الاثنين، 24 يناير 2011

the winter’s bone 2010

the winter’s bone 2010

ماذا تفعل عندما تجتمع بك الظروف التاليه :

1/ ان تكون فتاه عمرها 17  سنه فقط.
2/ ان والدتك مريضه نفسيه بحاله مزمنه و مهدئات بلا فائده بل و تصل لمرحله عدم استطاعتها حتى العنايه بنفسها.
3/ ان يكون لك اخ بعمر 13 سنه و اخت بعمر السادسه.
4/ ان يكون والدك "مركب مخدرات" مع عصابات خطيره.
5/ ان يتهم ذاك الوالد بقضيه عقوبتها 10 سنوات و يرهن المنزل ككفاله لخروجه من السجن مؤقتا لحين وقت القضيه.
6/ ان يختفى هذا الاب قبل المحاكمه مهدد الاسره لخطر الطرد من منزلهم و التشرد........

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا هو السؤال الذى يطرحه عليك هذا الفيلم الرائع الهادئ الواثق بنفسه...(عارفه انى بقالى كتير مش عاجبنى افلام لكن الفيلم ده  استفزنى بانى امدحه لجماله و بساطته) ...دايما بتشد للافلام اللى بيكون سر خلطه نجاحها اساسه القصه اللى بصر انها العمود الفقرى و حجر الاساس لاى فيلم او مسرحيه او اى عمل درامى ناجح....

مع الظروف المتجمعه على دماغ البطله ذات ال17 سنه تحاول ان تلجأ للبحث عن والدها عن الاول عمها متعاطى المخدرات ثم عشيقه ابوها اللى بتعاطى برضه و بعدين العصابه اللى كانت بتتعامل معاه وصولا الى رئيس العصابه الكبير اللى قدر انه يخوفنى انا شخصيا من تعطشه للدماء و عدم رحمته حتى ببنت فى ظروف مهببه.....تتهادى مع الاحداث بحثا عن ابوها اللى فص ملح و داب وصولا لسؤال اهم هل هو عايش اصلا؟؟؟ و ان كان ميتا فاين الدليل اللى لازم تقدمه للبوليس عشان ميطردوش من البيت و الارض؟؟؟...تحاول بطلتنا طرق كل الابواب فكان اولها باب الجيش اللى بيدى لكل متقدم 40 الف دولار بمجرد انضمامه لمده 5 سنوات!!!!!!!!! (و بيضحوا علينا هنا ببلاش ده غير البهدله و على طريقه ليه تدفع اصلا مادام ماتدفعش خالص) ...و كان تانيها باب العصابه اللى مرمتطط البنت حرفيا بهدله و ضرب و كادوا يقتلوها .....فأين انت ايها الاب ؟؟؟؟هل حقا مت؟؟؟ لا يهم من قتلك...الاهم اين الدليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل الاب عايش؟؟ هل مات؟؟ فين الدليل؟؟....لن اجاوبك عزيزى القارئ على تلك الاسئله لرغبته منى فى مشاهدتك و استمتاعك بهذا الفيلم الهادئ و الواثق من نفسه بتقييم 7.5 على IMDB و جو بارد فى الغابات و مشهد للنهايه يصيبك بالقشعريره بالتاكيد....

ده ملخص للقصه من على ال imdb:
A young girl of 17, seeming older than her years, beaten up and beaten down, wary of those around her but needing their help, and with 2 young siblings and a helpless mother to care for, she learned that her drug-making, drugged-out father disappeared and missed a court date for a drug arrest, and the most important task of her life then became finding her father before they lost their meager home to bondsmen, as that sorry home place was all they had in the world but it was home and she intended with all her heart and soul to do whatever it took to keep it and her family together. The acting throughout was appropriately serious to deadly, with hardly even a smile to be seen, and left us thankful as seldom before for whatever our own lives give us compared to those in the story.
 Bleak, stark, harsh, mean, cruel...all those tough adjectives were present in full force throughout her search, but present also was her eternal fire of human spirit and family duty that would never quit. When actual survival is at stake, this story showed well that some of us truly can find the right stuff to survive when no better choices are possible.

د/دودى
مدونه رفايع ...مجرد رفايع

و لكن بكم من الضحايا؟؟

اغدا القاك؟؟ يا خوف فؤادى من غدى! اه كم اخشى غدى هذا.....


الكل بيتكلم بكره 25 من يناير هيبقى يوم عالمى...بكره 25 من يناير البلد هتولع.. بكره 25 من يناير هنولع فى نفسنا يمكن حد ياخد باله و يغير اللى كان لازم يتغير...


س/ مش معنى 25 يناير يعنى؟؟؟
ج/ عشان عيد الشرطه ولازم نوريهم....


س/ هنولع فى نفسنا فى سبيل ايه؟؟
ج/ عشان الناس تاخد بالها و نعمل زى الثوره التونسيه "العظيمه"


لا لا لا لا  لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا


لا, بلاش نولع فى نفسنا عشان ندفيهم... لا, بلاش نحرقكم عشان نطفى قلوبنا .... لا, كفايه غواغئيه و حكم ديماجوجى .... قولها للى حواليك لا لا لا للى هيفرح لما نتحرق كلنا....اللى حصل فى تونس كانت صرخه مش اكتر ماكنتش ثوره منظمه ولا اظنها ستأتى بجديد فى الحريه او ارساء حكم ديمقراطيه ..اللى حصل فى تونس حرااااام يحصل فى مصر ... مقدرش اتخيل مصر بتتحرق بايدنا ,  مقدرش استحمل فكره اننا نقتل بعض مهما كانت الاسباب  , مقدرش اتقبل ان طبقه العامه و الغوغاء يعلو صوتها على صوت المثقفين و العقل و الحكمه , عايز تعترض اعترض صح متضربش حد ماتشتمش حد ما تخدتش حاجه من حد (على طريقه الراجل اللى كان فى العياده) ...فاكرين فيلم "الناصر صلاح الدين" اللى بفتكره كتير اليومين دول لما حلفاء ريتشارد قلب الاسد اصروا على عدم عقد الهدنه و استمرار القتال و هنا يصيح بصوت اسكت الجميع و اسمع صمت الكل حتى افكارى قائلا : " و لكن بكم من الضحايا؟؟؟" ......


يا خوف فؤادى من غدى.....

ربنا يستر....





السبت، 22 يناير 2011

الفأر ...

لم يزل يثبت نظره على المنور المظلم وقد اكتشف فأرا صغيرا يعبث بين الزباله...

يقفز ثم يختقى..يعود من جديد فيغيد الحياه للزباله..ثم يختفى, و كان ينتظر عوده الفأر فى شوق مفاجئ و كأن الفأر رمز الحياه وسط النفاقات و الظلام.

