لم اكن اتخيل انى سأنهى على ما يفوق ال400 صفحه فى ثلاث جلسات متعاقبه
و الاهم انى لم اتخيل انى سأستمتع بتلك الروايه المترجمه "التجاريه الى حدا ما" كل هذا الاستمتاع
اجتاحتنى رغبه فى ان اقرأ الروايه اولا ثم مشاهده الفيلم و حسن فعلت فتلك المتعه المطوله كدت ان افسدها فى ضغطها فى ساعتين فقط على الشاشه الفضيه
تأخذك "مباريات الجوع" الى عالم افتراضى من صنع المؤلفه بالكامل فتختلف التفاصيل و ترتيب الاولويات ففى المقاطعه 12 و اى مقاطعه اخرى اهم شئ هو الطعام اولا و اخيرا و فى المنتصف...و اذا كان الطعام هو الوسيله فالغايه الكبرى هى ان تحافظ على حياتك و لا تموت جوعا او اعداما لكنك مجبر فى النهايه على الموت كمدا
ما ان تدخل داخل فعاليات المباريات حتى تجد ذاتك مستمتعا بالتفاصيل و كأنك تشاهد ما تقرأه رؤيا العيان ترى بيتا و رو و كاتو و الفتاه وجه الثعلب ...تعطش و تشقق الشفاه و اعراض الجفاف و الدوخه ...تجوع و تقرص معدتك بينما تتخيل صعوبه الحصول على القوت الضرورى
رأيت وجه للتشابه مع يوتوبيا احمد خالد توفيق...و 1984 جورج اورويل ...و عالم رائع جديد للدوس هيكسلى
امتعتنى المفأجات المتتاليه الصغيره و تقلبات المشاعر و الاحداث و شوقنى الى قراءه جزائها الثانى و مشاهده الفيلم
1 التعليقات:
Thanks :) ... Further progress
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....