نسطيع تقييم الكتاب على محورين اساسين :الاول الفكره و الثانى القصه ذاتها
الفكره ان يبدأ كاتب قصه و يوضع لها الاسس و البدايه ثم يسلمها لكاتب اخر ليكملها و فك الغازها بل و وضع لغز جديد و تقفيله دومينو جديده للكتاب الذى يليه و هكذا...و هى فكره و ان كانت غير مبتكره لانها باعتراف احمد خالد توفيق فى المقدمه لعبه قديمه لعبها نجيب محفوظ مع يوسف ادريس و يوسف السباعى و اخريين ... لكنها ممتعه للقارئ و الكاتب لكن يعيبها هو شعورك بان الكتاب اجزاء مجزئه تشعر ببدء و نهايه كل جزء....و فقط لتلك الفكره حصل الكتاب على النجمتين
القصه ذاتها..قصه تافهه و هايفه و سخيفه و قد تكون مستوحاه من الافلام الاجنبى الفاشله او الافلام العربى الاكثر فشلا....محبش كتب الرعب عموما لكنى باحترمها لما بتكون كويسه
شيطان و تعاويذ و مياه مقدسه؟؟ يفرق ايه ده عن فيلم "الانس و الجن"الفاشل او فيلم "التعويذه" الاكثر فشلا؟؟؟؟ نفس الحبكه الدراميه اللى بنتهى بيأس المؤلف من ايجاد نهايه او قفله للموضوع فترسى مركب الدراما على ان البطله "اللى هى عاده يسرا" تقرا قرأن فى حاله الفيلم العربى او البطل "اللى عاده بيبقى كاهن" يقرا من الانجيل مع الصليب فى حاله الفيلم الاجنبى فيتلاشى الشيطان و لا كأن حاجه حصلت و تجد نفسك تتساءل: هما مبيعملوش كده من الاول ليه؟....انما فى حالتنا دى فلم تكن النهايه بتلك الطريقه الساذجه بل كانت اكثر سذاجه بل و قل تخبط ......
حاجه تقرف :((
3 التعليقات:
تقريبًا مش بتحبي الرعب يا دكترة :)
والله يا دكتوره مثله مثل حياتنا الان يوجد بها التخبط ولا نعرف الى اين سنذهب ما اجمل الافلام الهادفه والرائعه وما اكثر الافلام الممله السخيفه
تحياتى وكل عام وانتى بكل خير
ابوداود
كويس إنك وضحتيها بأسلوب فني جميل وشيق رغم تفاهتها!
فما أكثر القصص المسروقة في عالمنا العربي
مودتي و تقديري
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....