وهل يستطيع الفأر مقاومه العفن و القاذورات , و الحائط القديم, و النفايات التى تنهال عليه من كل مكان؟؟....ولو لم يخنقه العفن....لو كان قد اعتاد العفن و الرائحه الميته فهل سيعيش وسط الظلام و الاحجار الثقيله و الكل يريد القضاء عليه....و طعامه ربما يكون مسموما..او جزء من مصيده لا يراها , و لن يراها سوى فوات الاوان؟!؟

مسكين الفأر ...لن يعيش طويلا ..مصيره أن يتعفن ..و يصبح هو نفسه جزءا من قاذورات و ظلام المنور!؟

لم يكن يدرى الى متى سيعيش الفأر و كم اشفق عليه..و على سذاجته و اصراره على البقاء..كان يقفز ..ويختفى..و يراوغ..و يختبئ..و يظهر فجأه و يجرى فجأه.

كان يفيض بالحياه و كانت اطرافه صغيره و مرنه ,كان حجمه ضئيل و لومه باهت و جسده قذر و ذيله رفيع يتحسس كل شئ فى يأس و جرأه..

ماذا لو هرب؟؟و اين يذهب؟؟

هل عليه العيش دوما بين النفايات و بقايا الماضى و اشلاء الفقر؟؟

وهل للفأر من مخرج؟

هو امن فى المنور المظلم , و جائع وتائه خارج المنور,و ميت بالتاكيد خارج المنور.

الظلام يعطى الامان.

التاريخ يعطى الدفء.

العفن يساعد على الاسترخاء.

و القاذورات تعطى الاستقرار.

اما الجدار القديم فيعطى الاحساس بالثقه بالغد.

الثقه بان الغد قادم لا محاله, و الجدار دائم لا محاله, و العمر ضائع لا محاله, و الهزيمه مكتوبه لا محاله....

من كتاب : "الدكتوره هناء"
تأليف : د0ريم بسيونى

الجمعة، 21 يناير 2011

نيكولاس كيدج و كيس المخده!!!!!



عارف لما تحط مخده فى كيس واسع!! شكلها بيقى ايه؟؟ ايوه زى اللى ما قلت كده "شكلها مبهوق" او فى قول اخر مبعكك...عزيزى القارئ لا تتخيل انى اصبت بجنون غريب الكلمات بس اصلى دمى محروق 3 او 4 شويات....من دقائق معدودات - للى يعد- اتفرجت على فيلم نيكولاس كيدج الجديد "موسم الساحرات" كنت سمعت عنه سمع خير و انه متصدر البوكس اوفيس و بما انى اثق فى ذوق اشقائنا الامريكان اللى عاده بيغرموا نفسهم فلووووس  كتييير فى انتاج الافلام و كون فيلم يحقق الايرادات دى كلها و كمان بطوله نيكولاس كيدج - على الرغم من ان افلامه الاخيره مش عجبانى- لكن برضه ان دبلت الورده ريحتها فيها....

اللى شدنى فى اعلان الفيلم انه بيبن ان احداثه بتدور بعد رجوع الحملات الصلبيبه من بلاد العرب و منكرش انى عجبتنى فكره الرؤيه من خلال الطرف الاخر مره كده من نفسنا نشوف الطرف التانى بيفكر ازاى ...نشوف النسخه الصلبيبه من "صلاح الدين الايوبى" يعنى عشان نعرف وجهه النظر الاخرى ...هتقول طب انتى زعلانه ليه؟؟ هو الفيلم مش فعلا احداثه فى الزمن ده؟؟ هاقول للاسف اه لكن على  الطريقه الامريكانى فى "تسخيف الامور" فبعد الحلم السياسى الجميل اللى فى دماغى ضاع العمر يا ولدى و الحلم الجميل على رأى هانى شاكر كله راح كله اتكسر ...لاقيت الفيلم عن الطاعون و الساحرات و الشيطان و التعاويذ والمياه المقدسه!!!!! ..لم اسطع كبت جملتى الامريكيه القريبه من قلبى فى وصف تلك الافلام

YOU MUST BE KIDDING!!!!!


انا اقضى من عمرى 84 دقيقه فى مشاهده فيلم عن السحر و الطاعون و المياه المقدسه!!! انا اضيع من عمرى 84 دقيقه فى فيلم من الدرجه ال 10!!!انا يتحرق دمى 84 دقيقه!!ده عندى احساس انى نسبه ذكائى نزلت 2% فى الشويه دول
 ملحوظه هامه : بصراحه بكل صراحه ملقتش فى حبك راحه ولا انا وانت بعيد بطمن ولا وانا وياك مرتاحه...ايه اللى انا بغنيه ده سورى اقصد بصراحه بكل صراحه انا مقضتش 84 دقيقه ولا حاجه مع انى شفت الفيلم كله!! اهه السؤال بيتنطط فى عينيك ازاااى؟؟  اقولك انا....

انا بستخدم فى مشاهده الافلام برنامج ال جى او ام بلاير اللى فيه ميزات لطيفه افضلهم بالنسبه لى انه بيتحكم فى سرعه الفيديو بضغطه زار يعنى ادوس على ال سى السرعه تزيد و ادوس على ال اكس السرعه تقل و هكذا...انا اعترف انى شهدت الفيلم ده كله على سرعه 1.8 الى سرعه 2 و بالتالى فانا شفت الفيلم فى غضون ساعه الا ربع بس!! عاده  بستخدم الطريقه دى فى الافلام الممله فقط او ذات مشاهد الاكشن الطويله اللى مش بحبذها فبدل ما انطها بتفرج عليها بسرعه فى السخان و فى قول اخر فى الكليتش و فى قول اخر فى الانجاز لكن عاده السرعه بيقبى واحد و نص مثلا لكن مع الفيلم ده ضربت رقمى القياسى فى التسريع
شيطان و تعاويذ و مياه مقدسه؟؟ يفرق ايه ده عن فيلم "الانس و الجن"الفاشل او فيلم "التعويذه" الاكثر فشلا؟؟؟؟ نفس الحبكه الدراميه اللى بنتهى بيأس المؤلف من ايجاد نهايه او قفله للموضوع فترسى مركب الدراما على ان البطله "اللى هى عاده يسرا" تقرا قرأن فى حاله الفيلم العربى او البطل "اللى عاده بيبقى كاهن" يقرا من الانجيل مع الصليب فى حاله الفيلم الاجنبى فيتلاشى الشيطان و لا كأن حاجه حصلت و تجد نفسك تتساءل: هما مبيعملوش كده من الاول ليه؟؟؟؟

د/دودى
مدونه رفايع...مجرد رفايع
    

الجمعة، 14 يناير 2011

فى انتظار الدكتورو...



