الأربعاء، 1 يونيو 2011

تجربه ثوريه ..."اقراها للاخر"



الاول كده دى مقاله صلاح منتصر بتاعه امبارح اعجبت بيها جدا و قررت اديها ليكوا ...

نصيحه هامه : اقراها للاخر ففى النهايه ستكون المفاجأه ستنطلق من الضحك او يمكن البكاء على حالنا ...لا تنسى هناك مفاجاه


كنت أتصور أن الأمة كلها متحفزة متأهبة وأنها تنتظر طليعة تقتحم أمامها السور‏,‏ فتندفع وراءها صفوفا متراصة منتظمة‏,‏ ثم فاجأني الواقع‏,‏ قامت الطليعة بمهمتها واقتحمت سور الطغيان وخلعت الطاغية‏.


ووقفت تنتظر وصول الزحف المقدس للصفوف المتراصة وجاءتها جموع لا أول لها ولا آخر, ولكن ما أبعد الحقيقة عن الخيال, كانت الجموع التي جاءت أشياعا متفرقة وفلولا متناثرة.

كنا في حاجة إلي النظام, فلم نجد وراءنا إلا الفوضي, وكنا في حاجة إلي الاتحاد, فلم نجد وراءنا إلا الخلاف, وكنا في حاجة إلي العمل فلم نجد وراءنا إلا التكاسل.

وذهبنا نلتمس الرأي من ذوي الرأي والخبرة من أصحابها, ومن سوء حظنا لم نعثر علي شيء كثير, كل رجل قابلناه لم يكن يهدف إلا إلي قتل رجل آخر, وكل فكرة سمعناها لم تكن تهدف إلا إلي هدم فكرة أخري, ولو أننا أطعنا كل ما سمعناه لقتلنا جميع الرجال وهدمنا جميع الأفكار.

وإنهالت علينا العرائض والشكاوي بالألوف ومئات الألوف, ولو أن هذه الشكاوي والعرائض كانت تروي لنا حالات تستحق الإنصاف أو مظالم يجب أن يعود إليها العدل لكان الأمر منطقيا ومفهوما, ولكن معظم ما كان يرد إلينا لم يزد أو ينقص عن أن يكون طلبات انتقام كأن الثورة قامت لتكون سلاحا في يد الأحقاد والبغضاء.
ولو أن أحدا سألني في تلك الأيام ما أعز أمانيك لقلت له علي الفور: أن أسمع مصريا يقول كلمة إنصاف في حق مصري آخر, أن أحس أن مصريا قد فتح قلبه للصفح والغفران والحب لإخوانه المصريين أن أري مصريا لا يكرس وقته لتسفيه آراء مصري آخر.

من كتاب فلسفة الثورة بقلم جمال عبد الناصر نشرت لأول مرة في21 أغسطس1953 بعد عام من ثورة يوليو. 1952



مفاجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ......

المقاله دى جزء من حمله التدوين اليومى و يارب متزهقوش منى .... 
الايفيت من هنا
http://www.facebook.com/event.php?eid=153550154710959 

13 التعليقات:

تخاريف مترجــِــمة يقول...

دودو انا بحب اقرأ جدا لصلاح منتصر ، ومبسوطة اوي انك جبتي المقالة لاني مش بدور عليها الا لو حد جابها ف البيت :)

تسلمي يا حبي
وربنا يقويكي على مهمة التدوين اليومية :)

كريمة سندي يقول...

هي الحملة دي مين نادى بها مش عارفة بس المقال حلو كتير فهو من النوع المضحك المبكي تحياتي

د/دودى يقول...

مترجمه : انا برضه عندى نفس حاله الكسل اللى عندك ....و ربنا يقوينى فعلا

د/دودى يقول...

كريمه : الايفنت هتلاقيه هنا

http://www.facebook.com/event.php?eid=153550154710959

ياريت تشتركى فيها عشان نشبع شويه منك

غير معرف يقول...

أكيد مش هنزهق و هنستناكي دائماً

أعتذر عن مشكلة في التعليقات
شيرين سامي

د/دودى يقول...

شيرين : انا اللى اسفه المشكله دى بقالها كام يوم من غر سبب ....

غير معرف يقول...

أرجو إننا المرة دي نتلافى عيوب اللي حصل في 52

قريتي المقال ده ؟

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10150186137297237

مبروك اشتراكك في الحملة

كان نفسي أشارك بردو عشان ابطل كسل شوية لكن الامتحانات بقى يارب نخلص منها على خير

r يقول...

قريت المقال وعجبنى جدا
لأنه اثبتلى حاجه مهمه ان التاريخ يعيد نفسه
وان عبد الناصر بصرف النظر عن اخطاؤه إلا انه فى نظرى قائد شريف وبطل قومى

ريبال بيهس يقول...

مساء الورد د/دودي

بصراحة والله العظيم تفاجأت في النهاية

كيف التاريخ يعيد نفسه في حلقة واحدة

ندور فيها بإنتظام كل كم عقد من الزمن

إذا عبدالناصر كان هذا كلامه عن الثورة

فماذا نقول ونحن نشاهد البعض الآن يحاولون

تشويه صرخة نطق بها شباب مصر للأسف حتى يحققوا

غاياتهم الشخصية فهذا يطعن في ولاء وإنتماء هذا

وذاك يحرض على أصحاب ديانات أخرى وفتنة وهرج

أخاف على مصر منها فلماذا تحدث جمال عن ثورة

وكأنه يتحدث عن أيامنا هذا ؟؟

بالفعل شيء عجيب ولكن نسأل الله السلامة ...

تحياتي وإحترامي

الاحلام يقول...

جميل ما تنتقيه وجميل ما تكتبى دائما متالقه بقلمك المميز واختياراتك الرائعه تقبلى تحياتى الاحــلام

ابراهيم رزق يقول...

ضحكت و لكنه ضحك كالبكاء

هو احنا مش مكتوب لينا الفرحة

تحياتة

IMSA يقول...

د/ دودي
هم يبكي وهم يضحك
وهم ضاحك باكي ..
شكرا لكِ وتقبلي مروري

وظائف العرب يقول...

شكرا علي الموضوع المتميز

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....