استمتعت ايما استمتاع باليوميات الرائعه دى ....توفيق الحكيم قدر بشكل مذهل على تشكيل روايه ممتازه من الريف المصرى التعيس دوما و ابدا فى كل الظروف و الاحوال و الحكومات ونظام الحكم و مرور الزمن و اى وسيله للاصلاح على وجه البسيطه تستطيع اخراجه مما هو فيه....
سيجذبك بالتاكيد ظروف و احوال صغار القضايا بشكل يبكى و يضحك و كم من مصر من مضحكات لكنه ضحك كالبكاء زى ما قال المتنبى
ستضحك و تبكى مع القاضى السريع و القاضى الممل...ذلك القاضى المستعجل دائما بحيث يحكم قضاياه على شريط القطار او فى الشارع لا يتهم بالجنج او الغرامات او حتى الجنايات فميعاد القطار لا ينتظر احد حتى القاضى ...
ستدرك مع نهايتها لماذا هذا الاصرار على ترجمتها بكل هذا العدد من اللغات فتلك القصه طبقت القاعده الذهبيه : كى تصل الى العالميه فاغرق نفسك فى المحليه
لا تظن ابدا انها قصه بوليسيه فهى بالتاكيد اكثر روعه و بلا نهايه تشفى غليل قارئ محترف للبوليسيات...ما اتفرجش عالفيلم و لذا استمتعت بقوه بالروايه
2 التعليقات:
الله يرحمه يارب
هو اللينك فين
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....