بعد تردد دام 3 سنين ذهبت اخيرا لدكتور الاسنان و بعد اخد حفنه من المسكنات اتخدت القرار و ذهبنا انا و ماما لدكتور عصام وهو دكتور الاسنان الخاص بالعائله بعد كذا تجربه سيئه مع دكاتره اسنان اخريين.....


الشخصيات:
1 : بائعه خضار فى السوق حوالى 45 سنه باسنان ذهبيه و بساطه مطلقه.
2: مدام انيقه محجبه بنظاره طبيه غاليه و سن حوالى 55 سنه.
3: انسه محتشمه بشعر مربوط ديل حصان و صليب ذهبى يتدلى من رقبتها و سن 27 سنه.
4: رجل حوالى 38 سنه بلوفر ازرق و بنطلون قماش و لحيه خفيفه.
5: ماما 48 سنه محجبه و بنطلون مع تونك طويل.
6: انا بنظارتى و طقمى التقليدى و بيدى روايه نويت قرائتها اثناء الانتظار.
7: الممرضه المسئوله عن العياده بسن 30 سنه و طيبه ظاهره.


المكان:
غرفه الانتظار بعياده الدكتور عصام


الزمان :
فى انتظار جودو سورى فى انتظار الدكتور


دخلت انا و ماما فقلينا غرفه الدكتور مظلمه فتأكدنا من عدم وصوله بعد فلقينا الشخصيات السابق شرحها فى منتصف حديثهم...


الممرضه: الدكتور لسه مجاش بس زمانه جاى..


المدام: هو دكتور عصام كده غاوى تأخير


الرجل: ده الطبيعى بتاعه..


بائعه الخضار: "بلا مقدمات" و الله بقالى 15 سنه ببيع خضار فى السوق عمرى ما وحده مسيحيه سرقتنى الا دايما المسلمه هى اللى  بتسرقنى..


الانسه: "مع احمرار خديها خجلا" الموضوع بيعتمد على التربيه مش اكتر


المدام: "محاوله اخفاء متضايقتها" اللى بيسرق مش بيبان  اذا كان مسلم ولا مسيحى انا مره كنت جايبه هدوم من العتبه دخل عليا واحد لابس بدله و حط المطواه فى جنبى و خد منى الفلوس و الهدوم فى نص الشارع و النبى ما رحت ابلغ


بائعه الخضار: "مقاطعه" ايوه يا اختى هو يعنى الحكومه هيجبوه منين


المدام: "تكمل" هو يعنى احنا عرفنا اذا كان مسلم من مسيحى اهو حرامى و خلاص ..و حياتك تانى مره لاقيته لما رحت العتبه بس لابس جلابيه و شال و الله ركبت الاتوبيس من غير ما اعرف حتى هو رايح فين و الله بقيت ارجف كده..هو يعنى حد دور عليه و عرف مسيحى ولا مسلم


الرجل: "محاولا التدخل فى الحوار" هو الموضوع فعلا موضوع تربيه و اخلاق مش دين..


ماما: "فى محاوله لتهدئه الوضع و تقليل احراج الانسه" طول عمرنا عايشين مع بعض من غير ما نفرق..


الممرضه: "فى صوت خفيض من تحت لتحت ليا" ده وقته ده اللى بتتكلمه ..ايه اللى فتح السيره؟؟


انا: "من دون رفع عينى من روايتى" خصوصا فى وقت قلق زى ده...دى الانسه وشها محمر و حاسه بالاحراج..


بائعه الخضار: "مغيره الموضوع" و الله  ده موضوع السرقه ده زاد قوى اولت امبارح اختى بعد ما خرجت من البوسطه جه واحد نتش المعاش و نط فى توك توك معرفتش تجيبه..


الرجل: اه الموضوع ده انتشر فعلا...


بائعه الخضار : و الله واحده بتحلف لى خبطت عليها واحده تقولها انا جعانه و كل اللى عايزه منك رغيف اكله ربنا يخليكى فصدقتها و اديت لها رغيف , شويه كده خبطت عليها تانى قالت لها يا اختى حرام عليكى بقى ده الثواب اللى عند ربنا مدينانى رغيف ريحته جاز فقالت لها يا اختى فين ده و شمتها اتريها حاطه فيه مخدر شمته اغمى عليها فسرقت من الشقه على مزجها..


الرجل : اهى كده حرمت غيرها من الثواب و خليتها متفتحش الباب لحد تانى..


انا : "بعد طول قراءه فى الروايه دون تدخل لم استطع كتم ضحكاتى"هههههههههههههههه بس طريقه جديده و الله


"الجميع فجأه يقع فى حاله من الضحك شبه الهستيرى"


بائعه الخضار : بس اليومين دول محدش بيعلم العيال حاجه فى الادب المدرس

الرجل : يعنى هما قادرين على المنهج و الحصص الزياده لما هيعلموا اخلاق كمان

المدام : بقى كل همهم الفلوس و اخدان الفلوس و الدروس و الحصص الزياده

بائعه الخضار : ده انا فى السوق لما عيل صغير بيخطف خياره ولا قوطايه الاقى امه بتقولى عيل صغير و مايعرفش انتى معندكيش عيال انا بيضيقش من الحاجه بس لو امه تضربه ولا تقوله عيب انا اترتاح و ميهمنيش و الله..

ماما : "فى محاوله لتهدئه الامور مره اخرى" اصل مشكله التعليم فى انهم صعبوا المناهج و بطلوا يعينوا خريجى التربيه المدربين و بقوا يعينوا خريجى الخدمه الاجتماعيه و الاداب و المعاهد اللى مش متخصصه ...انا وصيت عيالى المدرس عليه يكتب اسم الدرس و انت عليك مذاكرته فى البيت هو البيت اهم حاجه..

بائعه الخضار : بس الاخلاق...

ماما : "مقاطعه" اخلاق مش اخلاق البيت هو الاصل..

الممرضه: انا فصلت ابنى عن الناس لما بيجى يلعب اكون مع اصحابه عشان ميلقتش منهم حاجه من البيت لبيت جدته مره فى الاسبوع و حتى مش بسيبه يبات و يجى اول يوم فى اول ابتدائى يكتب جواب لبت فى المدرسه..

ماما :"فى غيظ" يعنى فصله للولد عن الدنيا هتجبيى له توحد كده..

الرجل : انا فى اولى ابتدائى وصيتنى امى من بير السلم 3 وصايا فضلت تقولهملى من ابتدائى لثانوى متشتمش حد ماتضربش حد ما تخدتش حاجه من حد..

المدام : "مردده": متشتمش حد ماتضربش حد ما تخدتش حاجه من حد..

