" ذات ليله شتائيه استضفت زميل دراسه و بينما -هو وانا- فى خضم جدل حام حول صحه تسميه زمن الحكم العباسى بالعصر الذهبى..توالت تكتكات ارفف الكتب بشكل ملفت. كف زميلى صوته مشيرا ان اكف. ارهف اذنيه و ارهفت مثله ..مرت ثوان لم نسمع خلالها نأمه واحده . الصمت و السكون يطنبان حولنا ..
- هم يرصدوننا !
همسها جاد...غمرتنى الدهشه
- من هم؟!
لم يبادرنى اجابته . طاف بنظراته على الارفف. عاد همس متسائلا بجديته اياها:
- اين تضع كتب العصر العباسى؟!
شدهنى سؤالى ..رغم ذلك اجبت:
-ليس فى مكان محدد....
غمغم مستنتجا:
- لهذا السبب...
ابقى جملته مبتوره..
استفهمته:
-اى سبب؟!
اغفل الرد قال مضمنا احساسا بالخطوره :
- مؤلفو الكتب يقيمون جدلهم بينهم...
ادركت منحى الدعابه عنده.. اوشكت ان اتدخل لولا استطراده:
-عسى الا يحتد جدلهم مره...
فقد هيمنته على جديته المفتعله فافلت ضحكه رائقه اضاف اثرها :
-.... لتتهاوى الرفوف باكداث مجلداتها فوق جسدك الهزيل!!
- درءا للخطر الوارد....
عقبت مترسما جديه ثأريه ...ختمت :
-.....اخترت لسريرى موقع المنتصف "
بهذا المشهد الدرامى تبدأ الاحداث الفعليه بعد وصف حوالى نص صفحه عن شكل الغرفه و مكانها ...تبدأ الاحداث الفعليه لروايه " الكائن الظل" لمؤلفها اسماعيل فهد اسماعيل و لمن لا يعرفه فهو كاتب كويتى كبير و حاصل على جائزه الدوله بالكويت عام 1990 و كاتب اضحم الروايات حجما فى اللغه العربيه وهى سباعيه "احداثيات الغربه"...كان بينه وبين الرائع صلاح عبد الصبور سبل ود و اعجاب متبادل لدرجه ان روايته الاولى "كانت السماء زرقاء" قدمها صلاح عبد الصبور نفسه واصفا اياها من اهم الابداعات العربيه فى القرن العشرين او حرفيا و هنا اقتبس :
الروايه زى ما ابتديت بتدأ بدايه مشوقه نسبيا حيث وحده البطل الا من بعض الاصدقاء من الحين للاخر و الكثير الكثير من الكتب التاريخيه فى جو جاهز مجهز تمام التجهيز لظهور العفاريت التاريخيه.....بطلنا طلع له عفريت فعلا يدخله فى عالم التاريخ الخيالى فيقلب له فى اوراق التاريخ لا فى الكتب بل يعيشها يلمسها و يحس الامها و سعادتها....بطلنا محب للتاريخ دارس فيه و متخصص و بالتالى فعفريته شخصيه تاريخيه برضه و هنا تستمع الى مناقشات الماضى و تتاكد المقوله الدائمه "من يملك الماضى يملك الحاضر والمستقبل" ...بطلنا يعقد صفقه مع عفريته ان يكشف له العفريت احداث التاريخ و حوادثه مساعدا اياه فى الدراسه مقابل خدمه يقيضها له " تعرف الخدمه لما تقرا القصه عشان محرقش الروايه".....
من الاخر "الكائن الظل" تجمع لك متعه الدنيا بين يديك فى متعه التاريخ و الدراما و لمسه كوميديا و لمسه تراجيديا و نهايه محيره و متعه المناقشه والافكار كــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ده بجنيه!!!!!!!
- هم يرصدوننا !
همسها جاد...غمرتنى الدهشه
- من هم؟!
لم يبادرنى اجابته . طاف بنظراته على الارفف. عاد همس متسائلا بجديته اياها:
- اين تضع كتب العصر العباسى؟!
شدهنى سؤالى ..رغم ذلك اجبت:
-ليس فى مكان محدد....
غمغم مستنتجا:
- لهذا السبب...
ابقى جملته مبتوره..
استفهمته:
-اى سبب؟!
اغفل الرد قال مضمنا احساسا بالخطوره :
- مؤلفو الكتب يقيمون جدلهم بينهم...
