس لجودريدز لبلوجر لفيس تانى لتويتر و هكذا,,,,شوف حتى انت زهقت و انت بس بتقرا العناوين ...امال انا اعمل ايه؟؟؟...الامتحان فاضل عليه 27 يوم و انا مستواى فى الكتب دى اقل كلمه مثيره للاحباط فى وصفه انه "مستوى محبط"....زى ما اكون خايفه اقرب منها و اقراها و اعرف حجم المأساه الحقيقيه....بس المأساه الاكبر هتكون يوم الامتحان و انا قدام ورقه فاضيه مش لاقيه حاجه اكتبها فيها...و بعدين و انا قدام مريض مش عارفه اتعامل معاه...و قدام دكتور بيحاول يعصر فيا و مش عارف لان مفيش حاجه تتعصر اصلا....ده غير المصيبه التانيه اللى اسمها الاطفال اللى مقرتهاش اصلا لغايه دلوقتى....احباط محبط بصراحه....و انا وسط ده بحاول الاقى سبب واحد يجبرنى ان اعيش كده لاخر عمرى و مش لاقيه....بحاول الاقى سبب يخلينى افضل طول عمرى اذاكر و امتحن مش لاقيه لا سبب مادى ولا رغبه متأججه فى كده....

حتى كتابه تلك الكلمات محاوله فاشله اخرى للخروج من الاكتئاب...لا الاكتئاب بيخلص ولا المحاولات بتخلص ولا الفشل بيخلص....

بس  متقلقش انا هاخرج من الحاله دى اكيد...متخفش ياما دقت عالراس طبول....

الأحد، 19 أغسطس 2012

الاساسيات!!!!!!!!!!!!!!!!

مصيبه لما ترجع تشرح اساسيات...مصيبه لما تدخل حوار طويل عريض مطالبا بعرض كل معلوماتك الطبيه لان الشخص اللى قدامك مقتنع بختان البنات و سايبك انت تهاتى و تحكى و تراضى فيه و تقنعه...شاب فى القرن الواحد و العشرين مقتنع ان الختان واجب شرعى  لا و بيفتى فى الطب كمان... و تفضل تقنعه مش عشانه هو شخصيا يتحرق بس املا فى انقاذ طفله قريبه او ابنه او اخت لهذا الكائن


مصيبه لما ترجع تشرح ان كلام مصطفى محمود فى "حوار مع صديقى الملحد" بان ربنا اباح ضرب الزوجات لعلاج المازوخيه و الساديزم و ان ده احدث طرق العلاج فى الطب الحديث و ان الاسلام سبق العلماء فى هذا الاكتشاف.. غلط؟!!! و تبقى مطالب بالاستشهاد بكل ما درست او قرأت فى علم النفس...فقط لتقنع ذلك الشخص بان مصطفى محمود جانبه الصواب عادى يعنى...و ان مفيش حاجه فى طب محترم بتقول نشفى المريض من عقده نفسيه باننا نضربه الا فى الافلام زى محمد هنيدى....

و ان الامر اكيد لسبب اخر غير ده...مش عشان تقنعه...هو شخصيا يستحق النوع ده من العلاج....بل لانقاذ سيده ربما طبق عليها ذلك باسم الدين و مصطفى محمود الذى لا يخطئ....مصطفى محمود كاتب عبقرى بس بشر برضه


انا بقى عايزه اقرا فى انهى مجلد من مجلدات علم النفس ذكر بان الضرب علاج للماسوشيه او كما يطلقوا عليها المازوخيه ففى تلك الحاله بذات يستمتع المريض (الذى قد يكون ذكر بالمناسبه فالمرض ليس حكرا على النساء)بالضرب و الاهانه و التعذيب فهل يكون العلاج النفسى هو مزيد من الاهانه و الضرب؟؟!!!...و لو كان هذا هو السبب فى نزول الايه فلماذا لم يبيح الله للمرأه بفعل المثل لزوجها المريض بنفس المرض؟؟!!...ببساطه لانه بالتاكيد ذلك ليس صحيحا ...فانا اقبل كمسلمه ان الله اعطى ميزه اضافيه للذكر علىّ لكونه يتولى القياده بعنصر التأديب حتى لا يغرق البيت لكنى لا اقبل ابدا ان يقولب مصطفى محمود ذلك انه يشفينى من امراضى النفسيه 


السبت، 18 أغسطس 2012

و دين الناس للناس..

