الأربعاء، 27 يوليو 2011

اه يا مواطن يا ابن ال....



و رجعنا بعد الفاصل معاكوا انوا كان فاصل طويل شويه مر عليا كالدهر و السبب بسيط للغايه انى كنت فى الامتحانات الانهائيه و النهارده بس 26 يوليو خلصت الامتحان الهام الاخير و يتبقى امتحان شفوى يوم 28 و ساعتها اتخلص تماما من تلك السنه "الجملى" اللى عالنار بقالها 11 شهر ....و ارجع لكم بموضوع مشابهه ل



اه يا ليبرالى يا ابن ال....

http://suchasmallaffairs.blogspot.com/2011/05/blog-post.html



عارفه ان كلامى بيعزل و زعل و هيزعل ناس كتيييير ....لكنى قطعت عهد على نفسى بالا "ابيع الصدق بالاكاذيب , و مقولش للحمل الوديع يا ديب و مقولش للديب يا اعز حبيب "....





مرفق طيه منشور 6 ابريل الجديد للدعوه للنزول الى جمعه فى التحرير و حياتك مبقتش متابعه اسم الجمعه السابقه من الاحقه نظرا لانشغالى اولا بالامتحانات و سنينها و ثانيا لان متابعه اسامى مظاهرات مصر كمحاولتك لمتابعه كل مسلسلات رمضان فى وقت واحد او كمحاوله الزراعه فى الصحراء الكبرى فى شهر اغسطس  , ببساطه الاسامى كترت و بصراحه العمليه بوخت شويه فان لم تكن تشى جيفارا فستكون قد مللت بالتاكيد...

لا تقلق من جوده الصوره فهى كشكل عام نظرا لان عمليه التفصيص اتيه لا ريب فيها كعادتى السيئه ...

ملحوظه : الصباع الظاهر فى الصوره هو صباعى و التصوير بموبيل اختى كسلف ...اتمنى الحصول على كاميرا ديجيتال لكن ما باليد حيله فالانتظار هو الحل او الدعاء بان تمطر السماء كاميرات ديجتال ...عموما يا رب


بالفعل الجمله الاولى كررت بشده الايام السابقه  من الشعب ايوه الشعب تلك الاغلبيه الصامته اللى فعلا زهقت ...متلموش الناس على احساسهم بالخوف اذا لم تقدم لهم الامان ...متلموش الناس على الاستعجال لاستقرار الامر فالبطون الفارغه لا تعرف طريق الصبر ...متلموش الناس على عتابهم على الثوره لانهم مكلوش حاجه يشربوا عليها ميه ...ببساطه هدف السياسه الاساسى هو تقديم اقصى قدر من الحريه و الخدمات للمواطن فالكل يتبارى لخدمه ذاك المرفه المواطن الا فى مصر طبعا حيث الشعب بالنسبه للحركات السياسيه مجرد عدد فى مظاهره تهدف لمطالب الحزب ....رضا الشعب و الجماهير هو الغايه و ليست الوسيله يا اهل السياسه !!!

"دول تبع امريكا و اسرائيل " ببساطه و من غير خناق اذا كانت حركه 6 ابريل متهمه فاما الاثبات بمستندات او البراءه فبلاش التشويش و القلق ....اعترف بوصفى لحركه الجيش بتخوين 6 ابريل ب "الغباء السياسى" و اتمنى الا يتعدى الامر الغباء لمراحل اخرى اشد سوءا ..

اما بالنسبه لعجله الانتاج فايوووه الاتهام صحيح فعلا الانتاج واقف و السياحه اتضربت بالنار ده مش اتهام دى حقيقه اما سببها فعوامل متعدده لكن اكيد المظاهرات و القلق كل يومين عامل مؤثر قطعا....


here we go again ....الموضوع الانهائى اللى مبيخلص قطعا و ان لم يعجبنى لهجه الاستهزاء لكن حقهم و هو برضه موضوع قلق ...اوكى



بصراحه بقى 1200 جنيه كتير ...و توفير 1200 جنيه لادنى موظف يستلزم بالضروره توفير ضعف المبلغ للدرجه التانيه و التالته و ده هيؤدى لتضخم غير استحاله توفير المبلغ من غير فرض ضرائب مجحفه او ان السما تمطر فلوس زى امنيتى بان تمطر السماء كاميرات ديجيتال عموما يا رب ....الحد الاقصى للاجور اراه واجبا فعلا ....بصراحه فى النقطه دى بذات موضوع الفلوس الكلام و التظاهر سهل بينما تدبير الفلوس فى الهم اللى احنا فيه ده فعلا صعب على الرغم من كرهى المشهور لحكومه شرف المخسوف على شبابه...


 بلاش اللعب بورقه الشهداء ...بلاش لعب بالعواطف اذا كونتوا هتشتغلوا سياسه ...و بصراحه عندى احساس بان بين حركات الشباب و الداخليه ثأر شبه شخصى فعلا رجل الشارع العادى معندوش مشكله مع الداخليه بينما تصر حركات الشباب على التحدث باسمه ...و دائما اللعب بورقه دم الشهداء العاطفيه قبل اى شئ....


