الأربعاء، 29 فبراير 2012

رأيت رام الله..مريد البرغوثى




كتاب ممتع مميز مؤلم لاقصى و اقسى حد ممكن....على جميع الاصعده


اشيائى الصغرى تعذبنى هكذا قال نزار قبانى و كهذا شعرت مع نهايه الكتاب فصغائر احداث الغربه هى ما وجعت قلبى مثلا: كيف بدأ قصته بيوم 5يونيو حين -حسب تعبيره الجميل- نجح فى اخد الشهاده الجامعيه و فشل فى العثور على حائط يعلقها عليه.. 
كيف يضطر ان يشرب فى فناجين الغربه بلا اختيار فهى اما فنجاين ساكن سابق او فنجاين الفنادق فالغريب ليس له حق الاقتناء فهو مسافر للابد


كيف اضحكوا عسكرى المرور فى فينا حين اجتمعوا كعائله و حين اظهروا جوازات السفر و كل منهما بجنسيه على الرغم من اتفاق و اشتراكهم فى اسم البرغوثى


كيف اصر ابنه اللى مشفوش نص حياته بنادئه عمو فاذا صحح له صار يناديه عمو بابا


كيف تؤثر السياسه على القهوه بغياب فرد من العائله 


كيف مر على الجسر بين الضفتين باسمائه جسر العوده ,جسر المللك حسين او كما اسموه "الجسر"...ممتع و مؤلم و بيكفى


لعلها صدفه فاثناء قراءتى فاذا بمسرحيه وجهه نظر شغاله و الممثل يتنهد قائلا :كل ليل و له اخر فيجيب مسعود:الا الليل بتاعنا ..تشابه مؤلم


ملحوظه: التشابه بين رايت رام الله و الطنطوريه لرضوى عاشور واضح و مبرر فى رأيى

1 التعليقات:

عبد الرحمن سالم يقول...

كان نفسي أقراه من زمان، شجعتيني :)

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....