مذاكرات طالبه قررت يوما ان تذاكر

تقرر كعادتها ان تذاكر....على الرغم من ان كل البرنشات متوفره تقرر البدء ببرانش اخر لا تملك كتابه فتسوف الامر للغد و تكرر غدا يوما اخر


برانش لمن لا يعلم هو لفظ متداول بين الطلبه على كلمه branch اى فرع ...و هو كتاب منفصل لكنه جزء من ماده اكبر


تذهب فى اليوم التالى لشراء الكتاب و تجده بالفعل و تضيف ساخره "للاسف" فعدم وجود الكتاب يريح ضميرها لعدم المذاكره اكثر...


تجلس لمذاكره هذا البرنش الملعون...فجاءه تقرر صعوبه فهمه وحدها و تصرح : سماع حصص الدرس واجبه فى برنش كهذا....تبحث فى ملفاتها الاليكترونيه فلا تجدها....ترسم ابتسامه خبيثه على وجهها بان الله لم يشاء بعد...


كنوع من اراحه الضمير تبحث فى ادغال النت عن التسجيلات...تجدها بسهوله ارهقت اعصابها ...تضيف : لما تتسهل الامور اليوم بالذات؟؟مع انها صعبه مرهقه يوميا ...فكيف تجد تسجيلات دروس بسرعه هكذا مع انها ظلت تبحث عن البوم منير الجديد 3 ايام حتى وجدته


تحمل الملفات و تتأمل نسبه التحميل تزداد شئ فشئ....تشعر بالارهاق فتقرر مكافاه نفسها على نيه المذاكره بقطعه كيكه ممتعه التى تصنعها بيدها و تحفظها عن الحر و الايدى فى بروده الثلاجه....تترك اللاب توب على الكنبه و تنهض لاحضار قطعه من النعيم مزين بالشيكولاته البارده....حين رجعت لاعقه اصابعها من النعيم المثلج تأملت ذلك الخيط الاخضر  متزايد فى ثبات...تتعجب لما لم ينخلع سلك الانترنت حينما وضعت اللاب توب على الكنبه مثلما يفعل دائما ...هل يعرف سلك النت ما يحمل لذا يحافظ على نفسه ام انها مصادفه اخرى سعيده لتجبرها على مواجهه ما لا تريد مواجهته؟؟؟ فان كان برئ فلما لم يحافظ على ذاته حين كان تنزل من النت ذلك الفيلم الالمانى الممتع ليله البارحه؟؟ تشعر بكونه متواطؤ اخر 


ها هو التحميل انتهى...لماذا لم تنتهى بطاريه اللاب توب كعادته؟؟ لما لا تنقطع الكهرباء مثلما كانت تنقطع ايام حكومه نظيف ؟؟ هل انجازات حكومه الجنزورى اصبحت فجاءه بارزه؟؟؟...لكنها لا تيأس فها هى تترك الكتاب الجديد و الملف الاليكترونى و تتدون مذاكرات طالبه قررت يوما ان تذاكر....