 اهو اكتر مجنانى فى البلد دى هو موضوع الغاز ده ...لو مكتوب فى كامب ديفيد و ده فرض علينا باسعار قليله يقولوا و ما اظنش ان الناس هتعترض نظرا لان المضطر يركب التاكس و ما اظنش ان المصريين يحبوا يحاربوا دلوقتى - او ابدا- ....اما لو الموضوع عقد و فيه شرط جزائى زى ما قالوا يقولوا و يمكن نعمل استفتاء ندفع العقوبه ولا نكمل ....فعلا ذلك الكائن الخيالى اللى بيدعى "الشفافيه" يبقى حل فعال جدا فى تلك المعضله ...اوكى


 الاعلام الحكومى بقى مقرف حرفيا ...اخبار اهرام جمهوريه حاجه تعل , قناه اولى تانيه و تالته و متخصصه كلهم زفت...مش عشان بيشتموا 6 ابريل لكن لاصرارهم على ان يكونوا اعلام حكومه اعلام رسمى غير محايد ....معاكوا فى دى اوكى


 مش معاكوا فى دى يا شباب ...لو المحكمه طلعت كل الناس دى بريئه يبقى تعظيم سلام محدش يقدر يتكلم و لا حتى انتوا ...و فعلا يوم ما القاضى هيضغط عليه عشان يبرأ او يدين يبقى اليوم اللى انا  و انت نحضر شنطننا و ندور لنا على بلد تانيه لسه فيها عدل ...مفضلش غير القضاء ابوس ايديكوا ابعدوا عنه ....و لا اقول لكم اذا كان حكم المحكمه مش هيعجبكم ما تقتلوهم بايدكم احسن اه why not?? و نعملها زى الثوره الفرنسيه و نبعت للناس للمقصله من بره بره و ان كنت عايز تعرف الاحساس ده احساس الانتقام اقرا رائعه تشارلز ديكينز "قصه مدينتين" او ارجع اقراها تانى لو كنت قريتها قبل كده...و خاف على ثورتك ان تتحول لانتقام همجى ارجوك خاف عليها...من الاخر سيبوا القضاء فى حاله



مش معاكوا فى دى كمان يا شباب ...مفيش حد ليه حقوق اكتر من حد يا بهوات ...اراه مطلب انتقامى اكتر من اى حاجه تانيه و اقصاء لا معنى له عندى بل و اضافه وصايه على المنتخب و انا لا احب فرض الوصايه و رأيى ان نتبع مبدأ العمله الجيده تطرد العمله الرديئه ..
كما انه طلب فضفاض غير محدد فمثلا المطلب يعنى جميع  اعضاء الحزب اى الاعضاء العاديين بمعنى ال 3 مليون او القيادات؟؟ و لو افترضنا انهم يقصدوا القيادات فباى مستوى؟؟....مطلب شكله حلو يحمس الجمهور و باطنه مش داخل ذمى ببصله


معنديش مشكله مع المطلب ده ....و لو انى مش بحب فكره اننا نشيل الموظفين العموم بمظاهره لكن و ماله ؟؟...اوكى معاكوا 

 لقد وقعنا فى الفخ ؟؟؟؟....التهديد و الوعيد  و الانتهام بالسلبيه و يمكن التخوين و بيع دم الشهيد ؟؟!!!!!!!....مش هعلق عشان منزعلش من بعض لكن فعلا قطعه مستفزه .....


ملحوظه : الملحوظات السابقه ليست قاصره على 6 ابريل بل كل الحركات الليبراليه و الشبابيه كلها متشابهه....


محدش خد باله بان لسته المطالب دى كلها مفهاش طلب من حكومه شرف المصونه فمثلا غلاء الاسعار اللى كاوى البشر مش موجود ...رجوع السياحه اللى ضارب شغل نص البلد مش موجود.....اااااه يا بلد عايزه ولد








28 التعليقات:

سواح في ملك اللــــــــــــــــــه- يقول...

يادكتورة

انشاء الله هتبقي دكتورة السنة الجاية وبامتياز

ربنا معاكي

شوفي بقي

اللي بيحصل دلوقت

1 تقزيم لثورة يناير في اهدار الطاقة في مليونيات

2 كل واحد عايز يفرض وجهه نظره السياسية علي البلاد

3 فوضي مش عارف خلاقة ولا لا سوف تنتهي بصنع دكتاتور

جديد حتي يستطيع السيطرة علي الامور وضبط البلاد

4 السياسيون للسياسة وادارة البلاد والثوار للثورة

فلايصلح الثائر في الادارة نظرا لطبيعته الثورية


وكل نقطة من دول محتاجة شرح كتير

حمد الله عي السلامة

بالتوفيق والنجاح

د/دودى يقول...

كان نفسى اخلص لكن انا بخلص رابعه و للاسف قدامى خامسه و سادسه و الامتياز 3 سنوات كامله....

