الاثنين، 15 ديسمبر 2014

حياتى ل احمد امين

لسبب لا ادريه كان شعورى المسيطر طوال قراءتى لحياه احمد امين هو احساس الشفقه....طول صفحات الكتاب و انا ارغب فى التربيت على كتفه و اعطيه دفعه من التعاطف....لا يلتبس عليك كلامى و تتخيل احمد امين رجل مسكين فى المال او العلم و يستحق الرثاء بل هو شعورى بانه تعيس او على الاقل ليس سعيد فى كل مراحل حياته هو ما احزننى

كنت قد قرأت كتاب "ماذا علمتنى الحياه" لجلال امين ابنه و كنت قد شعرت برغبه فى الاستزاده من حياه الاب هذا

عدم قدرته على الاستمتاع بشئ هو ما لفت انتباهى فلا اغنيه تثير شغفه ولا لوحه فنيه تعجبه و لا حتى قراءه لكتاب غير مفيد و فقط ممتع فهو يروى ان وقت حمل امه به كانت قد توفت اخته فيحكى انه عاش الحزن فى رحم الام و استقبل استقبال حزين و رضع اللبن التعيس

و ازاد الطين بله مشكلته مع نظره القصير التى عكرت عليه حياته بل و خوفه من ان يرث احد ابنائه قصر نظره..و اعترف بدمعه تحدرت على وجهى حين اصيب فى كبره بانفصال الشبكيه و قارب على العمى

كانت شده ابوه معه من حيث العلم او الحياه الشخصيه مثال على كيف تصنع طفل معقد كاره للسعاده او على اقل تقدير غير قادر على تذوقها

و حتى زواجه من زوجه -ليست بالسيئه- لكنه قليل الخبره بالنساء غير قادر على الشعور بالحب و ما اثارنى انه يعترف بافتقاده لذلك الشعور الحارق بدلا من البرود و العمليه

كل ذلك هو المستوى الشخصى لكن كل هذا لا ينفى تفوقه الادبى و العلمى لكنى فقط شعرت بانه قد فاته الكثير من متع الدنيا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....