الأحد، 11 يناير 2015

الشكوى المدارية

البوست ده مستهلك سيكا و بيحاول  -على قد مقدره كاتبه- ان يبعد عن الابتذال

محمد منير احلى واحد فى الكون "يقفش" احساس و حالة بعينها و يكدسها فى جمل قصيرة كأنها قصة قصيرة فى حد ذاتها

و مثال على كده احد الاغانى المفضلة ليا : برة الشبابيك

آخر مره اما سبتك
كتمت الشكوة ليه
مش كان احسن حاسبتك
وعرفت القصة ايه
لكن محسبتكيش
وقلتلك لية مافيش
كأنك يا حبيبتي امرك مايهمنيش
انا خايف من ده فيا
من الشكوة المدارية
بالذات في الليلة دية

شوف كده يا مولانا و استمخ معايا بالحته دى ، الواحد منا يفضل يقولك انا كول و اللى فى قلبى على لسانى و بتاع و كلام نعناع و لما ازعل من حد اروح اقوله فى وشه ولا يهمنى ....و الكبلز الجداد يوعدوا بعض اللى مضايق من حاجة يقول و بلاش لف

بس منير بيقفش -و اسمح لى اقول منير   حاف- بداية الصدع اللى بيحصل فى الاتفاقات ، اول ما تلاقى روحك زعلت منه و مش عارف تقول له ... تتكسر الحرارة و يتحط بدالها تجلد و جمل غير منطوقة ، حاجة كدة زى رأيى سارامجو ان مفيش حاجة اسمها "صمت بليغ" فى جمل مبتورة مبتسرة اتقالت بالفعل بس ما نطقهاش اللسان ، او زى نوفيلا ميلان كونديرا "لعبة اتوستوب" لما كل التغييرات فى الابطال مكبوته و السطح هادى

*********

و على الرغم من انى بحب محمد منير -و اسمح لى اقول له منير حاف كده- بس الراجل ظلمنا كبنات الصراحة .... المعانى حلوة قوووى بس رجالى بشنبات ، حاجة زى

الفرصه بنت جميله راكبه عجله ببدال
شعرها بيطير قدامها بيدارى علينا جمالها
العاقل لو يلحقها يتبدل بيه الحال الفرصه
لو ننده مبتسمعش اصلها بتسد ودنها
لو راحت مبترجعش دى شقيه وليها دللها

التعبير العبقرى الرائع ابن العشرتلاف و خمسماية ده مش عارفه اقوله ، هو انا يا ربى ماليش نفس احلم بفرصه انا كمان؟! بس بنت و شعر و بدال ازاى يا عم منير؟ اغنى الاغنية دى ازاى ما غير ما الناس اللى دماغها شمال تظن بيا الظنون على كبر؟!

طنط سيمون دى بفوار عندها حق احنا "الجنس الاخر" للاسف ، كل حاجة لازم تتعمل لنا مخصوص من محلات المقاسات المميزة :(

1 التعليقات:

RaYaN يقول...

حلو جدااااااااااااااااااااااااااااااا

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....