معاك فى كل النقط تقريبا ...و ربنا يستر

حسام بدوي يقول...

دكتورة دينا أنا قرأت لك مقالات كتير لكن ( مش عارف هتعتبري ده مدح ولا ذم ) ده أول مقال أقرأه ليكي ويكون جميييييل جدا يالشكل ده . فعلا مقال موضوعي وآراء صائبة وكلام في موضعة وإن كنت بختلف مع بعض الآراء ( بعضها بس ) .
لكن بما أنك من مؤيدي الفكر الليبرالي ( اللي أنا بتفق معاه في حاجات وبختلف معاه في حاجات ) أنا عندي ليكي شوية أسئلة واتنمى تجابويني عليها وأدينا بنتناقش بكل احترام وتهذيب وهدوء ...

أولا : اذا كانت الليبرالية بتكفل الحرية وخصوصا حرية الرأي فلماذا لا نعطي هذه الحرية للإسلاميين ؟؟ أم انهم استثناء ؟؟؟

ثانيا : ممكن تقولي لي ايه اللي مش عاجبك في النظام الإسلامي ؟؟؟ عندنا في الإسلام كل أنظمة بناء الدولة : النظام الإقتصادي و النظام الإجتماعي والنظام السياسي ... إلى آخره . طيب فين المشكلة ؟؟؟

ثالثا : ممكن تقولي لي ايه اللي شايفاه في الإسلام بيتعارض مع مبادئ اليبرالية ( اللي بيشرحها الدكتور عمرو حمزاوي ) : مبدأ تكافؤ الفرص (موجود في الإسلام )
- مبدأ دولة القنون ( موجود في الإسلام ) - مبدأ الحرية المسقوفة بالحلال والحرام ( موجود في الإسلام ) يبقى مازال السؤال قائم فين المشكلة مع الحكم الإسلامي ؟؟

هل حضرتك مش معايا في اننا بحاجة الى مفهوم أشمل وأعم من مفهوم الديموقراطية ألا وهو مفهوم ( الــعــدل ) ؟؟ بمعنى ان تعريف الديموقراطية هي حكم الشعب او حكم عامة الشعب لكن تعريف العدل بالمعنى القرئاني هو تسيير الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لا زيغ فيه ولا اسثناء ولا انحراف ولا محاباه والعدل هو ضد الظلم والظلم بالمعنى القرئاني هو وضع الأمر في غير موضعه أو الخروج عن الحق . أما الديموقراطية فهي تضعنا أمام مشكلة الأقليات ولا هيبقى في استثناء وبكده نبقى ضربنا الديموقراطية نفسها . غير كده العدل اللي هو نظام الحكم في الإسلام قائم على مراقبة الله أولا قبل مراقبة المؤسسات والشعب . أما الحاكم في الديموقراطية يراقب المؤسسات طيب ماذا لو كانت المؤسسات هي كمان خائنة ( زي مجلس الشعب أيام مبارك ) ؟؟ نعمل مؤسسة تانية تراقبها ولو التانية كمان فاسدة نعمل ثالثة وهكذا وفي مثل أمريكي بيعجبني أوي who is going to monitor the monitors of the monitors of the monitors . مين اللي هيراقب اللي بيراقب اللي بيقوم بالمراقبة ... لذلك أنا اعتقد أن أحنا بحاجة إلى مفهوم أشمل وأعم من الديمو قراطية وهو مفهوم العدل . " وبالعدل قامت السماوات والأرض " مش بس دولة او جزء صغير جدا. ايييييه رأيك ؟؟؟

سؤال أخير : هل حضرتك مش معايا في أن الدولة الدينية مش موجودة في الإسلام ؟؟؟ لأن في فرق كبيييير جدا بين الدولة الدينية والدولة الإسلامية . الدولة الدينية هي هي الدولة الثيوقراطية التي تحكم باسم الإله ويعتبروا أنفسهم ظل الله في الأرض ووو . وده بالأحرى تسأل عنه الكنسية في العصور الوسطى في أوربا لأن المفهوم ده غير موجود في الإسلام لأن نظام الحكم في الإسلام قائم على العدل كما ذكرنا .

انا عندي أسئلة كتير لكن كفاية اوي
أتمنى تجاوبيني على الأسئلة دي لو عندك وقت وأنا أتناقش مع حضرتك مش علشان أبين أن رأيي هو الصح لكن علشان لو لقيت الحق عندك أتخلى عن رأيي وأعرفه .

ابراهيم رزق يقول...

اولا حمد على السلامة و بالتوفيق فى الامتحانات

لكن مصر اصبحت خنادق ديكتاتورية كل فصيل فى خندقه لا يقبل الفصيل الاخر و يتمنى ان يختفى من عينيه
الكلام على كل الفصائل ليبرالين اخوان مسلمين تيار اسلامى سلفيين اشتراكيين شيوعيين كلا يبحث عن مصلحته
لكن اين مصلحة مصر
يا عزيزتى كلنا انتهازيون

ابراهيم رزق يقول...