الممرضه : الواد بفتش فى جيوب ابوه عشان اغسله بيقولى يا حراميه ضربته قالى ابوه قاله اللى بيفتش فى حاجه غيره يبقى حرامى..و كل ما ابوه يكلم حد من الشغل يجرى يقولى بابا بيكلم واحده ..

الرجل: اصل زمان كانت الام بتربى لكن دلوقتى 3 بيربوا الكمبيوتر و التليفزيون و النت...

"يسمع اصوات اقدام"

الممرضه : "تسترد صورتها الرسميه" الدكتور وصل...

"و هنا انتهى الحوار و امسك الجميع ضروسه و تذكر كل منهما الالم و ما ابتلعه من مسكنات انتهى مفعولها جميعا فى ذات الوقت, ابيض وجهه الجميع خوفا من مثقاب الطبيب, سكتت المناقشات, و اطلق الجميع السؤال الهام : هو دورى امتى؟؟؟"

--------------------------------------------------

الى هنا ينتهى الحوار الذى نقلته لكم بلا رتوش حتى على مستوى اللغه و الاحداث حقيقيه و وجههت صعوبه فى تذكر ترتيب  الحوار لكن مع قليل من المحاوله تذكرت التفاصيل جدااا و جاء الاسم على وزن مسرحيه "فى انتظار جودو" ...عندى بس حبه ملاحيظ :

ملحوظه 1 : تعتمد بائعه الخضار على نظريه الصدمه فزى ما بيقولوا بترمى لك موضوع حوار تحكى فيه شويه و هى بتشوف كل الامور من زوايتها الخاصه فقضيه التعليم تتركز على ان الاطفال مش متربيين و بيسرقوا القوطه , و قضيه عنصرين الامه تتلخص فى ان مفيش واحده مسيحيه سرقتها فى حاجه , اما موضوع السرقه فيتركز على القصص و الحكايا و ان لم تكن واقعيه ابدا فموضوع الرغيف و الجاز فايه اللى ضمن تلك اللصه بوجود المراه وحدها مايمكن حد معاها فى البيت و تفشل الخطه..

ملحوظه 2 : يعتمد الرجل على نظريه التدخل عالفاضيه و المليانه و ان لم يكن لرأيه وزن..

ملحوظه 3 : تعتمد ماما على رأى العقل و فلسفه الامور و تهدئه الوضع من جراء صدمات بائعه الخضار...

ملحوظه 4 : انا شخصيه سلبيه فى ذاك المشهد فاعتمد دورى اما الضحك او مجرد راوى..

و هنا يحضرنى موقف سمعته من صديق حصله فى فى المترو فتح الحوار عن البنات و الادب بعد علو صوت احدى البنات بعد مضايقه فراهن صديقى صديقه انهم قبل ما يوصلوا المحطه الجايه هيكون الحوار وصل للسياسه...و كسب صديقى الرهان...

د/دودى
مدونه رفايع...مجرد رفايع 

الخميس، 13 يناير 2011

يا رب...





" اللهم اليك اشكو ضعف قوتي و قلة حيلتي و هواني على الناس"

الأربعاء، 12 يناير 2011

احسان عبد القدوس..

إحسان عبد القدوس 1 يناير 1919 - 12 يناير 1990... حاجه غريبه قوى انك تلخص حياه بنى ادم عموما و مبدع خصوصا فى شرطه بين معاد الميلاد و الوفاه....مينفعش انى قول ان احسان عاش 69 سنه و 11 يوم بالظبط لان حياته مليانه ابداع و تأثير فى حياه اخريين انفتاح و حريه و اراء كانت دايما مثيره للجدل و القلق ...مش عارفه ليه اصرت السينما المصريه على قطف كل ثمار احسان عبد القدوس فى افلام اصر انها بعيده عن مكنون ما كتب و صار اسمه ماركه فى تركيبه تجاريه ناجحه ....الحقيقه انا كتبت فى الموضوع ده قبل كده عن مسلسل لن اعيش فى جلباب ابى هــــــــــنـــــــــــا عن المسلسل الميت حلقه من قصه شبه قصيره متكملش 100 صفحه و فى التدوينه دى مقارنه بين الاتنين و اعترف انى عاده بتحيز لاصل الروايه دون اضافه فلفل و شطه السيناريو.......الحقيقه بلاش تحاسب احسان على افلامه  التى حكم على بعضها انها تجاريه لانى ادعى انه غير مسئول عنها فى 80% منها لتدخل فلفله السيناريو اللى عملها احيانا مصطفى محرم و اخرون لكن القاء نظره على الافلام هتكتشف انها افلامك اليوميه اللى شفتها 100 مره و قد تكون شكلت جزء منك دون ان تدرى






النظارة السوداء،















أنا حرة،


















أين عمري،

















الوسادة الخالية،














الطريق المسدود






















لا انام














فى بيتنا رجل

















شئ فى صدرى




















البنات و الصيف


















لا تطفئ الشمس













بئر الحرمان



انف و 3  عيون



دمى و دموعى و ابتساماتى

















الرصاصه لا تزال فى جيبى




















العذراء و الشعر الابيض




















الراقصه و السياسى




















حتى لا يطير الدخان




















يا عزيزى كلنا لصوص




رحم الله كل من امتعنا.....

الاثنين، 10 يناير 2011

و اللى يتوه يشوف اكتر!!!



اقر انا المذكور اعلاه , الساكن فى العنوان الياه , انى فيا عاده شديده السوء جالبه ليا المتاعب و ملاعيب دوخينى يا لمونه دوخينى...اما بعد فالعاده المذكوره هى : انى لما بتوه عمرى ما اسأل حد و بقرر اعتمد على ذاتى البائسه وده بيؤدى لنواتج مأساويه  و ده TOP 5 من اجمل توهانى....



 تنويه : حضر كل معلوماتك الجغرافيه فى دهاليز و شعاب القاهره لاننا سويا هنتوه للصبح :





* كانت المره الاولى فى اول يوم من ايام الكليه فى سنه اولى يعنى سنه اولى توهان...



