الأحد، 14 ديسمبر 2014

انا عشقت ل محمد المنسى قنديل

كان عندى استعداد ارمى الطب فى الزباله و اقتنع انها اتيبست فعلا "و لو سبيل العبث او الرمزية" لو كان عمل حبكة محترمة بدل شغل مسلسلات نيرمين الفقى ده

مشروع روايه ممتازه افسدها مؤلفها بجداره

فبدلا من ان تكون روايه عظيمه تحولت لمجرد روايه متوسطه المستوى

بدأت مستوى مرتفع جدا...جذبتنى قصه "ورد" و "حسن" قصه الحب و انا عشقت ...تنتظره بلا نهايه بعيون ملهوفه و جسد متصلب يرفض المغادره...رأيت بها بدايه ممتازه لروايه ممتازه...استطاع المنسى فى اول 150 صفحه ان يغزل خيوطه الدراميه من شعاع الشمس ,ان يربط بين الحلم و الواقع فالمهرج ليس مجرد مهرج بل قلب و روح و اكثر,عبد المعطى ليس فقط حارس متحف تافه بل تمثيل حى لدور انا عشقت بعشق لتمثال ليس ككل تمثال...و على ليس طالب طب عادى بل قلب ينبض رقه و شجاعه و ثقه بالحب

لكن فجأه

تحولت تلك الروايه الممتعه الجامعه للخيال الساحر و الواقع المر...الى مجرد قصه عن العاهرات و السياسه و رجال الاعمال..كثرت الخيوط الدراميه السذاجه و السخيفه و التفاصيل الجنسيه غير المبرره...و استطاع المؤلف افساد ما صنعته يداه قبلا

الروايه دى مكتوبه بعد الثوره بالتاكيد...فيها نقد مباشر للرئيس و اولاده و تهمه بالرشوه و استغلال النفوذ "بلدى قووى الحته دى" يا منسى
:)
******************************
و هنا اتوقف عند شخصيه سميه

لماذا شوّه المنسى واقعيه كتابه و سحره باصراره على صوره الفتاه المتحرره "بتاعه المظاهرات" و المتحديه لسلطات غاشمه بكونها ساقطه بلا حياء لا تخجل حتى من فقد عذريتها؟؟!!!...رأيت فى شخصيه سميه-فى البدايه-نموذج رائع لفتاه عصريه لا تهتم باراء الاخريين اذا كانت على حق ,فتاه تستمتع بحياتها لكن تهتم بحياه الاخريين,فتاه لا تهاب من بطش السلطه ولا اسلحه امن الدوله....فاذا بكل ذلك يتساقط فى لحظه فى مشهد ساخن جنسى بحت بلا مبرر درامى سوى الصاق تهمه البغاء بنموذج بطله ..و يضيف المنسى انها ليست مره عابره بل ان سميه عاهره بدوام جزئى..و فجأه يتحول الى فيلم عربى قديم مهلهل بائس..و يبقى السؤال لماذا لا يرى كتّاب هذا العصر من المراه سوى نصفها الاسفل و يتناسون ان لها عقل

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....