الصوفيه ممتعه (على الرغم من اختلافى معاها احيانا) بتحسسك انك قريب قوى من ربك...من غير وسائط و حدود و لا حتى شيخ جامع يفتى و يهرى.....تحس انك فى جلسه الله و النبى و انت تالت المجلس...من غير جنه و نار من غير طمع او خوف...كفايه انك تبقى جليس الله و رسوله....من غير ارهاب من الناس ...من غير الناس نفسهم اصلا...من غير فلوس او جاه....هو ربنا مش كفايه يا مخلوق الطين؟؟....دينى لنفسى و دين الناس للناس :)



الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

"الختان و العنف ضد المرأة" ل خالد منتصر




المقال التالى هو تعليقى على كتاب "الختان و العنف ضد المرأة" ل خالد منتصر

ما هذا الذى قرأت؟؟...ما هذه الحقيقه الجاليه ,الكلمات الواضحه,الاجابات القاطعه ...لماذا لا تكون كل كتبنا على هذا المنوال بلا حشو بلا حلول وسط او مناطق رماديه فقط دفاعا عن حق الاخريين حتى و لو لم نستفد منه

انا مع كل تحمسى لقضايا المرأه لم اقرأ كتاب جامعا كهذا....كل انواع التهمييش و العنف الجسدى و النفسى و البتر الحسى و الجسدى نوقشت بتمعن و اهتمام و حماس و انحياز للحق

جاء الكتاب -خاصه للنساء - ضاغطا على جروح قديمه و فتحها ليخرج منها القيح و الصديد المختبئ تحت طبقات النسيان او التناسى 

و كأنى بصلاح جاهين ينصحنى
اقلع غماك ياتور و ارفض تلف كسر تروس الساقية و اشتم و تف قال بس هى لفه كمان لساقية تقف يا البير يجف و عجبي 

ارفضى التحيز..ارفضى الاهانه...ارفضى التحيز...ارفضى انك تكونى مواطن درجه تانيه ....اكسرى تروس الساقيه و شيلى الغمامه حتى لو خرجتى عن جنه الحريم و نساء الحرملك

**********************************************
التالى هو بعض فقرات الكتاب المميزه:

البداية مع د.محمد عوض خميس أستاذ الإجتماع الذى يصف "حفلة " طهور بنت 

هذه الحفلة السادية قائلاً " يجتمع حشد من النساء الأقارب المتزوجات وغير المتزوجات وعدد من الأطفال والأخوة الذآور والأب وعدد محدود وخاص جداً من الرجال ،وتعم الجميع فرحة غامرة،وتتهامس النساء فيمابينهن بجمل غاية فى القباحة والتى لها دلالة على تخلفهن الشديد مثل " خليها تبرد نارها " أو " علشان ماتبقاش مالحة " ،أو " شوية ويتهد حيلها..الحال من بعضه " أو " ده يكسر مناخيرها " أو " بكره تتجوز ومهما الزوج عمل لاتتعب ولاتحس "...الخ ،ويعقب آل جملة من هذه الجمل ضحكات مرتفعة هستيرية دلالة على الموافقة والترحيب مع التعقيبات ذات الدلالة الجنسية الصارخة ،,هذا الضحك هو نوع من أنواع الشماتة أو تعويض لنقص فمعظم الجالسات حدث معهن مايحدث مع الفتاة المذآورة " ...وهنا يسترعى الإنتباه فيما يذآره د.خميس رد فعل المرأة التى تنكر معاناتها وتتخفى وراء لسان طويل وصفاقة مفتعلة حتى تثير الغبار وتتوه القضية الأساسية 

****************************************************

ضعاف النفوس ومرضى العقول من الرجال الذين مازالوا يعيشون بمنطق شهريار وسلوك الطاووس الذى إن أنصف المرأة فمن باب الإنعام والهبة وليس من باب الحق المشروع والواجب الملزم ،وآما آان يمارس الإخصاء فى العصور الإقطاعية حتى يضمن السيد أن العبد لن يلعب بذيله وحتى يضمن أن قوته الجسمانية لن تضيع أدراج الرياح فى النزوات ، فبعد أن تم إستبدال السيد الرجل بالسيد الإقطاعى تم "الإخصاء الأنثوى" الجديد عن طريق الختان حتى تصبح ممتلكات الرجل خالية من التلوث الإشعاعىالجنسى والقذارة الشهوانية التدميرية لشاملة !،ولأن أصل آلمة البظر الطبية معناها المفتاح فقد فعل السادة بنفس منطق حزام العفة ختان المرأة حتى لاتفتح به باب الشهوة !.