 
الطريق المفترض : ركوب ميكروباص من قدام بيتنا بالظبط  لحد محطه مترو شبرا الخيمه و من هناك انزل محطه حسنى مبارك "رمسيس" ثم تحويل الاتجاه لخط حلوان- المرج و النزول محطه الدمرداش ومن هناك السكه سهله و معروفه لحد مستشفى الدمرداش التى تكتنف كليتنا المصونه....(سكه سهله مش كده)
اما اللى حصل : انى بالفعل ركبت لغايه محطه مترو شبرا الخيمه و هناك كانت المأساه باختصار لقيت نفسى فى محطه الاوبرا!!!!! لعلك تساءل ايه اللى جابنى الناحيه دى اقولك و حياتك ما اعرف اهى ظروف اصل المترو زحمه و هيصه و هنا تظهر العاده السيئه فى اكتشاف السكه بنفسى ...و لما حبيبت انى ارجع لاقيت نفسى بره المحطه اواجهه برج القاهره و طلعت المحطه تانى و قطعت تذكره صفراء من ام جنيه  تانى...و من هناك ركبت المترو فاذا بى محطه جمال عبد الناصر "26 يوليو" يا لهووووى انا ايه اللى جابنى هنا؟؟؟ صرخت فى داخلى ...صدق او لا تصدق انى اشتريت 3 تذاكر و فى الهيصه دى كلها استطعت بالجهود الذاتيه انى اوصل الكليه دون سؤال احد و متأخره 12 دقيقه بس عن المحاضره.......





* اما دوخينا يا لمونه رقم 2 فكانت سنه اولى برضه بس لاحقا :


الطريق المفترض : نفس السكه السابقه ده المفروض...
اما اللى حصل : فانا واقفه عالمحطه لاقيت اتوبيس اخضر من ابو جنيه و نص مكتوب عليه الدمرداش فقلت حلو هاختصر سكه طويله طويله و طبعا من غير ما اسأل ركبت وش على طول....لاقيت نفسى ماشيه فى اماكن غير معهوده بالنسبه لى فى الوقت ده اطلع من منطقه لمنطقه لكنها غير قريبه اساسا من سكه الدمرداش و طبعا انا مش بسأل حد حفاظا لماء الوجهه..فاذا بى فى مدينه نصر!!! اوعى تقولى ايه اللى جابك هنا....اتارى الاتوبيس كان خارج من الجراج و واخد نص سكته الطبيعيه بس و بالتالى مش هيعدى اساسا على الدمرداش...و لما السواق لقى الناس كلها نزلت الا انا خلانى احكى الحكايه كلها فدفعنى تذكره تااااانى من ام جنيه و نص و خدنى فى سكته و هو راجع  هو اللى عصبنى انه كان بيعملنى معامله الاطفال و كأنى عيله تايهه على بلاج راس البر و نزلنى قدام الكليه هى المشكله الوحيده انى رحت الكليه الساعه 9 و تلت بدلا من معادى المعتاد و هو الساعه ال 8 تماما !!!



* و التالته مش تابته فى سنه تانيه المره دى :


 
الطريق المفترض : نفس السكه السابقه ده الطبيعى بتاع البشر اما انا فلا....
اما اللى حصل : لاقيت اتوبيس بينزل قدام محطه مترو اخرى قلت كده احلى و اسرع فركبت هى المشكله الوحيده انى فى اليوم ده كنت عيانه او مرهقه حاجه كده مما ادى لانى تقريبا نمت فى السكه...لما صحيت لاقيت الاتوبيس ماشى و انا فى حته عجيبه كده قلت ما انزلش و استنى لما الاتوبيس يوصل لاخره و ارجع معاه ...و كانت المفاجاه لما الاتوبيس ركن فاذا بى فى صحراء جرداء لا زرع فيها ولا حاجه خااااالص...سألت انا فين؟؟؟ قالوا لى انتى فى العاشر من رمضان!!!!!!....و بمنتهى الهدوء نزلت من الاتوبيس عادى جداا و كأنى قصده انى اجى هذا المكان العجيب و قعدت شويه عالمحطه لغايه من الاتوبيس لف و ابتدى يملا تانى فى رحله العوده فطلعت تانى و رجعت و كأن شئ لم يكن و براءه الاطفال فى عينيى....


* الراااااابعه كانت فى سنه راااابعه برضه :


الطريق المفترض : من المفترض الذهاب الى النزهه الجديده من المطريه عبر التاكسى بما انى مش درسه المنطقه وفقا لتعليمات بابا...
اما اللى حصل : فانى ركبت فعلا الى المطريه و كان المفروض انى من هناك اخد تاكسى لكن لعدم دراستى للمنطقه خفت التاكسى ياخد شئ و شويات فبعد ما رحت هناك لاقيت اتوبيس اخضر من ابو جنيه و نص (تخصص توهان) مكتوب عليه النزهه الجديده و هنا و كنوع من الاستفاده من الغباءات السابقه سألت الاول هو الاتوبيس هيعدى على النزهه قال السواق اه اتفضلى يا انسه (مع انى افضل اتفضلى يا دكتوره نظرا لان كان معايا البالطو اللى نادرا ما بشيله لكن ما علينا الاتى اهم) و مشى الاتوبيس بلاد تشيله و بلاد تحطه و نعدى على مصر الجديده و سفير و اماكن مألوفه بالنسبه لى و انا سعيده بتدبيرى اللى وفر عليا تمن اجره التاكسى اللى كانت هتكون باهظه لطوووول المسافه ....و على حين غره (موسيقى رعب) ابتديت الامكان تتغير و دخلنا فى نطاق اماكن معرفهاش لانى مرحتش هناك قبل كده و طبعا عرق الالطه نقح و قررت انى مسألش حد كعادتى اللى هتودينى فى 60 داهيه و اعرف بنفسى نظرا لان ال landmark اللى هنزل عندها معروف اللى هو السندباد و نظرا لانى لاقيت كل اللى ركبين الاتوبيس شكلهم قليط و فاهمين قوى و متشيكين زياده بصراحه اتكسفت اسأل...و على حين فجأه(موسيقى رعب اقوى شويه) لاقيت الاتوبيس دخل فى الصحراء الجرداء التى لا زرع فيها ولا حاجه خالص برضه و شويه شويه دخلنا مطار القاهره الدولى!!!!!! بقاعات الانتظار اللى عايز يسافر كينيا من هنا و لامريكا من هناك و فضل الاتوبيس ماشى ماشى بتاع 5 دقايق جوه المطار لحد ما وقف فى محطه جوه المطار!!!...اااااه عشان كده كل الناس كانت شيك عشان بيشتغلوا فى المطاااار....طب و انا؟؟؟؟ طبعا نزلت و فضلت امشى لحد ما حد خد باله انى شكلى تايهه و قلت له انى عايزه اروح السندباد فدلونى على اتوبيس اركبه المره دى اخدت احتياطى و سألت + وصيت حد لما تجى محطتى يقولى و الحمد لله وصلت بالسلامه....



