الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

براكسا او مشكله الحكم..




مسرحيه شبه اغريقيه عن الحكم و فلسفه و حتى اسم المسرحيه ملئ بالديمقراطيه و كأن توفيق الحكيم اراد تخيير القارئ حتى فى العنوان و ابى ان يستغل ديكاتوريه المؤلف المشروعه فى اختيار الاسم...حتى فى المحتوى ترك لك توفيق الحكيم حريه الاعتقاد فى الاتجاه السياسى الذى تفضله ...




فالحكم انواع فى المسرحيه اولهما الرومانسيه السياسيه بحريات بلا حدود و مشاكل بلا حدود و فئويات بلا انقطاع فالكل يريد كل شئ فى ان واحد..الدائن يريد اعدام من لا يدفع و المدين يريد رفع الديون...


او حكم عسكرى يخطف اللقمه من افواه الفقراء طمعا فى تحقيق النصر حتى لو كان وهميا و يطعمهم الفخر و الطوب ..


و حكم الفساد على طريقه "كله يسلك نفسه"فافساد الشعب فى هذا النظام ضمان لاستمراره ...و انفتاح اقتصادى و كله يسرق من كله...


 مسرحيه فكريه فلسفيه قصيره نوعا و تتميز بالتقلبات و المفاجات و سرعه الايقاع....


معبره تماما عما يمر بمصر....كان ناقص بس فصل للاخوان






8 التعليقات:

Emtiaz Zourob يقول...

إن شاء الله احاول احصل على نسخة منها واقرأها ..

ويمكن نلاقي فيها فصل عن " الإخوان " :)

faroukfahmy يقول...

د . دودى
قبل ان اطرق بابك للدخول استسمحك ان احيى الفيلسوف العبقرى اكبر فلاسفة الحمير فى عصره فكلما رأيت حمارا فى طريقى تذكرته لانه كان دائما ذاكرا له حانيا عليه وانحنى لمايسطر ويكتب وانحنى ايضا لاختيارك الموفق لرائعة من روائع الفيلسوف الحكيم "براكسا او مشكلة الحكم "وهى من الروايات التى لا تخلو من فكاهة سخرية الحاكم والمحكوم اوفولى سخرية الفكاهة بين كليهما
والرومانسية حبن يصهرهاالحكيم فى كتاباته يتناولها مدخلا ينفذ منه الى مقصده السياسى وحينما يصل الى مايريدنجده منعما منغما رفيعا رقيقامقنعا عفيفا
دخلت مرة مكتب توفيق الحكيم فى الاهرام بدون استئذان او سابق موعد وكنت فى طريقى الى نشر اعلان ولشدة دهشتى وجدته دون ان ينظر لى يخفى الصفحات التى امامه فكأنما يخاف من طيرانها او يخاف ان اغتصبها منه
اننى لا أنام قبل ان تسمع اذنى تغريد عبد الوهاب ابن باب الشعرية واقرأ لنوفيق الحكيم ابن الاسكندرية
أهنئك بتوفيقك فيما اخترت مع احترامى وتحياتى
الفاروق

Kem يقول...

اللى فرسنى فى الرواية دى مشهد المحاكمة
القائد بيدافع عن نفسه عن اسباب خوض الحرب و يفاجأ ان القضية قضية زنا !
حسستنى انها مصر اوى ، دايما نمسك فى الهايفة و نضخمها عشان الناس ننسى الكبيرة !

ابراهيم رزق يقول...

رجعتينى سنيين لورا

تحياتى

د/دودى يقول...

وجع البنفسج : كتاب ممتع فعلا على صغر حجمه..و نفسى اكتب الفصل اللى بالى بالك

د/دودى يقول...

faroukfahmy: انت شفت توفيق الحكيم شخصيا؟!!!!....يا بختك قطعا

د/دودى يقول...

Kem : ههههههه....انا فاكره انى ضحكت قوى لما قريت الحته دى

د/دودى يقول...

ابراهيم رزق : و لسه

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....