السبت، 29 سبتمبر 2012

حقى اتألم يا معلم!



مشكله ايام الامتحانات انها مرتع لصنفيين من البشر:


الاول الاخوانجى او السلفى او الشخص العادى اللى عايز ياخد ثواب منك و خلاص...و ده متعرفش تشتكى قدامه من حاجه لانه هيديك محاضره عن فضل الصبر و ان ربنا شايل لك حاجه كبيره...تقول له يا عم ماشى بس لازم نتصرف مع القسم تلاقيه بيكرر لك نفس المحاضره تانى و يحكى لك حدوته "الراجل اللى ابوه عنده 80 سنه و شتمه و هتنتهى القصه بانه اتقلب قرد لانه مكنش عنده صبر و ايمانه بالله" و غالبا مش هتستفيد منه حاجه فى التحرك الحقيقى على الارض....و هينتهى الحوار بماشى يا عم ربنا يكرمك على الكلمتين دول

النوع التانى "و هو الاسوء" اللى هو الاخ او الاخت اللى قرت لها كلمتين عن التنميه البشريه و الامل و الدافع و المستقبل اللى مفروش بالصعاب...و ده يفقع زى اللى قبله برضه لانك بمجرد ما تحاول تفتح بقك قدامه و تفك بكلمتين هتلاقى روحك بتسمع برضه محاضره فى الصبر و الجلد و مش بعيد يحكى لك قصه من نوع "دخل مدرس على الطلبه و وضع امامهم كوب نصف ملئ ثم انبرى يسألهم عن وجه نظرهم" و الجو الهابط جدى ده.....

من الاخر لما اكتئب ملكش دعوه بيا يا معلم لا تشتغل معايا الشيح حسان ولا ابراهيم الفقى.....من حقى اتألم على رأى اصاله ...من حقى اشتكى شويه و اقول انى معدم من غير نصايح....و اخيرا نفذ جمله د.احمد خالد توفيق ”أرجو أن تخفض الإضاءة .. فهذا يضفي على الحجرة جو الكآبة الذي أرجوه "

and thats the way ‎Dina Nabil‎ "c" it

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....