خامسه فى وش العدو :


الطريق  المفترض: نفس مشوار النزهه الجديده و الزمن بعد المشوار السابق باسبوع تماما...
اللى حصل : لعلك تتهمنى بالغباء الان لانى هتوه فى سكه already تهت فيها قبلها باسبوع واحد اقولك اللى حصل يعنى هاعمل ايه ده نصيب....دائما ما  تسير الامور بشكل جيد حتى المطريه و بالفعل ركبت نفس الاتوبيس بتاع المره اللى فاتت و قررت بما انى حفظت السكه انى برضه مسألش حد....و دخلت الصحراء مره اخرى  و هنا سألت : هو السندباد عدى؟؟؟ و جائت الاجابه المخيبه للامال : اه من شويه.. و هنا جريت عالسواق اقف انا كنت عايزه انزل السندباد مع تجاهل عبارات : مدام تايهن بتركبوا موصلات ليه؟؟ و ركزوا بقى قرفتونا و كده يعنى ..فضلت عباره "ان تأتى متأخرا خيرا من الا تأتى ابدا" على انى اوصفها بانى جبت too late و  بالفعل نزلت فى اول سكه المطار و بدأت رحله العذاب و الضنى فى المشى عكس سكه المطار بمحاذاه سور الكليه الحربيه اللى طوووويل بشكل ينافس طول سور الصين العظيم ... افضل ماشيه 15 دقيقه انى الاقى بنى ادم اسأله السكه منين!!! و فى الاخر خدت تاكسى رجع بيا اللى مشيته على طريقه عبد الحليم "اللى مشيته رجعت امشيه, و اللى قسيته رجعت اقسيه, فوق الشوك" فشربت تعب المشوار رايح و  مصاريف المشوار جاى و خد 5 جنيه كامله يعنى اللى وفرنا صرفناه....

و فى النهايه عزيزى القارئ صحيح انا تهت كتير لكن اتفسحت برضه و استفدت كتييير و حفظت سكك نفعتنى بعد كده و ابتعدت عن توهان اللى بتسأله و الجمله الشهيره "شمال فى تانى يمين"...اللى يعيش ياما يشوف و اللى يتوه يشوف اكتر...

د/دودى
مدونه رفايع..مجرد رفايع


الجمعة، 7 يناير 2011

The Tourist

The Tourist




فيلم حاز على توقعات رائعه + بطلين من العيار الثقيل + حماس و انتظار المشاهدين + ميزانيه ضخمه .....اما نتيجه المعادله دى فللاسف مكنتش جيده ازاى معرفش "على طريقه فؤاد المهندس فى سيدتى الجميله" ... اول مره سمعت عن الفيلم ده لما كنت فى سيتى ستارز اواخر شهر 11 و هناك شفت اعلان فيلم فيه بطلى المفضل المتلون اللى فى كل فيلم بيظهر كممثل جديد جونى ديب بالاضافه لبطله اثبتت نفسها كممثله جيده بعيدا عن جمالها و هى انجلينا جولى و كمان اسم الفيلم شكله جامد و فى الافيش شكل مدن اروبيه كتير مما يدل على فلوس اتصرفت للصبح...روحت البيت علنى القيه عالنت فاكتشفت ان الفيلم لسه منزلش السينما اساسا ..فاذا بى انتظر باقى شهر 11 + شهر 12 كله + جزء من شهر 1 عشان اتحصل على النسخه المترجمه من الفيلم المنتظر ... و بلا انتظار شغلت الفيلم  عالطول و دعيت ماما لمشاهده فيلم معروض فى السينما مش بره لكن فى البيت عالاب توب تحت اللحاف فى الدفء فخوره باستطاعتى على الحصول على فيلم رائع جديد ببلاش تحت اللحاف ...اشوف الفيلم فاذا بى افاجأ بمستوى متدنى فى السيناريو و احداث اصفها بالممله و نهايه استخفاف بالعقل و بقول ماما هو ده الفيلم اللى انتى وجع دماغنا بيه بقالك شهرين؟؟؟!!!....اقول ايه بس القميص ب 6 زراير و كرافته مربوطه و صديرى و جاكته مقفوله و كل ده و الفيلم يطلع باااااااايخ....




الخميس، 6 يناير 2011

النبى...

كجزء من احتفاليه مطران فكرت فى فكره جديده بالنسبه لرفايع ...فعاده انا بتكلم و بعمل ريفيو عن كتب و روايات already قريتها لكن المره دى هنقرا سوا !! بمعنى انى هاعرض لكم الكتاب اللى بقراه دلوقتى بس للاسف بالطريقه دى مش هاقدر اعمل توصيات بجدوى قراءه ام عدمه لانى لسه بقراه....بعد المقدمه دى كلها اقدم لكم كتاب "النبى" ل جبران خليل جبران :

اولى فصوله :

النبي

و ظل المصطفى , المختار الحبيب , الذي كان فجراً لذاته , يترقب عودة سفينته في مدينة اورفيليس اثنتي عشرة سنة ليركبها عائداً إلى الجزيرة التي ولد فيها .
و في السنة الثانية عشرة, وفي اليوم السابع من أيلول شهر الحصاد صعد إلى قمة إحدى التلال القائمة وراء جدران المدينة و ألقى نظرة عميقة إلى البحر, فرأى سفينته تمخر عباب البحر مغمورة بالضباب
فاختلج قلبه في أعماقه, وطارت روحه فوق البحر فرحاً , فأغمض عينيه , ثم صلىّ في سكون نفسه .
غير أنه ما هبط عن التلة حتى فاجأته كآبة صماء, فقال في قلبه: كيف انصرف من هذه المدينة بسلام, وأسير بالبحر من غير كآبة ؟ كلا ! إنني لن أبرح هذه الأرض حتى تسيل الدماء من جراح روحي
فقد كانت أيام كآبتي طويلة ضمن جدرانها , وأطول منها كانت ليالي وحدتي و انفرادي , ومن ذا يستطيع أن ينفصل عن كآبته ووحدته من غير أن يتألم قلبه ؟
كثيرة هي أجزاء روحي التي فرقتها في هذه الشوارع و كثير هم ابناء حنيني الذين يمشون عراة بين التلال فكيف أفارقهم من غير أن اثقل كاهلي و أضغط روحي !
فليس ما أفارقه بالثوب الذي انزعه عني اليوم ثم ارتديه غدا , بل هو بشرة أمزقها بيدي
كلا و ليس فكراً أخلفه ورائي بل هو قلب جمّلته مجاعتي و جعله عطشي رقيقاً خفوقاً
بيد أني لا أستطيع أن أبطئ في سفري
فإن البحر الذي يدعو كل الأشياء إليه يستدعيني فيجب عليّ أن أركب سفينتي و أسير في الحال إلى قلبه
ولو أقمت الليلة ههنا فإنني مع أن ساعات الليل ملتهبة أجمد و أبلور و أتقيد بقيود الأرض الثقيلة
و إنني أود لو يتاح لي أن يصحبني جميع الذين ههنا ولكن أنى يكون لي ذلك ؟
فإن الصوت لا يشتطيع أن يحمل اللسان و الشفتين اللوتي تسلحن بجناحيه و لذلك فهو وحده يخترق حجب الفضاء
أجل و النسر يا صاح لا يحمل عشه بل يطير وحده محلقا في عنان السماء

