شاب كشك فى رحلة البحث عن الجادون

كبدايه عجبنى الاسم جدا...و عجبتنى فكره الجادون اللى مصر كلها-وانا منهم-دورت عليه, فاكرين لما شركه كوكاكولا رسمت اجزاء العجله على غطا الازازه بتاعها و انت تدور و تشرب و توجع بطنك و تجمع كل الاجزاء الا الجادون اللى محدش فى مصر لاقاه .... توقعت ان الكتاب ساخر زى كتب الشباب و فؤجئت بان الكتاب جاد الى حدا ما 


على الرغم من اقتناع و اشاده كل من قرأ الكتاب ...ببساطه لم يعجبنى الكتاب فاما الاسباب فبسيطه 


اولا:احساسى بجلوس الكاتب على كرسى عالى -زى كرسى حكم التنس-و بيدلو بدلوه من حكم الحياه ...فالاول و الاخر ده شاب اكبر منى حاجه بسيطه فرأيت انه لا حق له فى كل هذا القدر من الحكمه و حسم الامور بل و نصح القارئ 


ثانيا:على الرغم من انى قريت الكتاب اليكترونى -ببلاش-الا ان كتاب زى ده خلص منى فى ساعه الا ربع ب20 جنيه من دار "دون" ...فكره مروعه طبعا ...20 جنيه ليه؟؟؟!!!ده احلى كتاب لتوفيق الحكيم ميجبش مبلغ زى ده فتخيل انه كتاب لكاتب شاب 


ثالثا:بمجرد وصولى للصفحه المئه تسرب الى الملل بشكل عجيب...و بالفعل لم يأت الكتاب بجديد فالنغمه واحده و المقالات متشابه 

-الكتاب جيد او لنقل متوسط المستوى ....انا عموما ناقد لاذع و لعلكم اكثر تعاطفا لكن اشهد له بانه كتاب ليس شبابى بالشكل الذى تتخيله