مصر بين الدولة الدينية والدولة المدنية :1992 بين جانبين هما الجانب الإسلامي ويمثله الشيخ محمد الغزالي والمستشار محمد المأمون الهضبي والمتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد عمارة أما الجانب العلماني فيمثلة دكتور فرج فودة رئيس حزب المستقبل ودكتور محمد احمد خلف الله العضو في حزب التجمع اليساري وقد كان عدد حضور هذه المناظرة ثلاثون ألف شخص.. وبالطبع فإن موضوع المناظرة يدور حول أن تكون مصر دولة إسلامية أو دولة علمانية وتم الإثبات من هذه المناظرة أن مصر دولة إسلامية تقر التطور المدني وأن الإسلام لا يعارض ولا يقف حائلا بين التطور المدني وبين تعاليمه وقد صوت شعب مصر المسلم كله بنسبة 98% بأن يعدل الدستور المصري ليجعل الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسي للتشريع......
كانت تلك هى المقدمه الرسميه للكتاب ......اما التالى فرأيى الشخصى
من المقدمه استشعرت العدائيه و عدم الحياديه و عدم التوازن فببساطه اى جمله للاتجاه المدنى تختم بعلامه تعجب بينما تتنتهى اى جمله للاتجاه الدينى بنقطه او الجمهور يثور الله اكبر ....
اما عن نسبه ال98 % اللى فرحان بيها الكاتب فكانت فى عصر السادات اللى كان استفتاء اعاده المده ليه كان 99.9% و اللى كانت نتيجه الاستفتاء فيه لكامب ديفيد تقريبا نفس النسبه
و لكنى لا استطيع ان اقدم الكتاب او انتقده الا اذا اوضحت رأيى اولا فى المناظرات عموما و قد تصدم برأيى لكنه عموما رأيى و ان جاء خاطئا ...جميع المناظرات سواء دينيه او سياسيه هى وسيله انيقه و شيك لل"ردح" ايوه ردح...مجرد طرفين بيشتموا بعض بشكل شيك و الجمهور بدائى كجمهور اهل اثينا عندما يشاهد رجلات يتقاتلان حتى الموت فالغايه هنا ليست الاقناع او حتى توضيح اى الفريقين صحيح لان الطرفان لهم اراء مسبقه و الجمهور كذلك فهو اقصى ما يريده هو انتصار رأيه باى شكل و يا حبذا لو كان الشكل وحشى و قاسى فهى مناقشه بيزناطيه عقيمه...وهذا رأيى
اما عن الكتاب نفسه فانا مستغربه من تاريخ تلك المناقشه فالتاريخ فى عز شغل الحزب الوطنى و بالتالى فببساطه نقاش المدنيه و الاسلاميه كان بالظبط كنقاش اهل بيزنطه اذا كان الملائكه رجال ام نساء و العدو على الباب فالطرفان كان يتنزعان و الحزب الوطنى ينهش فى لحم البلد فاى بلد يتحدثوا عنها اصلا و البلد فى ذاك الوقت اى عام 1992 كان تقريبا محتله ؟؟!!!!!!
كانت تلك هى المقدمه الرسميه للكتاب ......اما التالى فرأيى الشخصى
من المقدمه استشعرت العدائيه و عدم الحياديه و عدم التوازن فببساطه اى جمله للاتجاه المدنى تختم بعلامه تعجب بينما تتنتهى اى جمله للاتجاه الدينى بنقطه او الجمهور يثور الله اكبر ....
اما عن نسبه ال98 % اللى فرحان بيها الكاتب فكانت فى عصر السادات اللى كان استفتاء اعاده المده ليه كان 99.9% و اللى كانت نتيجه الاستفتاء فيه لكامب ديفيد تقريبا نفس النسبه
و لكنى لا استطيع ان اقدم الكتاب او انتقده الا اذا اوضحت رأيى اولا فى المناظرات عموما و قد تصدم برأيى لكنه عموما رأيى و ان جاء خاطئا ...جميع المناظرات سواء دينيه او سياسيه هى وسيله انيقه و شيك لل"ردح" ايوه ردح...مجرد طرفين بيشتموا بعض بشكل شيك و الجمهور بدائى كجمهور اهل اثينا عندما يشاهد رجلات يتقاتلان حتى الموت فالغايه هنا ليست الاقناع او حتى توضيح اى الفريقين صحيح لان الطرفان لهم اراء مسبقه و الجمهور كذلك فهو اقصى ما يريده هو انتصار رأيه باى شكل و يا حبذا لو كان الشكل وحشى و قاسى فهى مناقشه بيزناطيه عقيمه...وهذا رأيى
اما عن الكتاب نفسه فانا مستغربه من تاريخ تلك المناقشه فالتاريخ فى عز شغل الحزب الوطنى و بالتالى فببساطه نقاش المدنيه و الاسلاميه كان بالظبط كنقاش اهل بيزنطه اذا كان الملائكه رجال ام نساء و العدو على الباب فالطرفان كان يتنزعان و الحزب الوطنى ينهش فى لحم البلد فاى بلد يتحدثوا عنها اصلا و البلد فى ذاك الوقت اى عام 1992 كان تقريبا محتله ؟؟!!!!!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....