فى البدايه استغربت من الطريقه التليغرافيه فى الكتابه..كانت الفقرات القصيره فى البدايه تزعجنى و تقطع سلسال افكارى.....لكنى شئ فشئ طغى المحتوى على الطريقه
شئ فشى دخلت عالم "حزينه" الحزين...رأيت زوجها القعيد و الاب المسافر و الفتاه التى وصفها الكاتب بانها فتاه ترتدى فستان ابيض بذيل طويل فى الطريق عليها ان تسير فيه بكل الحذر و هل فى الطريق غير القش و التراب
تجد نفسك تتابع قصه تلك العائله بشغف و ترقب ...تجد ذاتك مع "حزينه" و هى تراقب الالوان الاصفر و الازرق و الاسود...تجد ذاتك مع حزينه -الحزينه دوما-و هى تراقب ملاك الموت كالحداءه تخطف طيورها الواحد تلو الاخر
اجمل ما يحيى الطاهر انك تشاهد مجتمعك الذى لا تعرفه فلا تنسى ابدا بان "داخل بلادنا بلاد" بل و عوالم داخل العالم
يعبر يحيى الطاهر عن الجنس بتلك الطريقه التى لا تخفيه مؤكدا انه جزء ضخم من حياه البشر لكنه يتوارى بلطيف الكلمات و متلون التعابير و الصور
الفيلم جزء لا يتجزء من روحى بالقطع لكنى وجدت فى القصه المكتوبه تفاصيل اقل اشعلت خيالى لكنى ابدا لم انزع صوره عزت العلايلى فى مصطفى...ولا نزعت صوره فردوس عبد الحميد كحزينه(لسبب ما كثيرا ما تخيلت ان سوسن بدر كانت لتكون رائعه فى هذا الدور)...و ابدا لم اغير صوره شريهان...قلما اعشق فيلم و روايته معا
لعل مشكلتى الوحيده حتى الان انى لم افهم سبب التسميه...(الطوق و الاسوره) هل يعنى القيود على البشر؟؟...هل يمثل الام و الابنه و المصير المشترك؟؟...لم افهم بعد و لكنى اظن ان قراءه ثانيه كفيله بحسم الامر
4 التعليقات:
قرأت الاعمال الكاملة ليحيي الطاهر منذ وقت قريب وبلا مبالغة أقول أنها من أجمل ما قرأت !
وليحيي الطاهر كتابات متميزة جدا ولا تقل جمالا ولا أهمية عن الطوق والأسورة
وبالمناسبة
انا محبيتش الفيلم نهائي وبجد خنيق وخاصة أغنية بيبا دي
donkejota
انا كمان قريتها و برضه عجبتنى و هاتناولها حاجه حاجه...بس على فكره الفيلم اللى تقصده اللى فيه اغنيه بيبا ده فيلم "عرق البلح"
يمكن الامور عندي اختلطت
بس الفيلمين اسوء من بعض
بشوفه :)
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....