*******************************************

لابد أن نعرف أن الختان ليس تقرباً للآلهة ،وأن ماآنا نفعله فى عصر الفراعنة لم يعد صالحاً لهذا العصر ،فمن عادات المصريين القدامى إلقاء دمية على شكل فتاة جميلة يزينوها آعذراء يوم عرسها..ويلقونها فى النهر ،وآانوا يعتقدون أنهم إن لم يفعلوا ذلك فإن النهر قد يغضب عليهم ويكف عن الإنعام عليهم بفيضانه ،وآان موسم وفاء النيل هو الوقت المناسب لختان البنات

،فتقوم الدايات بختانهن فى ذلك الوقت ،وآانوا يحتفظون بتلك الأجزاء التى آانت تقطع من الأعضاء الجنسية للفتاة ويلفونها على هيئة حجاب ويربطونها بخيط حول عنق الفتاة التى قطعت منها تلك الأجزاء ،وفى يوم الإحتفال بعيد فيضان النيل آانوا يلقون بتلك الأجزاء فى مجرى النهر معتقدين أن الفتاة التى لاتفعلذلك تبقى عانساً من غير زواج ،أو أنها إذا تزوجت فإنها لاتنجب أطفالاً على الإطلاق ،أو حتى إذا أنجبت أطفالاً فإن أولئك الأطفال لايعيشون أو يموتون صغاراً ،وللأسف مازلنا نصر على تقديم بناتنا آقرابين لوهم آبير إسمه العفة التى لايعرف الكثيرون أنها مسئولية عقل وروح وليست مسئولية قطعة
من اللحم أو بروز من الجلد خلقه الله آمصدر للمتعة وليس للنكد

*************************************************
آما يمثل عدم الزواج هاجساً بشعاً وملحاً من بقايا العصر العبودى الذى يعامل العانس آعار وعبء ومصدر نحس ،فإن العقم وعدم الخصوبة هو الهاجس الأشد وطأة لأن المرأة فى هذه المجتمعات هى ماكينة تفريخ لفقس الأطفال ،وأى خلل فى هذه الوظيفة هو بمثابة تجريس مزمن للمرأة
*************************************************
الزواج المبكر إغتصاب علنى وصريح!!
جريمة يشارك فيها مأذون مأجور وطبيب بلاضمير وأب جشع يبيع مزاد.

%45,8- من بنات الريف يتزوجن أقل من 16 سنة.

%15- من مواليد الوطن العربى تلدهن أمهاتهن فى سن المراهقة.

نسبة وفيات الحمل والولادة للأمهات المراهقات خمسة أضعاف الأمهات فوق العشرين.

300حالة زواج مبكر من غير المصريين يومياً فى الشهر العقارى تزيد إلى 500 فى الصيف.

-الزواج المبكر جريمة تحدث يومياً برغم تجريم الشرع والقانون لها
*************************************************
عند سؤال الصحفية لإحدى السيدات عن مكان حلاق الصحة المتخصص فى الختان ،سألتها السيدة عما إذا آان لديها بنت تريد طهارتها ؟،وقالت لها هنا فى الإمام نجرى عمليات طهارة جماعية للبنات فى سوق الجمعة ،

وقالت السيدة: أنا مع طهارة البنت والدليل على ذلك أن الله يحب المتطهرين!!!!،ودافعت فى حدة بعد محاولات الصحفية أن تبين لها المعنى الحقيقى للمتطهرين قائلة:هو إحنا خواجات ،طيب النسوان الأجانب سايبة ،إحنا مسلمين ،وأنا طاهرت بناتى الإتنين من أسبوع ،والبنت لازم تتطاهر وهى آبيرة مش زى الولد ،وأنا نفسى إتطاهرت عند الحلاق نفسه لأنه شاطر ونعرفه أباً عن جد بنطلبه وييجى لغاية البيت

