كيف لى ان اصوغ مشاعرى فى جمل فانا فى النهايه مجرد قارئه لا املك تلك القدره الجميله بان اجسد ما لا يتجسد كما فعلت فاطمه ناعوت
الديوان ناعم سلس كاحساس كوب كاكاو ساخن فى يوم ممطر ...زى ريحه كيكه عملتها بايدى و انا بطلعها من الفرن
ديوان انثوى بحت...كل ما فيه يصرخ بان كاتبته امرأه ...الوحده المحببه دائما الموحشه احيانا...ديوان شاعره وحيده تتونس بخيط دخان من فنجان شاى وحيد
ديوان انثى بداخلها بنت بضافير عينها متعلقه بأمها تتساءل لما مات والدى ؟؟..بنت بتحب الرياضيات و بتكره التاريخ
ديوان يحتاج الى هدوء متأمل
ملاحظات جانبيه:
الاولى:توجيهى بالشكر لمصمم الغلاف الجميل اللى شدنى جدا لقراءته
الثانى:عدم وجود قصيده بهذا الاسم
الثالث: متوفر اليكترونيا
اجمل قصيده من وجه نظرى
أنفٌ وحيد
صينيةُ الشاي
بفناجينِها الخزفيةِ الكثيرة
بصَخبِها وكثيفِ بخارِها
برنينِ الملاعقِ على الحوافِ بعد تقليبِ السُُّكرْ
تختلفُ
عن فنجانٍ صامتٍ
وحيدْ
يجلسُ في فتورٍ فوق حافةِ مكتبٍ عتيقْ
ينتظرُ امرأةً واجمةْ.
الأبخرةُ الكثيفةْ
(التي تتقافزُ من الفناجين الكثيرة التي تختلفُ عن الفنجان الوحيد)
تحملُ رائحةَ أوراقِ الشاي الهنديِّ التي:
جمعتها أيادٍ
وجفّفتها أيادٍ
وعلبّتها وشحنتها أيادٍ،
لكي تشربَها
أيادٍ كثيرة.
ترتفعُ صيحاتُها،
الأبخرةُ،
لتعلوَ على صَخَبِ أنوفٍ كثيرة
تتحلّقُ حول صينيةٍ
في منتصفِ قاعةِ معيشة صاخبة.
بينما، مِن الفنجانِ الوحيد،
يصعدُ
خيطٌ
نحيلٌ
من البخارْ
ساكتٌ
واهنْ
يتراقصُ في منحنياتٍ ضَجِرة
ليبحث في صعوبةٍ
عن أنفِ السيدةِ التي
لا أحدَ يزورُها.
1 التعليقات:
بنشووووووووووووووووووووفه
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....