دكتور حسام
سؤال من واحد تفكيره على قده

النظام الاجتماعى فى الاسلام كلنا نعرفه و نقدره و نجله و نتبعه

لكن ما هو انظام السياسى الاسلامى و النظام الاقتصادى الاسلامى

فقط اريد ان افهم
تحياتى لك

Tarkieb يقول...

هو سؤال بس آذا كان الخروج دلوقتي على المجلس العسكري بقى معصية في وجه نظر المتأسلمين والمتمسحين بالدين؟ فما بالك باتتقاد الاسلاميين لو مسكو الحكم؟ ربنا يستر على البلد من اهلها

عبد الرحمن سالم يقول...

متفق معاكِ بنسبة 90 % ... العشرة ف المية التانيين كل ما أحاول أكتبهم يطلعوا كلام ساذج أو مالوش معنى :)

معلشِ شكلي مش هعرف أشرح وجهة نظري في العشرة دي ...
لكن العموم ...
شكراً على المستوى الراقي بتاع المدونة عموماً :)

تحياتي.

____

ومدونتي لو عايزة تلقي نظرة :)
3een-wants-to-see.blogspot.com

كريمة سندي يقول...

كل عام وأنت بخير ومبارك النجاح مقدما وربنا يوفقك في الإمتحان الأخير ..

أما الموضوع فقد طرح بطريقة عفوية جميلة رغم المآسي التي تمر بها البلد .. الله المستعان قلبي معاكم .. تحياتي الصادقة

حسام بدوي يقول...

أستاذ إبراهيم رزق
جاء الإسلام ولم يكن للعرب أي تراث حضاري أو دولة لأنهم كانوا مجرد قبائل متناحرة وعقول متحجرة تدوم بينهم حرب لمدة 40 سنة ويقتل أحده أخاه بسبب ناقة ... وبعدما أنار الإسلام هذه الصحراء المقفرة وجاء بدعوة دين ودولة ودعوة حياة إجتماعية وسياسية واقتصادية و فكرية وو ضع أسس العقيدة التي يجب أن يؤمن بها أتباعه ورسم حدود المعاملات لأإقامة مجتمع متميز فاضل وانتشر الإسلام كدين وقامت دولته منذ هاجر الرسول الى يثرب واتسعت في عهد الخلفاء الراشدين والأموين الى أجزاء كبيرة من العالم من الصين شرقا الى المحيط الاطلنطي غربا وفي إطار العقيدة الإسلامية تشكلت الحضارة الإسلامية المتميزة التي وضعت لها نظما تعتبر أساس هذه الدولة وقد شملت هذه النظم أمور الحكم والإدارة والسلام والحرب والإقتصاد والإجتماع وكل ما يتصل بتنظيم أمور الدولة .
من هذه النظم النظام السياسي وده طبعا مستحيل أشرحه كله في تعليق لكن زي ما قلت نظام الحكم في الإسلام كان قائم على العدل وأجمل ما قرأت في هذا الباب كتاب " النظم الإسلامية " للأستاذ إبراهيم حسن والكتاب يشرح نظم الحكم في الإسلام في كل تاريخه بدون تحيز لفترة معينة أو ضد فترة وينظرة محايدة وموضوعية وأنصح بقرائته لمعرفة النظام السياسي في الإسلام .
طبعا النظام ممكن يعدل ويطور معنى أن كان في مثلا رق دلوقتي مفيش نحذف موضوع الرق أو دلوقتي ظهرت أشياء جديدة مثلا زمان مكنش في مرور دلوقتي في المرور هل في مانع لو عملنا قانون للمرور طبعا لأ .


أما عن النظام الإقتصادي فالإسلام حدد موارد دخل الدولة الإسلامية وكانت هذه الموارد تجمع في مكان يسموه بيت المال وهو أشبة بخزانة الدولة العامة أو وزارة المالية حاليا وهو أيضا موضوع شرحه باستفاضة يطول لكن أرشح قراءة كتاب "النظم المالية للدولة الإسلامية " للأستاذ محمد ضياء الدين الريس والكتاب ده يختص هذا الكتاب بدراسة ثروة الدولة الإسلامية والنظم التي وجدت بسبب هذه الثروة، وذلك منذ نشأة الدولة حتى منتصف القرن الثالث ففي هذا الباب كانت غاية المؤلف رسم أدق وأوضح صورة ممكنة للأحوال الاقتصادية في كل من الدولتين. ولما كانت الأنظمة المالية متفرقة عن النظم السياسية أو الاجتماعية، كان لا بد أن يبين ذلك، بمقدار ما هنالك من ارتباط. والكتاب بيوضح نشأة النظم المالية الخاصة بدولة الإسلام، ويسير معها في أدوار نموها، مبيناً خصائصها وصفاتها، حتى تصير نظماً عامة واضحة المعالم في أواخر عهد الخلفاء الراشدين. لذلك عنون هذا الباب: "النظم المالية للدولة الإسلامية": وهو يشمل عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين. وفي بداية هذا الباب تم تبيان أحد وجوه المقابلة الهامة بين العصر الجديد والعهود التي سبقته، ليوجد ربط بين هذا الباب والباب الأول: حيث تم ذكر بعض الصفات البارزة للدولة الإسلامية، وفي مقدمتها أن حكم القانون حل محل إرادة الإمبراطور أو الشاه.
وأيضا النظام الإقتصادي قابل للتطوير والتحديث والتعديل يعني الآن يوجد السياحة كأحد الموارد وهي لم تكن موجودة أو قناة السويس وهكذا ...