ادركت منحى الدعابه عنده.. اوشكت ان اتدخل لولا استطراده:
-عسى الا يحتد جدلهم مره...
فقد هيمنته على جديته المفتعله فافلت ضحكه رائقه اضاف اثرها :
-.... لتتهاوى الرفوف باكداث مجلداتها فوق جسدك الهزيل!!
- درءا للخطر الوارد....
عقبت مترسما جديه ثأريه ...ختمت :
-.....اخترت لسريرى موقع المنتصف "
بهذا المشهد الدرامى تبدأ الاحداث الفعليه بعد وصف حوالى نص صفحه عن شكل الغرفه و مكانها ...تبدأ الاحداث الفعليه لروايه " الكائن الظل" لمؤلفها اسماعيل فهد اسماعيل و لمن لا يعرفه فهو كاتب كويتى كبير و حاصل على جائزه الدوله بالكويت عام 1990 و كاتب اضحم الروايات حجما فى اللغه العربيه وهى سباعيه "احداثيات الغربه"...كان بينه وبين الرائع صلاح عبد الصبور سبل ود و اعجاب متبادل لدرجه ان روايته الاولى "كانت السماء زرقاء" قدمها صلاح عبد الصبور نفسه واصفا اياها من اهم الابداعات العربيه فى القرن العشرين او حرفيا و هنا اقتبس :
"كانت الرواية مفاجأة كبيرة لي، فهذه الرواية جديدة كما أتصور. رواية القرن العشرين. قادمة من أقصى المشرق العربي، حيث لا تقاليد لفن الرواية، وحيث ما زالت الحياة تحتفظ للشعر بأكبر مكان. ولم يكن سر دهشتي هو ذلك فحسب، بل لعل ذلك لم يدهشني إلا بعد أن أدهشتني الرواية ذاتها ببنائها الفني المعاصر المحكم، وبمقدار اللوعة والحب والعنف والقسوة والفكر المتغلغل كله في ثناياها<، إن إسماعيل فهد إسماعيل يعد بمنزلة العمود الأهم للفن الروائي والقصصي في الكويت خصوصا. ورعايته لعدد كبير من كتاب القصة القصيرة والرواية، واحتضانه لمواهب أدبية إبداعية باتا يمثلان حضورا لافتا على الساحة الكويتية والعربية. السيرة الذاتية"و نرجع لروايه "الكائن الظل" لمؤلفها اسماعيل فهد اسماعيل الصادره عن دار الهلال فى ديسمبر 1999 فى عدد 612 و عدد صفحاتها حوالى 130 صفحه و سعرها 5 جنيه....بس بينى و بينكم انا اشتريتها ب 1 جنيه بس من مخبئى السرى و اللى هو بما انى مش بيتبل فى بقى فوله الراجل اللى بيبع الكتب ورا محطه مترو الانفاق بتاع شبرا الخيمه " يلا يا عم عملنا لك دعايه مجانا اهو يمكن تعملى تخفيض"...
الروايه زى ما ابتديت بتدأ بدايه مشوقه نسبيا حيث وحده البطل الا من بعض الاصدقاء من الحين للاخر و الكثير الكثير من الكتب التاريخيه فى جو جاهز مجهز تمام التجهيز لظهور العفاريت التاريخيه.....بطلنا طلع له عفريت فعلا يدخله فى عالم التاريخ الخيالى فيقلب له فى اوراق التاريخ لا فى الكتب بل يعيشها يلمسها و يحس الامها و سعادتها....بطلنا محب للتاريخ دارس فيه و متخصص و بالتالى فعفريته شخصيه تاريخيه برضه و هنا تستمع الى مناقشات الماضى و تتاكد المقوله الدائمه "من يملك الماضى يملك الحاضر والمستقبل" ...بطلنا يعقد صفقه مع عفريته ان يكشف له العفريت احداث التاريخ و حوادثه مساعدا اياه فى الدراسه مقابل خدمه يقيضها له " تعرف الخدمه لما تقرا القصه عشان محرقش الروايه".....
من الاخر "الكائن الظل" تجمع لك متعه الدنيا بين يديك فى متعه التاريخ و الدراما و لمسه كوميديا و لمسه تراجيديا و نهايه محيره و متعه المناقشه والافكار كــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ده بجنيه!!!!!!!
امضاء :
د/دودى
مدونه رفايع...مجرد رفايع
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....