لعلك لاحظت -خاصه اذا كنت متابع للمدونه من فتره و هو ما لا اظنه فليس بها فى رأيى ما يستحق القراءه- ان موقفى السياسى قد تحول بشكل يمكن ان اطلق عليه جذرى دون ان اقع فى خطأ التهويل او ضروب المبالغه....
رأيى فالثوره كان معروف من قبل ما تقوم و مقالى مدونه بتاريخها بكل اخطائها حتى الاملائيه منها على الرغم من امكانيه تعديلها بسهوله و هو ما لن سيلاحظه احد لكنى احتفظ بها كجزء من ذاتى و كونه كان رأيى فى يوم من الايام :
1- مرحله ما قبل الثوره : كنت من غير المتفائلين تماما بثوره تونس بكل ما شاهدته بها عبر الفضائيات و حقيقيه خفت على مصر مما كنا نشاهده تلك الايام .....و فى ظل كل هذا جاءت مقاله و لكن بكم من الضحايا؟؟ التى كنت بصراحه ادعو الى عدم النزول فى يوم 25 يناير ...لاحظ فالفتره دى كانت منتشر ظاهره احراق المواطنين لنفسهم قدام مجلس الشعب...
2- مرحله الثوره نفسها: شئ لا افتخر بيه طبعا بس انا مكنتش من المتحمسين و لا حتى المؤيدين للثوره ...حقيقه لا اعلم السبب لعله التليفزيون المصرى اللى مهيأ لينا ان الشوارع حجيم و ان مصر بتتحرق هييييه .....تلا ذلك مقال العند التى كنت ادعو فيها بصراحه الى اتباع خطه الخطاب الثانى الرئيس السابق او المخلوع (من فتره بسيطه كان لفظ المخلوع بالنسبه لى يمثل اهانه لكن الايام تتغير)
3- مرحله ما بعد الثوره مباشره : كان المقال الاساسى لى فى احداث الثوره حتى استطيع احترام نفسى ...حين اقرأ هذا المقال الان اضحك بكل ما ما لدى من قدره....اتعجب من كونى حتى كتبت تلك الكلمات فى يوم من الايام ....انا طول عمرى لا بحب حسنى ولا نيله امال كتبت الكلام ده ليه؟؟ لعله برضه تأثير التليفزيون ...لكنى فعلا كنت مخنوقه من الاحزاب التقليديه و لعلى مازالت احب سوزان بسبب مكتبه الاسره اللى اتربيت عليها .....الغريب كان رأيى فى البرادعى اللى اختلف كل الاختلاف فعلا بقيت بحترم الراجل ده جداا و حزنت يوم ما انسحب ....
4- مرحله الليبراليه المتحمسه : و هى الفتره التى اتسمت بزياده شغل السلفيين و لعلى تحمست وقتها زياده لكنى و الحمد لله لم اغير رأيى فى هذه الامور و ان كنت اتمنى بعض الهدوء اللى سرعان ما كنت بفقده مع حوارى معاهم...تتمثل المرحله دى فى المقالات التاليه : ماذا لو لو خربوها؟؟...عيد تحرير مسجد النور....اه يا ليبرالى يا ابن ال.......مليونيه اللحيه
5- مرحله علاء عبد الهادى : لعلها المرحله الاهم لى لانها كانت سبب تحولى ....يمثلها مقال علاء مات....و مقال علاء كمان و كمان
6- مرحلتى الان: اسميها المرحله النشطه اللى اخيرا عرفت طريقى الصح فيها (او على الاقل اللى انا مقتنعه بيه الان) ....بس يا سيدى و رحنا وزاره الدفاع ...و بس يا سيدى و رحنا مجلس الشعب!! ورساله الى رفايع شغل اخر كبير لم اكتب عنه لاسباب شخصيه ...
**************
حاجه طبعا لا افخر بيها بانى عرفت الحق بس لما مات لى حد قريب ...لكن ان تأتى متاخرا خيرا من الا تاتى ابدا ....
5 التعليقات:
بالعكس يادكتورة
انا متابع تقريبا كل ماتكتبين
ولكن في بعض التدوينات اري اختلافا كليا في وجهات النظر
وهذا لايعيبك ولايعيبني
بين ماترين ومااري
فأجد ان تعليقي شوف ينشئ جدال لن يثمر الا عن تعميق
الاختلاف
خاصة انكي لاتتقبلين الاختلاف بصدر رحب
رغم اني احرص علي ان يكون نقدي للامور مهذبا
ولايخرج عن حدود الاخوة
تحيتي
هكذا نحن جميعا
كلنا هذا الرجل
تحياتى
والله يا دينا كتير مننا كده
انا كمان كنت زيك بالظبط
فى الاول ضد الثوره وماكنتش فاهماها و كانت بالنسبه ليه حاله ازبهلال مستمره
وده كان الحمدالله تاثير التليفزيون المصرى
بس مع الوقت الواحد بيفهم
الصدمه بتأثر فى تفكيرنا كتير وبنبقى محتاجين موقف حاسم عشان ننتبه ان فى حاجه غلط
مووووووووفقة
I admire your writings and respect your credibility with yourself and others :)
begad bravo 3aleky
ma3lesh ana fel sho3'al wa mafesh keyboard 3araby
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....