الخميس، 6 يونيو 2013

المبتسرون ل أروى صالح

دفعنى الى قراءه الكتاب -كغيرى- سببان رئيسيان...الاول هو قراءه اروى صالح الحقيقه
بعد قراءتها كشخصيه دراميه فى روايه رضوى عاشور الممتازه "فرج"...اما الثانى فعقد مقارنه بين جيلنا و جيل السبيعيات الذى اصفه بالتعيس و بعيدا عن نظريه "الستينات و ما ادراك ما الستينات" نحلل ندقق بلا رغبه فى التجميل او التشويه


توقعت ان ارى جيل "مبتسر" كما يعبر الكتاب, جيل لم ير اكمال الصوره بثوره كامله...كان تخيلى ان ارى جيل جاهد نصف الطريق و لم ير جمال نهايته , جيل تم اضطهاده , ربما تظلمه بان جيل "باع القضيه" مع الضغوط القمعيه...جيل ربما تنظر له بطرف عينيك معبرا عن فشلهم بينما "نجح" جيلك


و لكن هل كان هذا ما قرأته فعلا؟؟..اقول لا ..فما توقعته من اراء مسبقه لكنى لم ار هذا الجيل بمثل هذه الصوره بل انى لم أر -بعد تأمل- ان جيلنا قد تفوق كثيرا عن جيل المبتسرين و ربما يكون لجيلنا مصير مشابه


بدأ القصه فى جيل "المبتسرين" كقصه جيلنا بشكل مشابه ...انه الامل الواحد ..الحلم الاكبر...فكره "كلنا ايد واحده"...ربما كانت الفكره فى جيل المبتسرين هى فكره التخلص من الاحتلال من "وكسه" سبعه و ستين , انهاء الا حرب و الا سلم ...و كانت فكرتنا هى التخلص من نظام قهرنا و قهر من سبقونا...الفكره متشابه و قصيره الامد فى الحالتين


يلى ذلك مرحله التشرذم,التحزب,التيارات ...و ها هنا اترك اروى تتحدث بنفسها وصفه جيلها فى تلك المرحله





الان هل ترى اختلاف بين الجيلين؟؟ انا لا ارى ذلك بل انى اشعر بانك اذا حذفت بعض جمل المشيره لعصر الستينات و لعبد الناصر ستجد نفسك تقرأ كتاب كتب قبل شهر ليس اكثر ...فعلى رأى صلاح جاهين : الهم واحد و الملل مشترك


نفس التشرذم نفس الاتجاهات النظريه فقط بلا تأثير واقعى الا من انصار نفس المذهب


و بعد تشابه الحاضر و الماضى هل سيكون مستقبلنا كنهايه جيل المبتسرين؟؟...لا اتمنى لكنى لا استبعد

*******************************

كتب هذا الريفيو فى الظلام الحالك و عند انقطاع الكهرباء لاكثر من 8 ساعات متواصله....ربما تتحسن الامور...امممم و ربما لا


song theme

فيروز مملكتي أنا
http://www.youtube.com/watch?v=0a_M5R5tEHE

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....