الثلاثاء، 20 مارس 2012

من ادخل تلك الحجاره الى صدرى؟؟

لماذا كل هذا الثقل الذى اشعر به؟؟!!!...و كأنى فى فيلم من افلام فجر الاسلام حيث يضعوا حجاره على صدر المؤمن لتعذيبه ليصرخ بكلمه الكفر....فى الافلام يضعون هذا الحجر فوق الصدر لكنى لا اشعر هذا الشعور ابدا بل و كأن من اراد بى العذاب ادخل تلك الصخور داخل صدرى ....


لماذا اصبح هذا الشعور ملازما لى ؟؟...و كأن لحظات الراحه لى هى الاستثناء و ليس القاعده 


اتجول بين الازرار بحثا عن كلمات فلا اجد...بعد اليأس من تجسيد ما لا ينجسد الجأ الى النت....افتح الفيس بوك اقرأ ما فيه لعلى اجد نقطه نور فلا اجدها كل ما وجدته هو ذلك الشيخ المتعصب الذى يريد حرق كل من ليس على ملته او حتى على دينه لكنهم مختلفون معه سياسيا.....اتجاهله و ابحث بين كلمات الاصدقاء عن عزاء....لا اجد سوى السخافات عن غرام ضاع او يضيع او وردى اتوقع له الضياع...استمر فى التجاهل لاجئه الى جروبات الدراسه فازداد احباطا من كثره ما سوف افعله و قله ما فعلته....بعد زفرات طويله اغلق الفيس بالكامل.....


الجأ الى الجودريذر اقرأ و اتابع و ادون ما قرأته....لا اعلم لماذا مصدر سعادتى اصبح باهتا ....شعرت بانى اقرأ اكثر من اللازم حينا و بانى اقرأ اقل من اللازم حينا....لكن شعور المتعه يتلاشى 


الجأ الى فيروز لعلها تنقذنى....ابدأ ب "قال قايل عن حبى" ...ثم "نحنا و القمر جيران"...اتبعهما ب "فى شى عم بيصير"....ثم اشخص حالتى بحاله أنهدونيا هي عدم القدرة على الاستمتاع بما كنت تستمتع به في السابق


اما التويتر فيحوى المعتاد...شباب ثائر على خطأ يشكون و يحكون يصرخون -عن حق- فلا يكون الرد سوى بالصمت بطعم "اخبطوا دماغكوا فى الحيطه"....


لا اعلم السبب لكل هذا لكن تشخيصى المبدئى : مشاهده لجلسه مجلس الشعب الصباحيه

2 التعليقات:

عبد الرحمن سالم يقول...

معاكِ في كل كلمة..... جدًا، جدًا.

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

لاتجعلي الملل يتملكك

انها فترة يجتازها كل منا

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....