ثم جذبت الصحفية من ملابسها بعنف بائعة بسيطة متجولة عندما إشتمت رائحة الهجوم على الختان من آلامها قائلة :إنتم مش عايزين البنات تتطاهر ليه؟، عندنا فى البلد الموضوع ده عيب كبير ،ولو دخل العريس على مراته ولقاها مش متطاهرة يطلب لداية فوراً ،الطهارة بتحمى عرض البنات ،يعنى نسيبهم يمشوا على حل شعرهم

وبالطبع لايستطيع المجتمع أن يترك البنات على حل شعرهم آما يصرخ منطق السلخانة فيسارع بسحبهن من هذا الشعر السايب إلى حيث يؤدون فريضة قربان الختان !،وبهذه الكلمات البسيطة تلخص النسوة ببساطة منطق المجتمع فى تبنى الختان ،فالختان هو واجب دينى لكى تصبح البنات من" المتطهرين" !

الأحد، 5 أغسطس 2012

نوال السعداوي و هبة رؤوف عزت


المقال هو تعليقا على قراءتى لكتاب "المرأة والدين والأخلاق" ل الكاتبتين   هبة رؤوف عزت و نوال السعداوي


عندى مشكله واضحه مع مفهوم هذا الكتاب...فالكتاب لا يبحث عن مشاكل المرأه او حلولها ...انه لا يبحث حتى عن اذا كانت المرأه مظلومه ام ظالمه


الكتاب مناظره باختصار فهو لا يقدم لك ماده علميه او ادبيه بقدر ما يأخذك من يديك ليريك "الخناقه" و تضاد الاقوال بين مدرستين مختلفتين تماما و احترم كلاهما لكن خلافهما و ذلك النزاع لا يفيد قضيه المرأه التى تحارب كل منهما من اجلها بل كل ما يتم هو تساوى قوى متضاديه فيؤدى مصيرهما الى ذلك الصفر الكبير الذى لازلنا نتخبط بين جدرانه


فهذا النوع من المناظرات يذكرنى بمناظرات الرأسماليه و الاشتراكيه...كمناظرات الدوله الدينيه و المدنيه...مجرد تراشق للالفاظ و النظريات بلا تطبيق واقعى


فينما يتناظر الرأسماليين و الاشتراكيين و يتشاجرون ينفذ فى الواقع نظام اقتصادى مبنى على الرشوه و الفساد لا اكثر


و بينما يتناظر رواد الدوله الدينيه و المدنيه كان الحزب الوطنى و من بعده العسكر ينهشون قلب الوطن


و بينما تتناظر نوال السعداوى و هبه رؤوف ...يظل حال المرأه تحت الصفر فلا مدنيه نفعت ولا التزام دينى شفع و هكذا


.جميع المناظرات سواء دينيه او سياسيه هى وسيله انيقه و شيك لل"ردح" ايوه ردح...مجرد طرفين بيشتموا بعض بشكل شيك و الجمهور بدائى كجمهور اهل اثينا عندما يشاهد رجلات يتقاتلان حتى الموت فالغايه هنا ليست الاقناع او حتى توضيح اى الفريقين صحيح لان الطرفان لهم اراء مسبقه و الجمهور كذلك فهو اقصى ما يريده هو انتصار رأيه باى شكل و يا حبذا لو كان الشكل وحشى و قاسى فهى مناقشه بيزناطيه عقيمه...وهذا رأيى

نوال السعداوى و انا !!

