الاثنين، 15 ديسمبر 2014

عمارة يعقوبيان ل علاء الاسوانى

كان هدفى الرئيسى لقراءة العمل هو مقارنة بين العمل الادبى و ذلك الفيلم الذى شاهدته فى سينما رأس البر فى صيف 2006 البعيد...كان الهدف هو معرفه اين انتهى علاء الاسوانى و اين بدأ وحيد حامد صانع السيناريو

و بعد القراءة ارى ان الفيلم ان مرآة جيدة للفيلم فى معظم تفاصيله او على الاقل فى روحه العامه و لم يفعل الفن السابع عادته فى تشوية الادب
***************************
رسم الشخصيات بدقة هو اروع ما فى الفيلم و الرواية..رسم دقيق و بارع لتفاصيل كل شخصية بلا محاكمات اخلاقية او تجميل لشخصية رئيسية...كلنا ملائكة و كلنا شياطين فلا وجود لشخصية الطيب و الشرير فى مجتمع يعقوبيان

دعونى اخصص مقطع لتلك الرائعة "الصحفى الشاذ" التى صورت بادق ما يمكن بعيدا عن النمط المعتاد للمخنث الذى يهواه الادب العربى...بلا محاكمات او تحييز مع او ضد كانت الشخصية....مازالت اتحفظ على قتلة فى النهاية و اذكر جيدا فرح المشاهدين فى السينما و تصفيقهم عند مشهد قتله بينما اهمس انا "ما انت كنت ماشى كويس ليه جو الافلام العربى ده فى الاخر" و بعد نهاية قراءة العمل مازالت متمسكة برأيى الذى قيل من 7 سنوات

لعل الشخصية التى ظلمت كان شخصية زوجة رجل الاعمال التى قامت بها سمية الخشاب فوصف هذه الشخصية كان غنيا فى الكتاب اكثر بكثير من الفيلم
*************************
كتاب يدفعنى لقراءة اعمال الاسوانى الاخرى

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....