ده كان شرح مختصر جدا جدا للنظام الإقتصادي والسياسي في الدولة الإسلامية وانصح بقراءة الكتابين .

Carmen يقول...

انا التزمت الصمت فى السياسة تمام بس حبيت اقولك كل سنة وانتى بخير والف مبروك الاجازة ويارب تجبى اعلى النتايج

تحياتى لك

Emtiaz Zourob يقول...

الحمدلله على انتهاء الامتحانات ، ربنا يوفقك يارب وتجيبي علامات حلوين ان شاء الله .

اما السياسة .. فاحنا بصراحة تعبنا كثير من متابعة وتحليل الاخبار والمستجدات ..

حبيت اعدي هنا واقولك كل عام وانت بخير بمناسبة قرب الشهر الفضيل ...

دمت بخير وربنا يحفظ مصر وشعب مصر ..

Ms Venus يقول...

حمدلله على السلامة يا دينا

وربنا يوفقك دايما


بالنسبة لمقالك هقولك كلمة ورزقى على الله

مافيش فايدة ..

Ms Venus يقول...

مش متفائلة

ومعنديش اى امل غير بس ان ربنا يحلها من عنده

حسام بدوي يقول...

نفسي الدكتورة دينا ترد عليا ولو مرة واحدة ...

د/دودى يقول...

الاول كده بحييكم على التعليقات و رجوكم ليا بعد غيب طوويل و اعتذر فى التاخر فى الرد لانى كان عندى امتحان شفوى النهارده لكن الحمد لله خلصنا خالص و هارجع اكتب كلامى الفارغ ....اسفه لاستاذ حسام بدوى لانه مكنش تجاهل بل انشغال و بما انى اخيرا حصلت على حريتى فانا سعيده بتبادل المناقشه مع حضرتك...لكن بعد اذنك هارد على التعليقات السابقه اولا

د/دودى يقول...

ابراهيم رزق : اهو انت كده قلت للاعمى انت اعمى و انت عارف الصراحه بتضايق التورته جاهزه و التقطيع شغال انا كل خوفى انهم لسه بيحولوا يقنعونا انهم بيشتغلوا لينا مع ان كل التيارت - و منهم الليبرالين قطعا- انتهازيين بشكل مكشوف

د/دودى يقول...

Tarkieb : احد اسوء مساوئ الحكم باسم الدين هو اللى انت بتقوله ده اظن زى ما عيب على الحركات الشبابيه انهم يضغطوا علينا بورقه دم الشهدا عيب على التيار الدينى انه "يفتى" عند كل موقف سياسى انه نفس الاسلوب بالالوان مختلفه ...

د/دودى يقول...

ع.سالم : كان نفسى تكلمنى اكتر عن العشره فى الميه دول لكن التسعين فى الميه حلوين دول حتى مع تنسيق حلو يدخلوا هندسه مستريح...اما بالنسبه لمدونتك ففعلا انا استمتعت باللى قريته منها جدا و شكلى عبقى زبونه دائمه

د/دودى يقول...

كريمة سندي : ربنا يكرمك و سعدت بكلمتك انا عارفه ان الاحوال مهببه و انا مبقتش اتكلم فى السياسه غير لما الاقى حاجه مستفزه و هم للاسف كتير لكن اوعد بتقليل نسبه السياسه شويه حتى الدنيا حر اليومين دول و السياسه بتحب الشتا...

د/دودى يقول...

Carmen : يا رب يا كارمن لاحسن انا طلعت عينى السنه دى فعلا كانت اطول سنه فى التاريخ...بينى و بينك انا هاخف سياسه برضه الايام اللى جايه اصلها ايام مفترجه

د/دودى يقول...

وجع البنفسج : واضح ان نسبه الاكتئاب السياسى بيزيد بوتيره اعلى مما تخيلتها ...سيبك كل سنه و انتى طيبه

د/دودى يقول...

Ms Venus : حتى انت يا بروتس الان مات قيصر ....انا بتهم كل التيارات السياسيه فى مصر بالعكننه على المصريين و ضرب مزاجهم و يمكن ارفع قضيه عليهم و هنكسبها من عاشر جلسه انا متاكده

د/دودى يقول...