المقال التالى هو تعليقا على قراءتى لكتاب المرأة والجنس ل نوال السعداوي 


حين رأى ابى قراءتى كتاب لنوال السعداوى (و هو اب شديد الثقافه و التفتح) لم يمنعنى طبعا من قراءته بل اشار لى "الست دى هتبوظ دماغك"...لكن هذا التعليق لم يمنعنى من البوح له بان "دماغى بايظه لوحدها اصلا بدون مساعده"...و بعيدا عن الاسم المثير للريبه و الاندهاش الا انه عن حق اكثر ما قرأت فى هذا الموضوع احتراما و وقار..فحين تتحدث عن الجنس تشعر بها كأنها مدرسه تشرح لطالبات فى حصه "الصحه العامه" التى لا تدرس فى مدارسنا


الاجزاء الاولى من الكتاب شعرت بها تشرح الاجزاء الطبيه التى قد تكون معلومه لى -بصفه دراستى- الا ان نسبه الجهل العام بها حتى لدى المتعلمين نسبه موجعه...لا استطيع ان اتخيل ان لهذا اليوم لا يعلم ابائنا و امهاتنا بان فقط 70 فى المئه من عشاء البكاره لدى البنات هو النوع التقليدى و بان هؤلاء ال30 فى المئه بنات اشراف لم يمارسن الجنس قط و لكنهن قد يكونوا الضحيه القادمه لجرائم ما ندعوه الشرف


ففى مجتمعنا يجب ان تحصل الفتاه على اثبات لشرفها بينما لا يهتم احد قط بذلك الشرف المزعوم لطرف العلاقه الثانى بل انه قد يتهم بخيبه الرجاء و السذاجه ان اتحفظ به..قد وصل بنا الجهل احيانا بان قيس مقدار شرف الفتاه بكميه الدم المراق حين فض الغشاء


و هنا اترك الدكتوره البشريه نوال السعداوى تروى ما رأته فى ريف مصرنا المحروسه
اما الاجزاء التاليه فهى بالنسبه لى حلم المدينه الفاضله بشحمه و لحمه...مدينه  يتساوى فيها الجميع بلا مزيد من "انياب الديمقراطيه" و "القواعد المنظمه للحريات" و لست ادرى هذا النوع من الحريه التى تتنقص الى الربع بعد خصم نسبه قواعدها المنظمه...عالم يتساوى فيه الجميع بحق


عالم يكون فيه الحب اكثر من بيت للزوجه و طعام و حمايه و "ظل حيطه" ..فمن اين تتاكد انها فعلا تحبك اذا كانت لا تستطيع ان تحيى دون ان تعيلها؟..اين ذلك الحب من مجرد اطفاء رغبه التملك و رغبه النجاه من المجتمع؟؟




عالم تكون به المرأه اكثر من لحم و عضم و رموش و اظافر...بل قلب و شعور و شخصيه حقيقيه بلا الوان البلياتشو...على كلمات زياد الرحبانى : بلا جوئة امك بيك .. ورموش ومسكرة... بلا ما النسوان تحيك ... بلا كل هالمسخرة.


جدير بالذكر بان الكتاب طبعه سنه 1969 مما يعنى انه من كتب نوال السعداوى المبكره فترى فيه كثير من حماس الشباب و قليل من افكارها العجيبه الخارجه عن السياق بل انى ادعى انى رأيت بعض افكار هذا الكتاب محافظه على عكس ما تخيلت


لا اتفق مع كل افكارها بالتاكيد لكنها بالنسبه لى اكتشاف ممتع و مثير على الاقل..

الجمعة، 3 أغسطس 2012

و لكن ها هو الواقع يثبت العكس

صوره من احداث مجلس الوزراء


ترانى لست مهتمه بخبر بقاء طنطاوى و الجنزورى على قلوبنا للابد .....هل كنت تتوقع الشجاعه من "صاحب صاحب مشروع النهضه"؟؟...هل كنت اتوقعها ممن باعونا بدلا من المره 1000؟؟....هل تخيلت اننا قمنا بثوره لا قدر الله؟؟....هل تصورت ان دم علاء عبد الهادى و الشيخ عماد و سحل البنات امام مجلس الوزراء اعتراضا على الجنزورى شئ ذو قيمه؟؟؟.....هل شعرت و لو للحظه اننا مواطنين نستحق معامله افضل من العبيد؟؟؟


ربما كنت قاصره الذهن حين تخيلت ذلك....و لكن ها هو الواقع يثبت العكس


مقالات ذات صله:
مش عايزه اقرا تانى


علاء مات!!!


علاء كمان و كمان!!

