الاثنين، 24 يناير 2011

و لكن بكم من الضحايا؟؟

اغدا القاك؟؟ يا خوف فؤادى من غدى! اه كم اخشى غدى هذا.....


الكل بيتكلم بكره 25 من يناير هيبقى يوم عالمى...بكره 25 من يناير البلد هتولع.. بكره 25 من يناير هنولع فى نفسنا يمكن حد ياخد باله و يغير اللى كان لازم يتغير...


س/ مش معنى 25 يناير يعنى؟؟؟
ج/ عشان عيد الشرطه ولازم نوريهم....


س/ هنولع فى نفسنا فى سبيل ايه؟؟
ج/ عشان الناس تاخد بالها و نعمل زى الثوره التونسيه "العظيمه"


لا لا لا لا  لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا


لا, بلاش نولع فى نفسنا عشان ندفيهم... لا, بلاش نحرقكم عشان نطفى قلوبنا .... لا, كفايه غواغئيه و حكم ديماجوجى .... قولها للى حواليك لا لا لا للى هيفرح لما نتحرق كلنا....اللى حصل فى تونس كانت صرخه مش اكتر ماكنتش ثوره منظمه ولا اظنها ستأتى بجديد فى الحريه او ارساء حكم ديمقراطيه ..اللى حصل فى تونس حرااااام يحصل فى مصر ... مقدرش اتخيل مصر بتتحرق بايدنا ,  مقدرش استحمل فكره اننا نقتل بعض مهما كانت الاسباب  , مقدرش اتقبل ان طبقه العامه و الغوغاء يعلو صوتها على صوت المثقفين و العقل و الحكمه , عايز تعترض اعترض صح متضربش حد ماتشتمش حد ما تخدتش حاجه من حد (على طريقه الراجل اللى كان فى العياده) ...فاكرين فيلم "الناصر صلاح الدين" اللى بفتكره كتير اليومين دول لما حلفاء ريتشارد قلب الاسد اصروا على عدم عقد الهدنه و استمرار القتال و هنا يصيح بصوت اسكت الجميع و اسمع صمت الكل حتى افكارى قائلا : " و لكن بكم من الضحايا؟؟؟" ......


يا خوف فؤادى من غدى.....

ربنا يستر....





2 التعليقات:

غير معرف يقول...

علي الرغم اني قد لا أوافقك في ربطك للثورات والانتفاضات بالغوغاء والهمجية وسيطرتها علي البلد وازاحتها لطائفة المثقفين من الواجهة.
لكني اتفق معك تماما ان ما حدث في تونس كان محض صدفة ومن الخطأ ان نطلب تعميمها.
طبيعة تونس ليس كطبيعة مصر
القاهرة وحدها تحوي من السكان ضعفي تونس بالكامل
اي مقارنة ستكون ظالمة.
كل التحية والتقدير

د/دودى يقول...

بس اظن ان فى حاله تونس عامه الشعب هما الدافع و اللاعب الاساسى لا اساتذه الجامعه ولا الصحافيين ولا الاحزاب...تخيل الوضع فى مصر مع الفقر و العشوائيات و الف مين ما يستغل الموقف و ينهب و يسرق و نخرب البلد بايدنا..

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....