the winter’s bone 2010
ماذا تفعل عندما تجتمع بك الظروف التاليه :
1/ ان تكون فتاه عمرها 17 سنه فقط.
2/ ان والدتك مريضه نفسيه بحاله مزمنه و مهدئات بلا فائده بل و تصل لمرحله عدم استطاعتها حتى العنايه بنفسها.
3/ ان يكون لك اخ بعمر 13 سنه و اخت بعمر السادسه.
4/ ان يكون والدك "مركب مخدرات" مع عصابات خطيره.
5/ ان يتهم ذاك الوالد بقضيه عقوبتها 10 سنوات و يرهن المنزل ككفاله لخروجه من السجن مؤقتا لحين وقت القضيه.
6/ ان يختفى هذا الاب قبل المحاكمه مهدد الاسره لخطر الطرد من منزلهم و التشرد........
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا هو السؤال الذى يطرحه عليك هذا الفيلم الرائع الهادئ الواثق بنفسه...(عارفه انى بقالى كتير مش عاجبنى افلام لكن الفيلم ده استفزنى بانى امدحه لجماله و بساطته) ...دايما بتشد للافلام اللى بيكون سر خلطه نجاحها اساسه القصه اللى بصر انها العمود الفقرى و حجر الاساس لاى فيلم او مسرحيه او اى عمل درامى ناجح....
مع الظروف المتجمعه على دماغ البطله ذات ال17 سنه تحاول ان تلجأ للبحث عن والدها عن الاول عمها متعاطى المخدرات ثم عشيقه ابوها اللى بتعاطى برضه و بعدين العصابه اللى كانت بتتعامل معاه وصولا الى رئيس العصابه الكبير اللى قدر انه يخوفنى انا شخصيا من تعطشه للدماء و عدم رحمته حتى ببنت فى ظروف مهببه.....تتهادى مع الاحداث بحثا عن ابوها اللى فص ملح و داب وصولا لسؤال اهم هل هو عايش اصلا؟؟؟ و ان كان ميتا فاين الدليل اللى لازم تقدمه للبوليس عشان ميطردوش من البيت و الارض؟؟؟...تحاول بطلتنا طرق كل الابواب فكان اولها باب الجيش اللى بيدى لكل متقدم 40 الف دولار بمجرد انضمامه لمده 5 سنوات!!!!!!!!! (و بيضحوا علينا هنا ببلاش ده غير البهدله و على طريقه ليه تدفع اصلا مادام ماتدفعش خالص) ...و كان تانيها باب العصابه اللى مرمتطط البنت حرفيا بهدله و ضرب و كادوا يقتلوها .....فأين انت ايها الاب ؟؟؟؟هل حقا مت؟؟؟ لا يهم من قتلك...الاهم اين الدليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الاب عايش؟؟ هل مات؟؟ فين الدليل؟؟....لن اجاوبك عزيزى القارئ على تلك الاسئله لرغبته منى فى مشاهدتك و استمتاعك بهذا الفيلم الهادئ و الواثق من نفسه بتقييم 7.5 على IMDB و جو بارد فى الغابات و مشهد للنهايه يصيبك بالقشعريره بالتاكيد....
ده ملخص للقصه من على ال imdb:
A young girl of 17, seeming older than her years, beaten up and beaten down, wary of those around her but needing their help, and with 2 young siblings and a helpless mother to care for, she learned that her drug-making, drugged-out father disappeared and missed a court date for a drug arrest, and the most important task of her life then became finding her father before they lost their meager home to bondsmen, as that sorry home place was all they had in the world but it was home and she intended with all her heart and soul to do whatever it took to keep it and her family together. The acting throughout was appropriately serious to deadly, with hardly even a smile to be seen, and left us thankful as seldom before for whatever our own lives give us compared to those in the story.
Bleak, stark, harsh, mean, cruel...all those tough adjectives were present in full force throughout her search, but present also was her eternal fire of human spirit and family duty that would never quit. When actual survival is at stake, this story showed well that some of us truly can find the right stuff to survive when no better choices are possible.
د/دودى
مدونه رفايع ...مجرد رفايع