اسم الرواية: اورا
تأليف: كارلوس فوينتس
ترجمة: خالد الجبيلى
عدد الصفحات: ٦٨ صفحة
اصدارات منشورات الجمل
التقييم: ٥/٢
يحزنا قليلا ان يكون تعارفنا الاول مع اديب المكسيك العظيم فوينتس و ربما المؤلف المفضل لدى ميلان كونديرا هو نوفيلا "اورا" التى باستثناء جو الغموض الكابوسي فيها لا تمتلك مقومات النوفيلا الناجحة
و عندما نقول نوفيلا ناجحة نقصد العمل الروائى المكثف الذي يتوسط بين تبحر الرواية التقليدية و بين لمحات و ضغط القصة القصيرة و يكون مثلنا الاعلى بها هى بالتاكيد نوفيلات ماركيز و جوجول و تشيخوف و كافكا ، تلك التى تعطينا كل متعه الرواية في زمن اقل و بتكثيف عادة مدهش
لا شك ان البداية مثيرة للاهتمام ، خبر منشور في جريدة عن وظيفه مربحة بمواصفات تتطابق بشكل محير مع بطلنا ، لكن اثارة الاهتمام تختفي في طيات نموذج مكرر بل و ملل لبيت اشباح و ذكريات تسوده عجوز جاوزت المئه لا تحتمى الا بارنبتها الصغيرة و ابنت اخت فائقة الجمال بعيون خضراء ... و التالى هى نهاية صممت لتكون مفاجئة لكن لكثرة استخدام حبكتها صارت متوقعه
اسلوب الكتابه بصيغة المخاطب ممتعة ، الربط بين الخطوط قليلة العدد متوفر لكننا نتوقع اكثر و اهم من عبقرى المكسيك المعاصر
القارئ حين يهم باستكشاف روائى جديد له يرغب في قراءة عمل مختصر نسبيا يعطيه لمحه عنه ... لكن "اورا" بداية سيئة لكاتب شهد الجميع انه جيد ، نرجو من الله ان يعطينا الصبر و الوقت و قليل من الارادة و العمر لقراءة عمل اخر ل فوينتس
دينا نبيل
اغسطس ٢٠١٥
تأليف: كارلوس فوينتس
ترجمة: خالد الجبيلى
عدد الصفحات: ٦٨ صفحة
اصدارات منشورات الجمل
التقييم: ٥/٢
يحزنا قليلا ان يكون تعارفنا الاول مع اديب المكسيك العظيم فوينتس و ربما المؤلف المفضل لدى ميلان كونديرا هو نوفيلا "اورا" التى باستثناء جو الغموض الكابوسي فيها لا تمتلك مقومات النوفيلا الناجحة
و عندما نقول نوفيلا ناجحة نقصد العمل الروائى المكثف الذي يتوسط بين تبحر الرواية التقليدية و بين لمحات و ضغط القصة القصيرة و يكون مثلنا الاعلى بها هى بالتاكيد نوفيلات ماركيز و جوجول و تشيخوف و كافكا ، تلك التى تعطينا كل متعه الرواية في زمن اقل و بتكثيف عادة مدهش
لا شك ان البداية مثيرة للاهتمام ، خبر منشور في جريدة عن وظيفه مربحة بمواصفات تتطابق بشكل محير مع بطلنا ، لكن اثارة الاهتمام تختفي في طيات نموذج مكرر بل و ملل لبيت اشباح و ذكريات تسوده عجوز جاوزت المئه لا تحتمى الا بارنبتها الصغيرة و ابنت اخت فائقة الجمال بعيون خضراء ... و التالى هى نهاية صممت لتكون مفاجئة لكن لكثرة استخدام حبكتها صارت متوقعه
اسلوب الكتابه بصيغة المخاطب ممتعة ، الربط بين الخطوط قليلة العدد متوفر لكننا نتوقع اكثر و اهم من عبقرى المكسيك المعاصر
القارئ حين يهم باستكشاف روائى جديد له يرغب في قراءة عمل مختصر نسبيا يعطيه لمحه عنه ... لكن "اورا" بداية سيئة لكاتب شهد الجميع انه جيد ، نرجو من الله ان يعطينا الصبر و الوقت و قليل من الارادة و العمر لقراءة عمل اخر ل فوينتس
دينا نبيل
اغسطس ٢٠١٥
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....