الخميس، 8 سبتمبر 2011

خامسيه الساقيه ..الضحيه #1#






 

روايه مبالغ فى تقديرها ...تلك كانت الكلمات اللى انطلقت منى بعد اغلاق الصفحه ال 588 و الاخيره من الضحيه ...بدايه جيده لعرض الشخصيات مع قليل من الاسهاب المقبول فى البدايه ثم يتحول الامر لاسهاب ملل فى الوسط ثم اكثر مللا قرابه النهايه و فجأه تتزاحم الاحداث و تتكل فى النهايه لتجد نفسك تلهث ورائها بلا مبرر ...

علمنى هذا الكتاب القراءه السريعه لانى كنت بتمرن عليه و مع الاطناب و الاسهاب و التوقع السهل للاحداث كنت بقرا 750 كلمه فى الدقيقه بلا عناء... 

اكتر حاجه معجبتنيش فى الروايه دى هى نمطيه الشخصيات الدراميه...فالشخصيه الشريره مبالغ فى شرها و بيمثلها كل عائله الحاج سلطان الا الست قمر فكلهم طامعين عصبيين ياكلوا مال النبى بلا ضمير ...الشر مبالغ فيه جدا فى الشخصيات دى لحد السذاجه

اما الشخصيات الملائكيه اللى بيمثلها شخصيات تفيده و مفيده و ابو عوف و ام الهنا و طبعا ابو المكارم ,,فبالمثل مبالغ فى طيبتها بل و سذاجتها الاوفر جدا بلا مكر الفقراء و الضعفى و بلا ادنى محاوله للفرار حتى فى النهايه المأساويه

كما جاء اسلوب الكتابه هابطا رديئا ككتابه طلبه الثانويه , شاعريه و بكاء يدمى القلوب بلا داعى ...و كمان الاسلوب خطابى متمسكا بالفصحى بلا داعى فى كثير من المواقف .... فالاسلوب اشبه باسلوب المنفلوطى اللى قال عنه عباس العقاد مره انه مؤلفاته كالبصل لا تصلح الا فى در الدموع...اما النوعيه الدراميه فاشبه بمأسى دستوفيسكى بس من غير ابداع دستوفيسكى اللى بيخلنى استحمل نكده... 

حتى تلك الدمعه اللى الكاتب مصر على انزالها على وجهى من النهايه القاتمه الكئيبه لم يتم لها سلامه الوصول نظرا لانى مش من الناس اللى بتعيط على نهايات روايات... 

اسوء ما فى الامر انى هاضطر اكمل السلسله الخماسيه او الرباعيه بمعنى ادق لان الحساب ما اتكتبتش ...هاكملها فقط لانى اشترتها مع انى غير متحمسه ابدا لقرائتها.....


**********************************************************
عبد المعم الصاوى الاب


قريتها فى رحله راس البر ...كنت اشتريت المجموعه كامله من فتره بسعر جيد فأجلت قرأتها كتير نظرا لكبرها النسبى لوقت فاضى اكتر ...و ياريت الوقت ده ما جه ....اكتر حاجه تعبتنى يوم ما اشتريتها انى اضطريت اشيلها على تقلها مواصلات من وسط البلد لبيتنا ....


علما بان :
الضحيه الجزء الاول : 588 صفحه 
الرحيل الجزء التانى : 580 صفحه
النصيب الجزء التالت : قرابه ال 700 صفحه
التوبه الجزء الرابع : حوالى 800 صفحه ...


ساقيه الصاوى اللى فى الزمالك هى احسن نتيجه للروايه دى :(........

8 التعليقات:

ابراهيم رزق يقول...

صلى على النبى كمان زيدى النبى

بصى يا دينا انتى طلعتى اجدع منى و قرائتيها اما انا فبالرغم من شهرة الرواية الا انا لم اقرائها
ساعات العمل الفنى بيشهر الرواية اكثر من قيمتها
مثلا الثلاثية لم تكن اشهر افضل اعمال نجيب محفوظ لكنها اشهرها
كذلك تلك الرواية عندما حولها ملك الفيديو كما كان يطلق عليه حينها الى مسلسل من اجزاء بطولة كريمة مختار و صلاح منصور و نجحت نجاحا مذهلا
المسلسل جميل ابحثى عنه افضل

تحياتى
و حمدى على السلامة
يا ترى خدتى تان ههههههههه

عبد الرحمن سالم يقول...