استاذ حسام انا برحب باى مناقشه و حوار يفتح مخ اللى بيتكلموا و اللى بيسمعوا و اظن ان حوارانا ده هيكون من النوع ده ..اعذرنى على مخاوفى لان كل مناقشاتى مع مؤيدى انتهت نهايه سيئه و بجد انا لحد دلوقتى سبب ده نظرا لانى بحاول بجد لكن سرعان ما يشتعل الحديث و هو ما اتمنى الا يتكرر ...اسفه عالمقدمه الطويله لكنها مقدمه منطقيه و استهلال لابد منه

انا قريت كلام حضرتك فى المقال السابق و الحالى و هو تقريبا نفس الكلام و بالتالى هاجاوب عليه مره واحده :

اولا : الليبراليه فعلا بتكفل حق التعبير و الحريه وهو حق لا يغتصبه احد من انصار التيار الدينى بشروطه الطبيعيه كاى فرد و لكن اسمحلى اولا ان اعترض على تعبير "الاسلاميين" فمعظمنا فعلا مسلمين و كلنا سنه و بالتالى فاختلاف سياسى و ليس عقائدى و بالتالى فان لفظ "الاسلاميين" بيؤثر فيا زى تعبير "الاخوان المسلمين" فاذا كانوا هما مسلمين امال احنا ايه؟؟ فالدين ليس حكرا على احد و لا يجب اللعب بورقه الدين للضغط او التاثير فى المنتخب العادى لاسباب سياسيه بحته زى مقاعد البرلمان و تشكيل الحكومه و بالتالى افضل تعبير "مؤيدى التيار الدينى" ....فاما حريه التعبير فمكفوله عادى جدا من حقهم انهم يقولوا اللى هما عاوزينه زى من حقنا اننا ننتقد كلامهم بمنتهى البساطه ...فاما الحدود اللى اتكلمت عليها فتتمثل فى احترام الاخر و عدم الاضرار او التشهير به ببساطه حريتك تنتهى عن حريه الاخريين فمثلا احد الامثال اللى اعترضت فيها بقوه على التيار الدينى خاصه السلفيين منهم مظاهراتهم امام الكاتدرائيه و اللى كان هيؤدى لعواقب وخيمه جداااا زى ما بعترض على التظاهر امام المنشأت العسكريه فكلاهما ضار غير نافع و شديد الخطوره.


ثانيا : يا عزيزى المشكله مش فى النظام الاسلامى و لا حتى فى انظمته و ببساطه اكتر احنا مش محتاجين مبادئ تانى احنا كل اللى نفسنا فيه هو تطبيق احد الانظمه اللى بيزلونا بيها ...مثلا مبدأ تكافؤ الفرص فعلا موجود فى الاسلام و اليبراليه يعنى مشترك صح؟؟ و مع ذلك فالمبدأ غير مطبق لا تبع الاسلام و لا تبع الليبراليه ولا تبع عقل مواطن مصرى عادى ماشى فى الشارع!!!....مبدأ حمايه الاقليات موجود فى الليبراليه و الاسلام و المواطنه و فى كل حاجه لكنه غير مطبق تحت اى بند فببساطه احنا عايزين تطبيق مبادئ الطبيعه العاقله من الاخر احنا ازمتنا فى التنفيذ مش فى الخطط....

ثالثا : فكره العدل فى اس الديمقراطيه فكره غريبه شويه لانها ببساطه مبنيه على فكره "مراقبه الله اولا قبل الشعب" فافرض بقى ان البنى ادم مش بيتقى ربنا نعمل ايه؟؟؟..ببساطه النظام الاسلام كان مبطق على اراضى المسلمين خلال كل العصور : عصر الرسول , الخلفاء الراشدين,الامويه, العباسيه,الايوبيه,الفاطميه,العثمانيه ..و مع ذلك فلم يحقق العدل سوى فى العصريين الاول و الثانى لانه توفر فيهم عنصر ذلك الشخص اللى بيتقى الله و فشل خلال كل الدول التاليه لعدن توافر نوعيه ذلك الشخص فمثلا الاخشيدى ملك الدوله الاخشيديه فى مصر لم جاله ارق بنوه له بركه زئبق عارف دى تتكلف كام؟؟؟لان ماله مش فارق عن مال الدوله و الدنيا سايحه على بعضها فمن اين نأتى بعمر بن الخطاب و ابو بكر اخر؟؟؟...و بالتالى ففرصه النجاح مع دوله المؤسسات اعلى بكثير و ان كانت نسب النجاح لا تصل الى 100% قطعا لكنها قريبه

اجابه السؤال الاخير : صحيح مفهوم الدوله الدينيه مش موجود فى الاسلام لكنه طبق و يطبق و سيطبق باسم الاسلام بدليل الدوله الفاطميه اللى غيرت او على الاقل حاولت تغير مصر من سنه الى شيعه فالدوله هنا لعبت دول مباشر فى الدين حيث الخليفه الفاطمى هو قمه الدين و الدنيا و تكرر فى عصر الدوله الايوبيه لما رجعوها سنه تانى فالدوله اكيد مكنتش محايده او تدير شئون البلد بل تتدخل فى معتقدات كل فرد فى ارض الدوله ...و هنروح بعيد ليه ما ايران مثال ابسط فزى ما قلت : الدوله الدينيه غير موجوده فى الاسلام لكن الشعب ممكن يخدع بيها و نشربها كلنا ....

