الخميس، 24 أكتوبر 2013

حوليات115: اللا متناهي في راحة اليد

اسم الكتاب: اللا متناهي في راحة اليد
المؤلفة: جيوكوندا بيللي
المترجم: صالح علماني 
عدد الصفحات: 206
اللا متناهي في راحة اليد
 و نهاية كل اكتشافتنا ستكون
الوصول الى المكان الذى بدأنا منه
و التعرف عليه لأول مرة

ت.س.أليوت
********************************
هكذا اذا فعلت جيوكاندا ببساطة و تعقيد يستحق الدراسة...ستأخذنا الى جنة الخلد الاولى حيث اللامتناهى و الخلود و ادم يقبع وحيدا مستمتع فى هدوء و بساطة ثم تسير معه و مع رفيقة دربه الى اكتشاف الامور لاول مرة

بعد انتهاءك من "اللا متناهى فى راحة اليد" او انتهاؤه منك سترى حواء فى ثوبها الجديد...ليس ثوب العقاب او الخطيئة بل ثوب الخلق المستمر و اكتشاف الحياة الغير منقطع...حواء التى فضلت ان تكون ام و تخلق التاريخ على ان تجلس فى متعه الصمت الابدى بجانب من خرجت من ضلعه

ادم فى حزنه الدائم على الخلود...و حواء التى قررت ان تستمتع بالدنيا و تتذوق اندهاش الرؤيا الاولى لتكون سلسلة كاملة من البشر تبحث عن اللغز
حاول تجنيب الرواية الدينية "الرسمية" لتستمتع اكثر بالعمل و تتذوق متعه السيناريو البديل او لعله الاكثر روعة
**********************************
عندى مشكلة فى الفصول الاخيرة فيها استعجال غير مسبب...عموما جيوكندا اهتمت جدا بحواء لدرجة خنقت العمل شوية

لكن الجزء الاكثر متعه هى تلك العلاقة بين ادم و حواء , عن تلك الورقة التى يلعبها ادم دائما عندما يغضب او يجبرها على اتباع خطاه ورقة "انت من اكلت الثمرة اولا" يحيرها ذلك حينا و يغضبها حينا تخبره بان كان فى امكانه الرفض...لكنه فى وقت السلم يخبرها انه اكل الثمرة لانه تيقن انها ستخرج من الجنة و لو حدث لتبعها بلا تفكير فالمجهول مع حواء امتع من الجنة دونها

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....