الأحد، 18 سبتمبر 2011

الطنطوريه




خمسه من خمسه و يزيد ....قدمت لى رضوى عاشور سينفونيه روائيه 464 صفحه من المتعه المطلقه ....لا تستطيع ان تبالغ فى قصه شبه حقيقيه و احيانا تستغرب كيف يمكن ان يتحمل شخص ما كل هذا الظلم و الغربه بين بلاد الله ...استطاعت رضوى عاشور ان تكتب روايه فى روعه "ثلاثيه غرناطه" و حسبتها لن تستطيع و لكنها فعلتها و رب الكعبه

كتاب يغير حياتك دون ان تشعر ...موقفى من القضيه الفلسطينيه كان دائما متأرجح بين التعاطف و الغضب و احساسى بانهم اضاعوا حقهم بايدهم ...مع رقيه تطبخ مشاعر جديده لا تفسير لها الا انها مزيج بين الكل بالاضافه لعدم تخيل تحمل كل هذا الكم من الشتات ...بين الطنطوره و سوريا و لبنان بيروت و لبنان صيدا و لبنان عين الحلوه و ابو ظبى و مصر القاهره و مصر الاسكندريه تتنقل رقيه و نتنقل معها بمفتاحها يلمس صدرها و همومها كما هى و قمصان زوجها المطويه دائما و 4 اولاد كالورد مختلفين عن بعضهم كلا نسخه من شخصيه سابقه مما فى الطريق....

كيف يتنقل الانسان مسافرا بلا وطن يرجع اليه؟؟..حتى اذا فكر فى الرجوع فلا البلد بلده فالطنطوره اصبحت منتجع الصيد فيه للمتعه لا العمل ....قلتها رقيه لمريم فى اخر الروايه : "يلعن ابو الغربه" غريبه فانا طول الروايه يتردد فى نفس اللفظ


ما يصل عن ال500 صفحه فى 3 ايام قرأتها او بمعنى ادق التهمتها و لم اشعر بكلل او بملل  قرأتها بالكامل على صوت فيروز مش عارفه ليه لكن روايه احداثها بتدور بين لبنان و سوريا و مصر و فلسطين لا يناسبها غير صوت فيروز...و اعترف بهروب دمعات صغيره احيانا فى بعض المواقف ...

نفسى حد يتهم بنشر ترجمه لها بلغات اخرى , الاعمال الادبيه ليها تأثير اقوى من السياسه... 

"مبهج ان انقل اغنيه فيتردد فى اذنى تلاوين الصوت و الايقاعات..ثم اتوقف , اتسأل..كيف تكون اغنيه و هى مسجونه فى الورق عاريه من لحنها الا لمن يعرفها و سمعها و غناها من قبل "

هذا المقطع اثر فى تأثير غريب حقا , المعنى قديم لكنه بنكهه فلسطينيه يبقى حكمه اجيال

5 التعليقات:

ابراهيم رزق يقول...

عشان كده كنتى غايبة

بأذن الله ساحاول ان اشتريها و اقراها كويس ان الناشر دار الشروق

بس لا اوعدك ان اقراها فى ثلاث ايام انا الرواية اللى تعجبنى اقراها فى يوم واحد

تحياتى

د/دودى يقول...

لو عايز توفر و بتتقبل القراءه pdf فهى متوفره بكثره عالنت ....انا فى اليوم الاول خلصت 100 صفحه فى ساعه و حوشتها من نفسى عشان ما اخلصهاش بسرعه ...

عبد الرحمن سالم يقول...

عندي في المكتبة من شهور وفي لستة القراءة... هحاول أعمل تعديل بحيث تكون من الأوائل :)

sabry abo-omar يقول...

شكرا على طرحك القصة للعرض هنا .. فعلا عندك حق ونشكرك على لفت الإنتباه لهذا العمل الرائع.. تقبلى مرورى

غير معرف يقول...

مساء الورد د/دودي

لم اقرأ الرواية وطالما تحدثتي عنها بهذه

الروعة فبلتأكيد سأقرأها عن طريق تحميلها

من النت ولكن مؤسف سيدتي كيف روايات جميلة

لا تأخذ حضها من الإنتشار ولا تحضى بحملات دعائية

مكثفة ؟؟

للأسف دور النشر هي الملامة هنا

أشكرك على إلقاء الضوء عليها

تحياتي وإحترامي

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....