ابراهيم رزق يقول...

استاذ حسام

انا سألت حضرتك سؤال من واحد على قده عاوز يفهم سيادتك توتهتنى و قلت لى اقرا كتاب ايه و كتاب ايه و لم تجب
من مفهومى البسيط اللى على قدى ان الاسلام اصلح الفرد و علا بشأن الفرد و بما ان الفرد من المجتمع فقد علا شأن المجتمع فالدين المعاملة و لا الدين حاجة تانية
اما النظام السياسى فلم يتدخل فيه الاسلام و لم نشاهد رجل دين يحكم فطالما نتكلم عن دين فيجب ان يحكم رجل الدين فلم نشاهد الامام الشافعى يتولى الحكم
و لعلك تتذكر الحديث الشريف انتم اعلم بامور دنياكم و على حد علمى اللى على قده ان السياسة و الاقتصاد من امور الدنيا اما بيت المال و الذكاة و غيرها فحقوق افراد و مجتمع
السياسة او البولتيكا لعبة غير نظيفة حتى فى التاريخ الاسلامى هناك حكام لعبوها باصولها غير النظيفة و انا اربأ بالاسلام من ادخاله فى تلك اللعبة
لم اعرف ما يسمى بالاقتصاد الاسلامى حتى سيدنا يوسف يوم تولى الامور فى مصر تعامل بفكره و دعنى اسأل سيادتك لو طبق ما سمى بنظام الاقتصاد الاسلامى و فشل لا قدر الله ماذا سنقول سنقول الاقتصاد الاسلامى فشل او نقول استغفر الله العظيم الاسلام فشل ام سنقول فشلوا فى التطبيق
العدل و المساواه و العمل و الحقوق و الواجبات كلها اساسيات يجب ان توضع فى الدستور و القوانين و يجب ان ينفذها كل مسئول حتى لو كان هذا المسئول ملحدا اعوز بالله
هذا هو تفكيرى اللى قده من واحد تفكيره بسيط
تحياتى و تقديرى

د/دودى يقول...

اتفق مع الاستاذ ابراهيم فى نقطه محدده هو عند فشل النظام الاقتصادى المسمى بالاسلامى فساعتها هنقول ده غلط مين ؟؟النظام نفسه ام تطبيقه ...مش فاهمه ايه اصرار خلط الدين ذلك الشئ شديد النقاء بلعبه السياسه المشهوره بالقذاره فبالفعل الدين يفسد السياسه و السياسه تفسد الدين...فاكرين لما سألوا محمد عبده عن رأيه فى السياسه قال ايه : "اعوذ بالله من السياسه و من ساس و يسوس و من سائس و مسوس " ... ايه الصعب فى ان اهل الدين يخليهم فى الدين ؟؟... و زى ما انا قلت احنا مش ناقصين مبادئ احنا ناقصين تطبيق

حسام بدوي يقول...

دكتورة دينا
أنا أيضا كنت متخوف جدا من أن المناقشة تتجه إتجاه سيئ ... لكن أنا مؤمن بالمقولة اللي بتقول " كلما طال الحوار كلما اشتدت اللهجة " . وأنا شفت ده في حواراتك مع اساتذه زي ( الاستاذ محمد الرايجحي - Dr ibrahem ...) وعلشان أكون عادل شدة اللهجة دي كانت من الطرفين منهم ومن حضرتك . لكن زي ما قلت هو مش خطأ حد . دي نتيجة طبيعية لطول الحوار وإصرار كل طرف على رأيه وده الللي خلاني أؤكد في البدية اني هتناقش معاكي باحترام وتهذيب بالغ .
وأنا هعلق على ردك واعتقد ان احنا توصلنا لبعض نقط الاتفاق .