الخميس، 2 أغسطس 2012

مفهوم المرأة بين نص التنزيل وتأويل المفسرين


خلاصه القول فى الكتاب بان "بعض" فقهائنا خلطوا الدين باراءهم الشخصيه او تقلييد زمنهم ففسروا دين الله على الاهواء و الميل 


هذا المقال هو تعليقى على قراءتى لكتاب مفهوم المرأة بين نص التنزيل وتأويل المفسرين ل  جنان التميمي


عجبت دوما من تلك النقطه...فاذا كنا مسلمين و اذا كنت نعلن فى كل مناسبه ان القران هو دستورنا و السنه هى دليلنا...و اذا قرأت القران شعرت بالمساواه و التسامح و الحق و حين تقرأ السنه تجد نبيا ما تطاول على امرأته قط ,نبى يخيط ثيابه, نبى يخدم نفسه 


و لكنك تنظر الى الواقع او حتى بعض كتب الفقه فترى الصوره مغايره تجد النظره الفوقيه من الراجل للمرأه لمجرد كونه رجل مع انه لا يد او فضل له فى الامر


اذا فهناك فجوه...هناك سوء تفاهم


و بقراءه هذا الكتاب شعرت بهذه الفجوه و فهمتها بحجمها و عمقها 


ملحوظه: كان اجمل اقوال العلماء فى المرأه ما كتبه ابن رشد و سبق به غيره حتى الى الان
************************************************************
فأين موقف ابو حامد الغزالى فى نصح الزوح


لا يتبسط في الدعابة وحسن الخلق والموافقة بإتباع هواها إلى حد يفسد خلقها..ثم يقرر بأن "فيهن شر وفيهن ضعف ...كلما ينال الرجل من البلاء والهلاك والمحن فبسبب النساء


وواجب على الرجال أن يؤدوا حق النساء العورات وأن يتحفظوا ن من وجه الرحم والإحسان والمدارة، ومن أحب أن يكون مشفقاً على زوجته رحيمًا
لها فليذكر عشرة أشياء من أحوالها لينصفهاأولها:


أن المرأة لا تقدر أن تطلقه بغير إذن، وهو قادر على ذلك متى شاء،


لا تقدر أن تأخذ شيئاً بغير إذنه، وهو يقدر على ذلك 


و انها ما دامت في حبال هلا تقدر على زوج سواه، وهو يقدر على الزواج عليها 


وإنها لا يجوز لها أن تخرج من البيت بغير إذنه وهو يجوز له ذلك


، وإنها لا يمكنها إن تعزي،وهو يمكنه ذلك،


و تخاف منه وهو لا يخافها 


وانها تفارق أمها وأباها وجميع أقاربها


تخدمه دائماً وهو لا يخدمها دائماً


تتلف نفسها إذا كان مريضًا وهو لايغتم لو ماتت


***********************************************************
و لتقارن كل هذا التفاخر بكلمات ابن رشد


إن النساء من جهة والرجال نوع واحد في الغاية الإنسانية فإن
بالضرورة يشتركن وإياهم في الأفعال الإنسانية


إلا بما أن أضعف منهم، فقد ينبغي أن يكلفن من الأعمال
بأقلها مشقة ولكن ذلك لا يمنع من أن النساء أكثر حذقا في بعض الأعمال ومثل ذلك ما جبلت عليه بعض النساء من الذكاء وحسن الاستعداد، فلا يمتنع أن يكون لذلك بينهن حكيمات أو صاحبات رياسه


وإنما زالت كفاية النساء في هذه المدن لأن أتخذن
آلة للنسل دون غيره، وللقيام بأزواجهن،وكذا للإنجاب والرضاعة والتربية


ولما لم تكن النساء في هذه المدن مهيئات على نحو من الفضائل الإنسانية، كان الغالب عليهن فيها أن يشبهن الأعشاب، ولكون حملا على الرجال صرن سببا من أسباب فقر هذه المدن، وبالرغم من أن الأحياء منهن فيها ضعف عدد الرجال، فإنهن لا يعملن بجلائل الأعمال الضرورية، وإنما ينتدبن في الغالب لأقل الأعمال.كما في صناعة الغزل والنسج، عندما تدعو الحاجة إلى الأموال بسبب الإنفاق، وهذا كله 
بيين بنفسه