الأربعاء، 10 أبريل 2013

كانديد ل فولتير


قد يختلف التقييم و الثناء او النقد "كثيرا" على حسب أسم المؤلف على الغلاف الخارجى...فقراءة "كانديد" دون اسم فولتير عليها يجعله كتاب اخر مختلف فى رأيى ببساطة لاننا بمجرد قراءة اسم ذلك العبقرى المؤثر فى مجرى التاريخ يجعلنا ذلك نفتح الاذن اكثر و نحاول دائما ان نرى ما وراء الجملة او الطرفة


و لانه فولتير فاننا نرى تخيير "كانديد" فى الجيش من ان يلقى عليه الرصاص او يضرب 4 الالف ضربه بكعب البندقية شئ يتعدى الموقف الدرامى ذاته...يسخر فولتير من الحرية الزائفة التى لا تعطى لنا سوى فى هذا النوع من الاختيارات


ولانه فولتير فاننا نرى الفكاهة فى قس فى محاكمة التفتيش يتفق مع يهودى على تقاسم جارية شقراء جميلة فيكون للاول السبت و الاثنين و الاربعاء بينما يحظها الاخر باقى ايام الاسبوع...فكان الخلاف هل مساء السبت يتبع العهد الجديد ام القديم موقف اكبر من الضحك...فولتير يسخر من الاذدواجية من خلاف اديان اتفق فقط على اتقسام امرأة شقراء بينما قتل "نفس الخلاف" ملايين البشر



و لانه فولتير فاننا نسمع معانى كثيرة وراء :يجب ان نزرع حديقتنا....خاصة بعد ان داخ بك فى اركان العالم محاولا ايجاد مغزى للوجود بكل انواع الفلسفة المتشائمة منها و المتفائلة


و لانه فولتير لا نرى فى الحوارات البتورة وجها للنقص...بل معنى لعله اكبر من معنى
الحوار نفسه


 364 pages  دار و مكتبة الهلال

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....