الخميس، 12 أبريل 2012

الامير الصغير

the little prince
by Antoine de Saint-Exupéry


احب ان انوه انها ليست قصه للاطفال ابدا...الامير الصغير اكبر من ان تكون حدوته ما قبل النوم لطفل فى السادسه...هى ابعد من ذلك ,اكبر من ذلك


لن احكى لابنى عن ذلك الكوكب و سكانه الوحيد الذى يشترى النجوم ليعدها و يضعها فى البنك او ليشاهدها بشراهه و طمع


لن اقرأ له عن ذلك الكوكب و سكانه الوحيد بوظيفته فى اغلاق و فتح المصباح فقط لانها الاوامر فحين يسألنى ابنى النقى :لماذا ينفذ هذا الرجل ما لا يفهمه؟؟ لن اجد فى دينياه الصغيره ما يفسر ما يفعله الكبار


او حين يسألنى لماذا لم يفهم احد رسم الثعبان العاصر للفيل و ظنها الجميع قبعه ,وقتها لن اخبره بان الكبار يفقدون الخيال و الاستمتاع بالاشياء


لن اصدمه بكونه سيتحول فى يوم من الايام لكبير لا يفهم الرسومات و لعله ينكب طوال اليوم على مكتبه يدرس جغرافيا صماء لم يراها قط


لعله لن يدرك ايضا ما وراء حوار الامير الصغير و الذئب...و اتمنى الا يدرك


لعلى فقط سأكتفى بجعله لا يبكى عند زوال الجسد الخارجى القاسى عند الموت ...سأجعله يفهم الموت بتلك الطريقه الناعمه بلا دموع او حزن فقط اشتياق يزول بان يراقب النجوم مبتسما

2 التعليقات:

P A S H A يقول...

ياه على الكتاب ده !
تحفة بجد :)
كان مصنف من ضمن الكتب التي يجب أن يقرأها البالغ قبل أن يموت
تحياتي لتحليلك الرائع البليغ

Radwa Ashraf يقول...

خلتينى عايزة أقراه بجد :)
تسلمى يا جميل

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....