وعندما بلغ المصطفى سفح التلة التفت ثانية "إلى البحر فرأى سفينته تدنو من المرفأ و أبناء بلاده يروحون ويجيئون على نقدّمها
فهتف لهم من صميم فؤاده و قال :
يا أبناء أمي الاولى أيها الراكبون متون الأمواج المذللون مدها و جزرها كم من مرة أبحرتم في أحلامي ! و ها قد أتيتم و رأيتكم في يقظتي لتي هي أعمق أحلامي .
إنني على اتم الأهبة للإبحار و في اعماقي شوق عظيم يترقب هبوب الريح على القلوع بفارغ الصبر
و لكنني أود أن اتنفس مرة واحدة في هذا الجو الهادئ و أن ابعث بنظرة عطف واحدة إلى الوراء
و حينئذ أقف معكم ملاحا بين الملاحين
أما انت أيها البحر العظيم أيها الأم الهاجعة
أنت أيها البحر العظيم الذي فيك وحدك يجد النهر و الجدول سلامهما و حريتهما
فاعلم أن هذا الجدول لن يدور إلا دورة واحدة بعد و لن يسمع أحد خريره على هذا المعبر اليوم و حينئذ آتي إليك نقطة طليقة إلى اوقيانوس طليق
و فيما هو ماش رأى عن بعد رجالاً و نساء يتركون حقولهم و كرومهم و يهرولون إلى أبواب المدينة
وسمعهم يصرخون بعضهم ببعض من حقل إلى حقل مرددين اسمه وكل منهم يحدث رفيقه بقدوم سفينته
فقال في نفسه:
أيكون يوم الفراق يوم الاجتماع ؟
أم يجري على الأفواه أم مسائي كان فجراً لي ؟
وماذا يجدر بي أن أقدم للفلاح الذي ترك سكته في نصف تلمه و للكرّام الذي أوقف دولاب معصرته ؟
أيتحول قلبي إلى شجرة كثيرة الأثمار فأقطف منها و أعطيهم ؟
أم تفيض رغباتي كالينبوع فأملأ كؤوسهم ؟
هل أنا قيثارة فتلامسني يد القدير أم أنا مزمار فتمر بي أنفاسه ؟
أجل إنني هائم أنشد السكينة و لكن ماهو الكنز الذي وجدته في السكينة لكي أوزعه بطمأنينة ؟
و إن كان هذا اليوم يوم حصادي ففي أية حقول بذرت بذاري و في أي فصل من الفصول المجهولة كان ذلك ؟
و إن كانت هذه هي الساعة التي يجدر بي أن أرفع فيها مصباحي واضعا إياه على منارتي فإن النور الذي يتصاعد منه ليس مني
لأنني سأرفع مصباحي فارغا مظلما
و لكن حارس الليل سيملأ ه زيتا و سينيره أيضا
قال هذا معبرا عنه بالألفاظ ولكن كثيرة مثل هذا حفظه في قلبه من غير أن يعلنه لأنه نفسه لم يقدر أن يوضح سره العميق
و عندما دخل المدينة استقبله الشعب بأسره و كانوا يهتفون له مرحبين به بصوت واحد
فوقفه شيوخ المدينة وقالوا له: بربك لا تفارقنا هكذا سريعا, فقد كنت ظهيرة في شفقنا, وقد أوحى شبابك الأحلام في نفوسنا
و أنت لست غريب بيننا كلا و لا أنت بالضيف بل أنت ولدنا و قسيم أرواحنا الحبيب
فلا تجعل عيوننا تشتاق إلى رؤية وجهك

ثم قال له الكهان و الكاهنات:
لا تأذن لأمواج البحر أن تفصل بيننا فتجعل الأعوام التي قضيتها بيننا نسياً منسياً, فقد كنت فينا روحا محيية, وكان خيالك نورا يشرق على وجوهنا وقد عشقتك قلوبنا و علقتك أرواحنا
ولكن محبتنا تقنعت بحجب الصمت فلم نستطيع أن نعبر عنها, بيد أنها تصرخ إليك الآن بأعلى صوتها و تمزق حجبها لكي تظهر لك حقيقتها
فإن المحبة منذ البدء لا تعرف عمقها إلا ساعة الفراق
ثم جاء إله كثيرون متوسلين متضرعين فلم يرد على أحد جوابا ولكنه كان يحني رأسه وكان الواقفون حوله ينظرون عبراته تتساقط بغزارة على وجنتيه وصدره
وظل يمشي مع الشعب حتى وصلوا إلى الساحة الكبرى أمام الهيكل.



لو اخدتك الشوق و نفسك تكمل...رابط اهه بنسخه ورد خفيفه مش هتاخد وقت
http://www.ziddu.com/download/3921748/alnbi.zip.html

جبران...


و فعلها جوجل و تذكر ميلاد جبران خليل جبران و لم افعل!!!....

جبران هو الرقه مجسده حتى كتابه الذى اتحتفظت به كثيرا و لم اقراءه حتى الان شدنى اليه اسمه "الاجنحه المتكسره" يا سلااااام اسم رقيق بشكل اما كتاب النبى "اللى سمعت عنه كثير خير" ففى الخطه الخمسيه الجايه بعد الامتحان مباشره ...اعترف ان الثانويه العامه هى اللى عرفتنى بجبران على الرغم من اختلافى على اختيار القصيده اللى لم احبها كباقى اشعاره يمكن لانها مفروضه و يمكن لانهم اختاروا اقل قصائده ثوريه لظروف امنيه...

جبران الذى لف الدنيا و لفته...عصرته و عصرها.. كتب كثيرا و قرأنا قليلا....فعل كل هذا و مات فى ال 48!!!

لاقيت له جمل جميله قوى كلها بين قوسين :

* أنت أعمى،وأنا أصم أبكم ،إذن ضع يدك بيدي فيدرك احدنا الآخر

*ليست حقيقةُ الإنسان بما يظهرهُ لك ، بل بما لايستطيع أن يظهرهُ .لذلك إذا أردت أن تعرفه، فلا تصغِ
إلى مايقوله بل إلى مالايقوله


*نصف ما أقوله لك لامعنى له،ولكنني أقوله ليتم معنى النصف الآخر

*الحقيقي فينا صامت ولكن الإكتسابي ثرثار

*مع ان امواج الألفاظ تغمرنا أبداً فإن عمقنا صامتٌ أبداً

*ما أنبل القلب الحزين الذي لايمنعه حزنه على ان ينشد أغنية مع القلوب الفرحة

*يغمسون اقلامهم في دماء قلوبنا ثمَّ يدَّعون الوحي والإلهام

*منبر الإنسانية قلبها الصامت لاعقلها الثرثار.

