الاثنين، 15 ديسمبر 2014

مققتل الرجل الكبير ل ابراهيم عيسى

حسنا...هى ليست الالياذة و لا هى حرافيش نجيب محفوظ لكنها ادت واجبها و وظيفتها كما ينبغى...اضحكتنى و شرحت يومى و اجبرتنى على التوقف عن بعض جملها و اخذها للذكرى...رواية ممتعة

هل تعلم هذا النوع من الكتب ال"متوسط" ادبيا و فى الهيكل الدرامى و فى كل المعايير التقليدية فى النقد الادبى و مع ذلك تعجبك جداا و تدخل قلبك من غير استئذان؟...مقتل الرجل الكبير كده..مش عبقرية بل احيانا سطحية و مبالغة لكنى استمتعت بقى و جرت صفحاتها ال350 بسلاسة غريبة بين يدى

فى موقف موت الرئيس و فى اخبار الوزير لابن الرئيس فى التليفون -و ببعض الخبث و الشماته- اخبره بجملة : الطيارة فى المطار, البيان فى التليفزيون و الاكل فى التلاجة

ضحكت حتى البكاء بسبب تلك الجملة...لعلى تخيلت اخبار جمال -قبل الثورة- بخبر مبارك بنفس الطريقة فلم اجد سوى الضحك حتى الركب

اضحكتنى ريتا الامريكية "الشرشوحة" و مغامراتها الصغيرة مع يوسف...كما ان الشق البوليسى -على سذاجتة- رجعت لى ايام اغاثا كريستى التى لم اعد اقرأ لها منذ سنوات

لن اقول كلام مبالغ من عينه ان لفظ "اسقاط النظام و خلعة و خلخلته" ورد فى الروايه قبل الثورة بسنوات او ان هذا السيناريو كان محتمل جدا اذا لم تكن الثوره...فقط احببتها بلا تبرير

و لتتأمل معى نوع الكوميديا السياسيه التى يقدمها ابراهيم عيسى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....