اسم الرواية: مخاوفي السبعة
تأليف : سلافيدين أفيدتش
ترجمة: محمد اسامة
عدد الصفحات : 229 صفحة
اصدارات دار العربى للنشر و التوزيع
التقييم: 3.5/5
اروع انواع الروايات هى التى تستهدف شخصيتك بكل ما تحويه من مخاوف و افراح و حزن دفين .... نوع لم تقنه فيما قرأت سوى ميلان كونديرا , لذا نفتش عنه بحي و شوق فى كل ما ينشر حديثا
و عليه ف سلافيدين أفيدتش لم يخيب امالنا قديما و قدم لنا عمل يضرب على اوتار مخاوفنا و اشباحنا التى نخفيها فى الخزائن , على الرغم من اهماله لبعض عناصر العمل الروائي الاخرى
*****************
مخاوفنا من ان ندفن احياء لا رعبا من قلة الهواء او الموت البطئ بقدر تلك الوحدة الكاسحة التى سنشعر بها عند علمنا ان الجميع ذهب ليكمل حياته بينما نقبع نحن فى ظلم الوحدة
مخاوفنا من مرآيا تواجهنا بالواقع حين يتلون العالم من حولنا
مخاوفنا من ان نكون الضحية الاولى المطلوبة لدوران الطاحونة , حين يفرح الجميع بالانتاج دون تذكر للحظة دماء مهدرة كانت تجرى يوميا فى عروقنا
مخاوفنا من ان حياتنا المضطربة المليئة بفترات الجنون و الاكتئاب و الفرح غير المبرر لا تليق بمجتمع حاد صارم معقم كمشرط جراح
مخاوفنا من ان نتضاءل امام قوة جارفة تطيح بينا دون ان تهتم للحظة لما نحمله
حتى مخاوفنا من خوفنا الذى سيتكاثر علينا كمصاصى الدماء حين نتحدث عنها
**************
ربما نعتبر ان تكنيك "رواية داخل رواية" اصبح مبتذل بسبب انتشاره السريع فى الادب الغربى ... او نصرح بان الرواية تشتت بين القصص الشعبية و الفانتازيا و بين الجانب النفسى ... او انها لم تحقق نفس المستوى الدرامى لروايات تناولت اتجاه مشابه ك نهاية السيد واي ل سكارليت توماس او طائفة الأنانيين لــ ايريك ايمانويل شميت ...او انها لم تمنحنا معلومات او حقائق عن الحرب الصربية التى ظهرت فى الهامش .. لكنها بكل عيوبها تلتصق بالذهن
وعدتنا دار العربى للنشر و التوزيع برواية اولى مثيرة للاهتمام و ما اراها غير انها منحتنا كذلك
دينا نبيل
اغسطس 2015
تأليف : سلافيدين أفيدتش
ترجمة: محمد اسامة
عدد الصفحات : 229 صفحة
اصدارات دار العربى للنشر و التوزيع
التقييم: 3.5/5
اروع انواع الروايات هى التى تستهدف شخصيتك بكل ما تحويه من مخاوف و افراح و حزن دفين .... نوع لم تقنه فيما قرأت سوى ميلان كونديرا , لذا نفتش عنه بحي و شوق فى كل ما ينشر حديثا
و عليه ف سلافيدين أفيدتش لم يخيب امالنا قديما و قدم لنا عمل يضرب على اوتار مخاوفنا و اشباحنا التى نخفيها فى الخزائن , على الرغم من اهماله لبعض عناصر العمل الروائي الاخرى
*****************
مخاوفنا من ان ندفن احياء لا رعبا من قلة الهواء او الموت البطئ بقدر تلك الوحدة الكاسحة التى سنشعر بها عند علمنا ان الجميع ذهب ليكمل حياته بينما نقبع نحن فى ظلم الوحدة
مخاوفنا من مرآيا تواجهنا بالواقع حين يتلون العالم من حولنا
مخاوفنا من ان نكون الضحية الاولى المطلوبة لدوران الطاحونة , حين يفرح الجميع بالانتاج دون تذكر للحظة دماء مهدرة كانت تجرى يوميا فى عروقنا
مخاوفنا من ان حياتنا المضطربة المليئة بفترات الجنون و الاكتئاب و الفرح غير المبرر لا تليق بمجتمع حاد صارم معقم كمشرط جراح
مخاوفنا من ان نتضاءل امام قوة جارفة تطيح بينا دون ان تهتم للحظة لما نحمله
حتى مخاوفنا من خوفنا الذى سيتكاثر علينا كمصاصى الدماء حين نتحدث عنها
**************
ربما نعتبر ان تكنيك "رواية داخل رواية" اصبح مبتذل بسبب انتشاره السريع فى الادب الغربى ... او نصرح بان الرواية تشتت بين القصص الشعبية و الفانتازيا و بين الجانب النفسى ... او انها لم تحقق نفس المستوى الدرامى لروايات تناولت اتجاه مشابه ك نهاية السيد واي ل سكارليت توماس او طائفة الأنانيين لــ ايريك ايمانويل شميت ...او انها لم تمنحنا معلومات او حقائق عن الحرب الصربية التى ظهرت فى الهامش .. لكنها بكل عيوبها تلتصق بالذهن
وعدتنا دار العربى للنشر و التوزيع برواية اولى مثيرة للاهتمام و ما اراها غير انها منحتنا كذلك
دينا نبيل
اغسطس 2015
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....