*الحر الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيَّد بصبر وشكر.

*الوحدة عاصفة هوجاء صمَّاء تحطِّم جميع الأغصان اليابسة في شجرة حياتنا ولكنها تزيد جذورنا الحيِّة
ثباتاً في القلب الحيِّ للأرض الحيَّة.

*إنما الرجل العظيم ذلك الذي لا يسود ولا يُساد.

*لم يعمل البشر بمقتضى القول القائل "خير الأمور الوسط" لذلك تراهم يقتلون المجرمين والأنبياء.


*لقد تعلمت الصمت من الثرثار ، والتساهل من المتعصِّب ، واللطف من الغليظ، والأغرب من كل هذا أنني
لاأعترف بجميل هؤلاء المعلِّمين.

* المتعصِّب بالدين خطيبٌ بالغُ الصمم.

*إذا كنت لاترى إلاما يظهرهُ النور ، ولا تسمع إلا ما تعلنهُ الأصوات بالحقيقة لاترى ولا تسمع.

*لا تستطيع أن تضحك وتكون قاسياً في وقتٍ واحد.

*لايدرك أسرار قلوبنا إلا من امتلأت قلوبهم بالأسرار.

*إذا تعاظم حزنك أو فرحك صَغُرَتْ الدنيا.

*ليس من يصغي للحق بأصغر ممن ينطق بالحق.

*يقولون لي : لو عرفت نفسك لعرفت جميع الناس
فأقول لهم : ألن اعرف نفسي أولاً حتى أعرف جميع الناس.

*الجود أن تعطي أكثر مما تستطيع،والإباء أن تاخذ أقلّ مما تحتاج إليه.

*الرغبة نصف الحياة ، أما عدم الإكتراث فنصف الموت


"هل أنت سياسي يسأل نفسه ماذا يمكن أن يفعله بلده له  أم أنك ذاك السياسي الهمام والمتحمس  الذي يسأل نفسه ماذا يمكن أن يفعله من أجل بلده؟".


ادعوكم الى قراءه فى اشعار جبران التى تقطر رقه و قوه فى ان واحد ...ملحوظه : لو معندكش وقت دلوقتى و ده غالبا هيحصل خلى اللينك على جنب لما تفضى و يروق بالك....

اشعار جبران او موقع اخر لاشعار جبران

الثلاثاء، 4 يناير 2011

و أمه مريم....



و انا صغيره كنت ساكنه فى مكان يدعى "مسطرد" برضه فى شبرا الخيمه فى مسطرد كنيسه اثريه حيث مرت العائله المقدسه و اقامت بعض الوقت فى هذا المكان فاقيمت الكنيسه دى و هى بالمناسبه ذات شكل مهيب .... بلكونه شقتنا كانت بتطل على الكنيسه دى ...


و انا صغيره كنت شديده التأثر بافلام الرعب خاصه افلام ديراكولا و كانت الطريقه الوحيده - فى الفيلم- لابعاد  هذا الوحش الذى ارعبنى هو اشهار الصليب فى وجهه فيتقهقهر للخلف و يفر دون ان يمص دمهم...فى السن الصغير ده صدقت كل احداث الفيلم الهوليودى بتفاصيله و ياما مرت عليا ليالى من الخوف من دراكولا دون اتجاسر بالاعتراف لمن حولى ....الا انى اخيرا وجدت الحل فاقف فى البلكونه لاكون فى اطلاله على الكنيسه - لما تتعجب و ترفع حاجبيك انه ما حدث- و هكذا وجدت السلام النفسى فى ظل الحمايه فدراكولا لا يأتى فى وجود الكنائس....و لفت الايام و انتقلنا لشقه اخرى اوسع بعيدا عن الكنيسه فلا اطلاله لها فى بلكونه وجدها على وسعها كئيبه خاليه من الحياه حيث تطل اعين الجيران عليك فى ترقب ...فى بلكونتنا الجديده لا كنيسه و لا حمايه من دراكولا للطفله دينا ذات ال 7 سنوات ..كم تعبت هذه الايام!!! فى الشقه الجديده فى صالون جديد لكنه للضيوف و دائما ضلمه ...تخيل عزيزى القارئ انى لم ادخل غرفه الصالون لمده 3 سنوات!!!! غاب وجهه العذراء صديقتى القديمه فغابت عنى الطمأنينه ....(قصه حقيقيه)

الطفل فى المغاره و أمه مريم وجهان يبكيان.... اعشق فيروز بالتاكيد و خاصه "زهره المدائن" اللى بتهزنى بقوه لاتفاق سماعها معايا مع الاحداث الغير ساره او اثاره الشجن بل و الحماس احيانا خاصه حين تشدو فيروز "لن يغلق باب مدينتنا ..فأنا ذاهبة لأصلي ...سأدق على الابواب ...وسأفتح الابواب ...وستغسل يا نهر الاردن ...وجهي بمياه قدسية ...وستمحو يا نهر الاردن...آثار القدم الهمجية ...وسيهزم وجه القوة" فحين اسمعها افكر برمى سلبياتى بعيدا و اخد موقف ما على ارض الواقع بعيدا عن مواقف العالم الافتراضى الهشه ....


الطفل فى المغاره و أمه مريم وجهان يبكيان...تأخرت تلك التدوينه كثيرا كانت فى قائمه التدوينات المتوقع كتباتها فى اى لحظه ولا اعلم لما تأخرت !!!...وجهه مريم العذراء طالما اثار فيا شئ ما على اختلاف اشكالها فى الصور لكن الصوره فى خيالى دائما واحده فهى الطهر مجسد , قد تكون نوع من الاطمئنان , قد تكون فخر بوصول امراه لمكانه تمنها الجميع فوجود امراه فى محراب الكبار و الجنه المضمونه على قيد الحياه لم تحصل عليها امرأه سوى فى ظل رجل فالسيده اسيا فى ظل موسى و فرعون و السيدات فاطمه و خديجه و زوجات النبى المشرفات المكرمات فى ظل سيد العالمين محمد صلى الله عليه و سلم اما السيده مريم ففضلها الله على نساء العالمين بلا ظل لرجل....ما هذا الذى اكتبه ؟؟؟هل اعقد مقارنه و مسابقه بين احبائى؟؟؟ حاشا لله ان افعلها ففى النهايه و البدايه و الوسط من انا؟؟؟....




 مدونه رفايع...مجرد رفايع