الاثنين، 25 أكتوبر 2010

وما دام خلاص بجد


خلاص قلبي بخط ايديه
كتب اسمه مع المجاريح
وما دام خلاص بجد
أنا زي أي حد
مش حنسى نفسي ثاني
وححط بينّا حد




اعلن لكم بكل حزن و اسى و الالم يعتصر احشائى و قلبى ....اعلن لكم بعيون دامعه و قلب محزون و ايدى ترتعش على الكيبورد ....اعلن لكم انى "مش قدره اقولها " انى انى للاسف هالبس نضاره .......

قرار اتـــأجل لمده اربع سنين من الزغلله و ضعف النظر فى دقائق الاشياء لكن مكبرتى فى انى مش عايزه البس نضاره كان اقوى منى ...تخيلو الكتب و الروايات دى كلها بعددها و كميه صفحاتها + المذاكره فى كتب الطب اللى انتوا اكيد متخيلين حجمها + ترجمه الافلام الاجنبى اللى بعشقها و مقدرش استغنى عنها على الاقل فيلمين فى اليوم + محاضرات و سكاشن و راوندات فى الكليه ....كــــــل ده بشكوى دائمه من انى مش شايفه كويسه.....

شايفه السؤال بيتنطط فى عينك اهو و هو نفس السؤال اللى سمعته مئات المرات "طب و ايه اللى زنقك على كده ما الدكاتره كتير و النضارات اكتر؟؟؟؟" هاسمعك  نفس الاجابه اللى برضه قلتها مئات المرات "مش عايزه البس نضاره مش عايزه حد يحس ان الطب اثر فيا او غير من شخصيتى ثم انى كنت دائما من القلائل المتفوقين بلا نضاره فى الثانوى و استمر فخرى بانى فى كليه الطب ذات الغالبيه من النضارات و انى من بينهم مجرده منها كاشفه وجهى بلا "فترينه امام عينى" كما احب انى ادعو النضاره..." لكن واضح ان الايام دى انتهت للابد و صار لازم عليا انى اتقبل الوضع  او زى ما بيقول جورج وسوف ""خلاص قلبي بخط ايديه كتب اسمه مع المجاريح وما دام خلاص بجد أنا زي أي حد  مش حنسى نفسي ثاني وححط بينّا حد" بما انى اكتشفت انى لازم ابقى زى الناس بلا تميز يبقى خلاص هانضم لنادى النضارات و اكتب اسمى مع المجاريح او زى ما بتقول ايديت بياف بلغتها الفرنسيه الرقيقه Adieux tous les beaux rêves.....كم انا مكتئبه!!!!!

شايفه السؤال التانى برضه بينطط فى عينك اهو "مدام انى صابره بقالك 4 سنين طب ايه اللى جد ما كنتى كملتى وخلاص؟؟" اقولك انا بقى لانها فعلا حاجه مضحكه ....بقى يا سيدى انا عشان نظرى على قدى بضطر انى اضيق عينا شويه عشان اشوف الحاجه البعيده و مع الزمن بقت حركه معتاده منى و اللى حواليا متقبلين الوضع لحد ما اختى الكبيره انجبت محبوبى و نور عينى "محمد" و محمد كبر وبقى عنه سنتين و هو السن اللى الطفل بيراقب اللى حواليه و كمان يقلدهم و ابتدى محمد يراقب الجميع و ده طبعا يتضمنى لغايه ما وصل لمرحله انه كل ما يبص للحاجات بعيده او للتليفزيون يضيق عينه و يغيظنى و ابتديت ابقى ضحكه الجميع لان ببساطه كل ما حد يسأله "دينا بتعمل ازاى؟" يقوم يبص للتليفزيون و يضيق عينه ...و بالتالى حسيت ان العمليه بقت مكشوفه قوى و مع تعب عينا المتواصل توصلت للقرار النهائى للاسف....انا اخترت الشانبر خلاص و هاستلمها النهارده بالليل بمعنى ان التدوينه الجايه هتكون من خلف القضبان اقصد من خلف العدسات

ملحوظه كده على جنب: مع كشف ب 40 جنيه و الدكتور خلص خلال 7 دقايق ...ابتديت اطمن على نفسى وان ما بعد الكليه ان شاء الله هيبقى عسل و منغنغ ...يا كريم يا رب

امضاء
د/دودى
مدونه رفايع ...مجرد رفايع

1 التعليقات:

عماد هلال يقول...

والله سكر .. المهم انك بتتناولى الموضوع بشكل لذيذ وساخر ، وطبعا من شاف مصايب الناس هانت علية مصيبته ، أنا بيصعب عليا الأطفال اللى بيلبسوا نظارة وهم أقل من 6 سنوات وعليهم أن يحافظوا عليها وعلى أنفسهم.. ومن الطبيعى بعد المذاكرة والقرئات للرويات العملاقة والتدوين .. لا ربنا معاكى .. ومعانا كلنا لبسنا نظارات ..وياريت تيجى على النظارات و.. وبسسسسسس

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....