أنا سمعت عنها كلام كتير، ناس بتقول معقولة وناس بتقول مش حلوة..
إنتي حظك غريب مع الكتب والأفلام ! لازم يحبطوكي في النهاية ! :D

ع العموم شكراً للتأكيد.. كده مش هقراهم فعلاً :D

هانى زينهم يقول...

اخيرا عرفت أعلق عندك !! من موضوعين كدة التعليقات عندك كانت فيها تعقيدات مبالغ فيها بلا مبرر !! النوع ده من الروايات فايدته الوحيدة زى ما قلتى التدريب وتنمية القدرة على الاختزال وبما انك عملتى ده واتدربتى فانا مش شايف مبرر انك تكملى الاجزاء الباقية ما دام ما عجبتكيش لان الهدف اصلا من القراية المتعة فلو ده ما اتحققش يبقى القراية عذاب بلا داعى .. تحياتى للمدونة الجميلة والخفيفة دى .

الاحلام يقول...

ان كان هناك احساس بتكملة القصه والاجزاء فكملى فربما نجد فيها المتعه هنا
تحياتى الاحـــــــــــلام

غير معرف يقول...

مساء الورد د/دودي

الحمد لله على السلامة وأتمنى تكوني أنبسطتي

في إجازتك ..

هنا تذكرت قصة هاري بوتر فبرغم أبداعها إلا

أنها وجدت حملة إعلانية إعلامية قل نظيرها مما

تسبب بشهرة هذه الرواية لدرجة أنها تقريباً

دخلت كل بيت ليس بالضرورة أن يكون العمل ناجح

لمجرد أنه مشهور وبصراحة لم أقرأ الرواية ولكن

نقدك لها سيجعلني أتردد في قرائتها فما زالت

الرواية العربية تأن من التكرارية والمبالغة

الغير محمودة وفي بعض الأحيان الركاكة في الأحداث ..

الجميل هو أنك أستفدتي شيء ما وهو زيادة سرعتك

في القراءة ...

تحياتي وإحترامي

غير معرف يقول...

لم أشاهد المسلسل ولم أقرأالقصة
ولكني احترم رأيك فيها

حمد الله علي سلامة وصولك من المصيف
اتمني ان تكوني قدقضيت وقت ممتع
لك كل التحية والتقدير

ALLELIO- موطنـــــــــــــــــــــــــــى(ma patrie) يقول...

مدونتك رائعة للغاية

احييكى عليها وفى انتظار المزيدمن الابداع

قلم جاف يقول...

أمال لو قريتي ما يسمى برواية "لن أعيش في جلباب أبي" لإحسان عبد القدوس حتقولي إيه.. أنا ما استحملتش أقرا عشرين صفحة منها..

أحمد خالد توفيق بيقول نقلاً عن شخص ما في إحدى روايات "من وراء الطبيعة" إن أسوأ أنواع الأدب اللي بيتم تلخيصه على طريقة صفحة الحوادث..ولو طبقنا مقولة أحمد خالد توفيق أو اللي نقل عنه أحمد خالد توفيق مالقيتش أحسن بصراحة ربنا من رواية لن أعيش في جلباب أبي كنموذج للنوع السخيف دة من الأدب.. يخنة مقززة من الأسلوب المقالي الصحفي ومحاولات يائسة لكتابة رواية.. إحسان عبد القدوس خد أكثر من حجمه الحقيقي بكتير خصوصاً كأديب..

ما عجبنيش المسلسل اللي اتعمل عن لن أعيش في جلباب أبي ، لكن لما قريت الرواية حسيت إن مصطفى محرم حاول يعيد الحياة لجثة هامدة ، زي ما كان فتحي سلامة بيعمل مع نصوص ثروت أباظة في المسلسلات اللي عملها المخرج عادل صادق في التمانينات لحساب شركة صوت القاهرة ، لكن الراجل رغم نجاح المسلسل أخفق وما قدرش يخليني أحترم الرواية ولا اللي كتبها..

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....