تتحدث الروايه ببساطه عن متلازمة ستوكهولم على الرغم من ان اسم المرض لم يرد تماما فى الروايه لكن الامر لا يحتاج
الى فطنه او معرفه بالطب النفسى لتسميه الاشياء باسمها
انها تلك العلاقه المعقده بين الانسان و قاهره ...هى ليست بالحب او حتى الكره انها العلاقه المريضه
فتاه محتجزه او شبه محتجزه و لعلها غير محتجزه على الاطلاق -و اختار منهم ما شئت- فى جزيره معزوله ....لا تتخيل انى كشفت لك سر عظيم فتلك المعلومات و التى هى المعلومات الرئيسيه فى الروايه تحتل الصفحه الاولى منها ...تتميز تلك الروايه بعدم وجود اى مقدمات دراميه اطلاقا كما انها تحتوى على نهايتين
تصلح الروايه لعمل سينمائى بالتاكيد فكل تفاصيلها تصلح للشاشه الفضيه بل انى فى بعض الاوقات شعرت بانها اصلا فيلم يمكن روايته
لم يعجبنى الاسم اطلاقا حتى مع محاوله الكاتبه الاشاره-اكثر من مره-لفكره التسميه
مشكلتى الوحيده مع تلك الروايه كان بساطتها و صغر حجمها فلم تمتعنى حتى النهايه بل انتهت بعدد صفحاتها 189 فى جلسه واحده
متوفره اليكترونيا...و مرشحه لمحبى الكتب الخفيفه نسبيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....