الأحد، 17 أغسطس 2014

كان يا مكان: الايوبى

كان يا ما كان , كان فى قائد مغوار اسمه
"الملك الناصر أبو المظفر صلاح الدين والدنيا يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الدُويني التكريتي" المعروف اعلاميا ب صلاح الدين الايوبى

القائد المغوار عمل حاجات كتير , معظم الناس شايفه انها حلوة و ميه ميه و شوية ناس شايفها وحشة كلها و ناس تالته شايفين انه بشر يمشى فى الاسواق و بيعمل حاجات كويسه و حاجات لا 

المهم ما اطولش عليك سيبك من اللى عمله فى حياته كلها خليك فى اخر قرار اخده , الله يرحمه خاف على عياله من الخناق اللى ياما قطع ملوك و دول فقرر انه هو اللى "يقطعها" و يدى كل واحد حته فى ايده 

فقسم لابنه الأفضل نور الدين علي دمشق , العزيز عثمان ابنه التانى على مصر ، وإمارة حلب لابنه الظاهر غازي غياث الدين، و الكرك والشوبك وبلاد جعبر لأخوه العادل، وحماة لابن أخيه محمد بن تقي الدين عمر، وحمص والرحبة لحفيد عمه شيركوه ، واليمن ل ظهير الدين سيف الإسلام طغتكين بن أيوب أخي صلاح الدين.

طيب اهو قسمها...نفعت فى حاجة؟ طبعا لا , الاخوات مسكوا فى بعض و شبعوا فى بعض شتيمة و حرب و حاول العم انه يوفق بينهم و مره ينجح و مره يفشل و اللذيذ ان من ضمن خناقتهم خلاف ضخم على مين فيهم اللى يحكم بيت المقدس -اللى كان لسه متحرر جديد- , احم احم و حصلت حادثة تاريخية لاحقة "سخيفة" للغاية لما اتفقوا خلفاء صلاح الدين اللى فى الشام مع الصليبين نفسهم انهم يخلصوهم من اعدائهم -الاخوة و ابناء العمومة- مقابل مفاتيح القدس ذاته

نستخلص من الحدوته دى شوية حاجات منها ان يخلق من ضهر العالم تيت , و الاهم ان القائد الرائع مش اللى يقود بس لكن اللى يعلم اللى تحت ايده يمشوا من غيره

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....