الأحد، 14 ديسمبر 2014

يوما ما كنت اسلاميا ل اسلام خليل

The Boy in the Plastic Bubble
ده اسم فيلم اتعمل فى السبعينات كان بطولة جون ترافولتا عن ولد مصاب بمرض افقده المناعة فأهله حطوه فى فقاعة بلاستيكية معقمة...فضل طول عمره فيها يكبر و يتعلم جواها و الاكل و الشرب يتعقم له قبل ما يدخل...هكذا فى رأيى كانت ببساطة طفولة مؤلفنا

ربما تيقنت الان ان مشكلتنا السياسية المصرية قد لا تحل ابدااا...اختلاف نشأتنا و رؤيتنا للحياة هيكون دايما مانع و حاجز من اننا نتعامل فى اللعبة السياسية او حتى الاجتماعية

احنا بنتكلم عن شاب وصل لعشرين من عمره دون ان يمر بمراحل الطفولة المصرية اصلا..ما اعرفش مين صح و مين غلط لكن الاهم اننا مختلفين حتى لو ادعينا العكس

الذى لم يصرخ حين يسدد كابتن ماجد من فريق المجد الهدف بعد ظل 3 حلقات يسدده

لم ينتظر افلام ميكى ماوس و يستمع دون يدرى الى سيمفونيات كبار الملحنين الغربين فى
Fantasia

لم ينتظر درية شرف الدين ساعتين لتكف عن المناقشة و تصمت ليبدأ نادى السينما اخيرا حاملا معه عبق هوليوود

لم يرتدى تيشرت احمر او ابيض ذو خطين و ينتظر يوم الجمعة المباراة بفراغ صبر , لم يهتم قط او يحزن او يصرخ سعادة حين احرز الاهلى سداسيته الشهيرة فى الزمالك

لم يحفظ مقدمة ارابيسك " حافظ علي مسلكك وامسك في نفسك لا العلل تمسكك" ..ليدخل الشريعى قلبه و يتغلل فى مسامه

لم يتوسل لابيه ان يشترى "اتارى" جديد ثم يزيد جرعة التوسل ليحصل على شريط العاب اضافى

لم يكن على رف ابيه رباعيات صلاح جاهين...لم يتأثر ب
ورا كل شباك ألف عيــن مفتوحيـن.. وانـا وانتى ماشيين ياغرامـى الحزيـن لو إلتصقنـا .. نموت بضربـة حجـر لو إفترقنـا ... نموت متحسريــــن..عجبنى

لم يمر بمرحلة "اهيم شوقا" ليصل الى "امبارح كان عندى عشرين" ثم يكتشف صوت فيروز يشدو فى كيفك انت ملا انت...بل انه بيعيب على اخوان ما بعد الثورة انهم بقوا يسمعوا فيروز لا كتر خيرهم بصراحة

لم يذهب صغيرا او شابا الى الاقصر و اسوان او المتحف المصرى او حتى الاهرامات ..ليفتح قلبه الصغير الى عظمة المعمار و جمال ذلك التمثال الذى يكاد ينطق عبر 5 الالف سنة

بل انه حتى لم يحى العلم او يغنى النشيد فى مدرسته
_______________________
انا اعجبت جدااا بالجزء الاول من الكتاب يمكن لانى اول مرة اتعرف على التربية من النوع ده ...بينما فقدت اهتمامى بالكتاب فى نصفه التانى ربما منذ فصل الاخوان 2005 يمكن لانه ما اضفش ليا كتير لان الاحداث هى و الثورة و ما تلاها مش غايبة عن ذاكرة جيلنا لسه...لذا سيكون الريفيو مركزا على النصف الاول

الجزء الاول من الكتاب يستحق ال5 نجوم بلا شك...الجزء التانى يستحق نجمة واحدة على الاكثر...فكان المتوسط الحسابى الذى لا اعجب بفكرته ابدا هو 3 نجوم
_______________________
ملاحظات ملهاش اى 30 لازمة 1: هو حمزة نمرة ماله و مال الاخوان؟؟ و المؤلف بيعتبره امتداد للانشودة الدينية ليه؟؟ هو فى حاجة انا ما اعرفهاش؟

ملاحظات ملهاش اى 30 لازمة 2: الاقتباس من الاناشيد كان اوووفر...تقريبا مقرتش منهم حاجة كنت بنطهم عشان اكمل الكتاب

ملاحظات ملهاش اى 30 لازمة 3: كشف لى الكتاب اسماء كثيرة من اللى مش اخوان لكن بيحترموهم
if u know what i mean ;)
_____________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....