الاثنين، 15 ديسمبر 2014

قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة و الوافدة ل محمد الغزالى

لكتاب جيد ...لم اتفق مع كل ما جاء به و لم اختلف معه كله لكنى فى الاجمال استمتعت بفكرته

لنبدأ بالايجابات من وجه نظرى
الاول: توجيه شديد النقد لاصحاب التشدد ممن يكرهون الناس فى الدين بتصرفاتهم و ضرب مثل بفتره ما بعد الاحتلال الجزائرى حين بدأت موجه التعرب و الاحتشام و بسبب مغالاه من وصفهم الغزالى بال"اصحاب الصيحات المجنونه" بالنقاب والجلباب و القشور التى يضيع منها اللباب كما وصف الى البعد عن الدين اصلا و ربطه بفكره القهر النفسى

الثانى: اقناعه بان معظم القيود على حريه المرأه و تصرفتها سببه الاغلب التقاليد الوضعيه و ليس الدين من اصله

الثالث:دفاعه المستميت الرائع عن قاسم امين و هو من اجمل اجزاء الكتاب و هنا افسح المجال للغزالى نفسه ليروى

الرابع: هو استنكاره التام لفكره تغلييف المراه و بعدها عن الواقع و يرى فى ذلك تقويض لقوه دولتنا اصلا و هنا افسح له المجال مره اخرى

اما عن السلبيات التالى
الاول: تنوع المقالات و اختلافها ادى لعدم تجانس الكتاب و تكرار مواضيعه احيانا

الثانى: هو وجود بعض المقالات ليس لها علاقه اصلا بالمرأه كمقال "غرور اصحاب الدين" و غيره

الثالث: اخالف رأى الشيخ فى اعتراضه على عمل المرأه فى بعض الوظائف كالرياضه و ضيافه الطيران و الشرطه و ارى انه جانب الصواب او انه يرى المرأه اضعف مما هى فى الواقع و افكر ان من تعمل لتعيل عائله او لتعيل نفسها او حتى لتحقق طموح ليس لها ذلك الترف باختيار وظائف بعينها

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....