الأحد، 17 أغسطس 2014

كان يا مكان: مانى

كان ياما كان , كان فى شاب اسمه "مانى" ابوه -اللى كان متدين بطائفة روحية اسمهم المغتسلة- سماه كده , فضل مانى "يغتسل" مع ابوه و العائلة الكريمة لحد ما بقى عنده 12 سنه لحد ما قال انه نزل عليه وحى بس قال له متقولش لحد , و جه "الوحى" ده تانى لما بقى عنده 24 بس وقتها قال له روح بشر بالمانوية بقى

مانى اعترف بكل الاديان اللى قبله بس قال انها ناقصة و انه هو اخر نبى فى الوجود و قعد يكتب انجيله الخاص بيه , المانوية كانت مكس جريل من الزرادشية على المسيحية على اليهودية على الغنوصية على البوذية حاجة اوستيك يعنى

ابتدى التبشير يبقى على ودنه و وصلت المانوية الهند و ايران و فلسطين و مصر و اليونان و اسبانيا و الصين نفسها و "بلاد العرب" , و الملك الايرانى اقتنع بيها و بقى يدعمها و يفكر الامبراطور قسطنطين ,و يبدأ اتباع مانى يشتموا كل اصحاب الاديان التانية لانهم على باطل , بس لاجل الحظ الوحش -بالنسبة لمانى- ان شابور الملك ده يموت و يجى خليفه له يتخنق منه و يقتله و قسطنطين يغير رأيه و يقرر انه يبقى مسيحى و يدعو للمسيحية و تبقى الدين الرسمى

جدير بالذكر ان المانوية استمرت كأقليات فترات طويلة جدا و ذكر ان بغداد نفسها كان فيها طائفة منهم , لكن هو الدين ايه من غير دعم سياسى؟!

تخيل معايا لو عوالم موازية و مكنش حظ مانى الفقر ده بوظ عليه خطته كان زمان المانوية فين دلوقتى؟!

#اقروا_عن_المانوية_فى_الفهرست_لابن_النديم
#حدائق_النور_رواية_حلوة_برضة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....