ساحره بورتوبيللو....تأليف : باولو كويليو
تانى روايه اعلق عليها هنا بعد "الجبل الخامس" لنفس الكاتب لكنها مش هاكون اخر روايه...واضح انى وقعت فى غرام طريقه تفكير باولو كويليو اللى تحس انه بيكسر كل الحواجز كفرس الجامج من غير ما يفكر فى الاعراف او التقاليد او الخوف من اراء الناس و نظرات الناس ليك انك مجنون او مش متعقل او حتى قليل الادب....
فى الواقع ده كان رأّى العام فى باولوا كويليو لكن روايه "ساحره بورتوبيللو" و روايه "11 دقيقه" ليهم طبع مختلف شويه اما روايه 11 دقيقه فهفرد لها تدوينه تانيه لانها موضوع لوحده...
تقدر تقول كده ان روايه "ساحره بورتوبللو" من الروايات الخطر تحس انها محشيه مفرقعات ممكن تنفجر فيك فى اى لحظه لما تجى تتكلم عليها مع حد لعده اسباب اولهم خطوره موضوعها و حساسيته لينا كمسلمين عموما و تانى سبب انك مهما كنت بتحب باولو كويليو و متابعه لكن غالبا مش هتقتنع بمحتوى و مغزى الروايه و بالتالى مش هتعرف تناقش وتدافع عن مؤلفك المفضل...
الروايه ذات حجم متوسط يبلغ 282 صفحه فى غلاف ازرق انيق ....
اللى بكتبه ده هو مقدمه الناشر اللى حسيت انها معبره عن محتوى الروايه دون الافصاء عن احداثها المفعمه بالمفاجات و هنا اقتبس منه حرفيا :
ساحرة بورتوبيللو
أثينا طفلة الميتم الغجرية التي تتناوب على جسدها أنياب البرد في رومانيا.. تتبناها أسرة لبنانية مرموقة، معروفة دبلوماسياً! تتمرد.. تتخطى الحدود الحمر بحثاً عن ماضيها. تسطو على عقول الكثيرين من مديري مصارف وممثلي مسرح وأصحاب شأن، لتجعل من بيروت ولندن ودبي وترانسلفانيا مسرحاً لأفكارها الغربية وقدراتها الفذة.
تنسج علاقات كثيرة بعضها مريب، وتختفي في ظروف غامضة.
في هذه الرواية يستمر كويليو في مداعبة المكامن الخطرة من النفس البشرية. ويعبث بفتيل الحياة، ليكشف عن طاقة الإنسان الكامنة، ويبين كيف تتحرك وتنطلق بموجه ومن دون موجه.
إفادات يدلي بها مجموعة من شهود على الفاتنة العشرينية أثنيا، يتحدث فيها كل منهم عن مشاهد من علاقته بها دون علم من الآخرين لتتشكل بخيوط خفية متقنة شخصية مكتملة وأحداث متكاملة مثيرة، مدهشة ومخيفة أحياناً.
فى الواقع المقدمه دى مرضيه جدا و تشوقك انك تقراها ....احب الاول اعفى مسؤلياتى عن محتوى الروايه دى لانه مخالف للاديان بشكلا ما ...عارفين بتفكرنى بايه عرفين كتاب يوسف زيدان "ظل الافعى" هو زيه كده تقريبا فى نفس الاتجاه....لكن بغض النظر عن ايحاءات النص لكن البناء الدرامى للروايه محبوك بقوه فهو بيحكى الاحداث على هيئه الافلام التسجليه لما الناس اللى تعرف الشخصيه المطلوب ذكر قصتها بيتكلموا كلا على حدا و كل واحد يحكى القصه عن وجهه نظره و كلا بيكمل فجوات قصص الاخريين وبكده ومع تقدم القصه تتضح لك الامور اكثر فاكثر ...صحيح كل راوى بيحكى من و جهه نظره وحدش بيحكى من وجهه نظر البطله نفسها اللى الكل بيتكلم عنها لكن مع مرور الاحداث بتجمع انت الصوره و يمكن تتبنى انت وجهه نظرها فتحط نفسك مكانها و تكون منظروها عن الاشياء....اما النهايه فمفاجأه اوعى تخلى حد يحرقها لك لتستمتع بتلك الاقصوصه الفنيه
عموما دى النسخه ال pdf لو خدت الفضول انك تقلب فيها
http://www.4shared.com/file/34173502/a836a219/___.html
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....