الاثنين، 15 ديسمبر 2014

السنجة ل احمد خالد توفيق

روايه التباديل و التوافيق

لكل شخصيه عشرات الاحتمالات بعشرات السيناريوهات...كل هذا العدد من الاحتمالات على درجات مختلفه من الصحه و الصدق لكنها تظل موجوده فى النهايه دون مواربه

السنجة...السيجة...السرنجة...السبحة..السرجة

من يهتم؟؟ ربما كل ذلك...ربما اسم سادس او الكل او لا شئ على الاطلاق

هل كانت عفاف تعمل فى محل مجزر الدجاج...الكوافير...محل بيع الحجاب؟؟..من يهتم...ربما كانت...ربما لا...ربما مزيج من الكل

هل كان ابراهيم فى الحلم ام فى الواقع؟؟ هل حياته فى الساحل الشمالى الاصل ام فى الحاره؟..هل زوجته تلك التى تبحث على المشاجره مع "جوز المره عطيات" ام انها تلك الغاده الشقراء....هل مات فى المستشفى بالصفرا و الكبد..امممم هل مات اصلا؟...هل هو الان يتعفن فى باطن الارض م فى طريقه لانجلترا؟؟؟...من يعرف؟؟...من يهتم...ربما حال ثالث او لا شئ او مزيج من الكل

هل حماصه ثورى؟؟ هل بلطجى؟؟ هل هو موجود اصلا؟؟ من يهتم ؟؟...ربما
**************************************************
لكن على الجانب الواقعى

هل كان لدخول الثوره دورا بناء فى الروايه؟؟؟...رأيى لا بالعكس دخول احداث التحرير اثار الغثيان عندى...ربما لانى مللت من اصرار مؤلفينا على اقحام التحرير فى اى معنى او مغزى يريدون توصيله

هل لعب هذه التنقيه الرائعه فى البناء الدرامى دور ايجابى فى توصيل هدف الروايه؟؟ اجاوب ايضا بلا بل ازادت من توتر الروايه و تشتتها و ابعدتها عن هدفها اذا كانت اصلا ذات هدف

هل هى روايه عن العبثيه بلمحات تكنيك عاليه و عالم لا نهائى من التبدايل و التوافيق؟؟؟...ام روايه واقعيه عن الحاره و الظلم و المهمشين و الثوره؟؟؟....لا ارتاح للمزج بين النوعين لذا لم ارتاح لتلك الروايه...لان الكاتب اللى بيحاول يعمل كل حاجه مع بعض بيتوه قارئه عالفاضى

امممم ربما مبالغ فى تقديرها شويه

عجبنى الجزء ده لانه معبر عن حال نصف شبابنا تلك الايام

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....