الثلاثاء، 31 مارس 2015

الست ١٢

رغم كل حبى و تقدير للسيدتين اللاتى اذا اضيفت للاولى منهم ال صارت الست ام كلثوم و الثانية التى ان تذكرنا القمر صارت فيروز...رغم ده كله الا انهم قصروا فى حق السناجل و العزاب بشكل كبير ، و كل تمثيلهم ليهم كانت البنت اللى نطت من الشباك عشان تتجوز زى ما فيروز عبرت عنها فى فيلم "بياع الخواتم"

و ده يحتم علينا نطلع من اغانيهم و نبحث لنا عن مخرج فى اغانى حبايبنا الاخريين و مش هتلاقى وقتها غير عبد الحليم و هو يشدو (و اندم لو حبيت و قسيت...و اندم لو عمرى ما حبيت) و هى الحكمة الخالدة فى عالم السناجل و تعبير عن الخوف الاهم و الاخطر خاصة ان الطريق مسدود فى النهاية

او تسلك طريق اكثر برنسه -اى اتقان علم ان تكون برنسا- و تسمع معايا للرايقة عفاف راضى تغنى كلمات الرائع مرسى جميل عزيز و الحان المتلون منير مراد فى لحن يخدعك فى البداية و يوحى ببصمات بليغ حمدى و هى بتقول:

ابعد يا حب بلاش تحايل فيا
لياليا حلوه مره اهى لياليا
هى صحيحي مالهاش لالون ولامعنى
ولا حاجه تسعدنا ولا توجعنا
لكن دى راحة البال كفايه عليا
وهى راحة البال يا عينى شويه؟!

فى تلخيص مبهر لمشكلة السنجل يجمع برنس الليالى مرسى جميل عزيز صاحب الجملة اللى ام كلثوم قالت عنها انها اجمل جمله عامية غنتها الا و هى (ساتر النسيان نزلت بقالها زمان)

التناقض الممتع بين لهجة التعالى فى تملك الليالى و بين الحزن المكتوم لما يعرف ان الليالى خاوية ، فاضية ، مفهاش حاجة حلوة ولا حتى وحشة.....و فى النهاية اطلاق نوع من السعادة الهادية و استفهام اخير  برنس فى حد ذاته

و يقابل ذلك سكوت تام من ناحية ام كلثوم ما اذكرش لها انها كانت سنجل ابدا مع انها قضت معظم حياتها الفعليه كده

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....