أولا : احنا متفقين في النقطة دي لكن أنا بس عاوز أقول لو كان الليبراليين بيختلفوا مع مؤيدي الفكر الإسلامي يبقى ليه دايما بيعارضوهم هما بس . يعني ما بيعارضوش اليساريين ولا الشيوعيين ولا الإشتراكيين . أما مؤيدي الفكر الإسلامي فمش من حقهم ممارسة السياسة فضلا عن التكلم فيها ؟؟ على أساس أنهم مش من الشعب المصري ؟؟ ... دي بس الحاجة اللي كانت مضايقاني .أما بالنسبة للتسمية فأنا أيضا مش مع تسمية الإسلاميين مش علشان نسبتها للإسلام لكن علشان هو مصطلح جاي من عند أعدائنا.وأنا كنت قبل كده بقول " هو سماكم المسلمين " اذن احنا اسمنا المسلمين مش الإسلاميين ولا قال هو سماكم الإخوان المسلمين ولا ... وكنت بقول طيب ايه الفرق ما كلنا مسلمين لكن في فرق بين مسلم ينتصر للإسلام ومسلم لأ . لكن علشان ما اختلفش معاكي هقول " مؤيدي الفكر الإسلامي في السياسة " لأني لازم أنسبها للإسلام لأن هو اللي احنا عاوزين نطبقة وأعتقد كده التسمية صحيحة . لكن ما لا أقبله أن يقال " التيارات المتأسلمة " أو المتأسلمين . ده معناه أن احنا لا ننتمي للإسلام إنما ندعي الإنتماء إليه . وهذا خطأ كبير وزي ما احنا بننادي الليبراليين بإسمهم اللي بيحبوه . يجب ألا ننادي بلقب نكره . وكان في يافته عندنا في المدرسة " لاتناد صديقك بلقب يكرهه " وربنا قال " ولا تنابذوا بالألقاب ".وكما أن الدين ليس حكرا على أحد فإن السياسة ( ولا نقارن ) ليست حكرا على أحد ومن حق مؤيدي الفكر الإسلامي ممارستها .



ثانيا : النقطة دي أنا أتفق معاكي فيها بنسبة 100% لأن فعلا احنا مشكلتنا في التطبيق مش في النظام وفي نظرية لأحد أساتذه العلوم السياسية اسمها نظرية الحلة وملوها يعني الليبراليين بيقولوا: حرية وعدالة ومساواه واليساريين بيقولوا: حرية وعدالة ومساواه والشيوعيين بيقولوا: حرية وعدالة ومساوه والإسرائيليين بيقولوا : حرية وعدالة ومساواه ومؤيدي التيار الإسلامي بيقولوا : حرية وعدالة ومساواه . المهم مين اللي بيطبق؟ وايه مفهومه للحرية والعدالة والمساواه؟ . ولما سألوا الراجل الفلاح إيه رأيك مصر تبقى دولة ليبرالية ولا إسلامية ؟؟ قال لهم " والله سموها دولة إسرائيلية أو حتى رجعوا الخلافة العثمانية تاني بس المهم وصلوا لي رغيف العيش .
طيب المشكلة فين بين التيار الليبرالي والتيار الديني . في الأسماء ؟؟؟ . احنا ما بنتختلفش مع بعض في المبادئ العامة وكلامك معناه أنك ما بتختلفيش مع الحكم الإسلامي .

نظرا لطول التعليق هحطه على مرتين .

حسام بدوي يقول...

ثالثا : هو ده اللي نقصده بكلمة حكم إسلامي ان اللي يحكمنا يبقى عنده ضمير ويتقي ربنا ويخافه فينا وبالتالي لن يظلمنا . أما فكرة أن النظام الإسلامي كان مطبق في عصر الرسول والخلفاء الراشدين بس . فكده تعميم على كل العصور التالية ليهم كان في حكام عادلين كتيير جدا وكان في حكام غير عادلين . لكن الأغلبية كانوا عادلين وعلى العموم احنا درسنا ان الدولة العثمانية كانت الرجل المريض والدولة المريضة الحاجات اللي أنا كنت حافظها صم لأن التعليم كان تابع للحكومة والحكومة كانت تابعة لأعدائنا وأعدائنا لازم يشوهوا صورة الإسلام لينا ويكرهونا في الحكم الإسلامي خوفا على أنفسهم منه . و أنا مش هذكر أمثله للحكام العادليين في الدولة الأموية ولا العباسية ولا الأيوبية ولا العثمانية . كلامك كله كان صح لكن في الآخر قولتي ان نسبة النجاح مع دولة المؤسسات أكبر . طيب والدولة في الإسلام دولة مؤسسسات ولا مانع من تطويرها حسب الإحتياجات والعصر . مش معقولة الحاكم هيقوم بإدارة الدولة كلها بنفسه . لكن أنا كنت بقول أن لو كانت المؤسسات نفسها فاسدة زي مجلس الشعب أيام مبارك . يبقى الشعب هيدفع التمن غالي . إنما مراقبة الله أولا ثم المؤسسات هو الحل وهذا هو نظام الحكم في الإسلام .


أخيرا : نظام الدولة الدينية لم يطبق في الإسلام أما عن المثال الذي ذكرتيه مش من الإسلام . أيوه الدولة الفاطمية مش من الإسلام . بمعنى ... كلنا متفقين أن الدولة الفاطمية كانت دولة عبيدية شيعية مستبدة ونشر التشيع في مصر كان أهم أهدافها وكانوا بيفرضوا التشيع علينا في الوقت اللي احنا كلنا بعد كده تشيعنا ولكن الحمد لله جائت الدولة الأيوبية السنية . ولما أنا أتكلم عن الدولة الإسلامية يبقى أقصد طبعا السنية لأن السنة هي الإسلام لأن ده منهج الرسول وهو صاحب الرسالة نفسها . يبقى ازاي أختلف وأترك منهج النبي إلى طريق تاني وأزعم أنها دولة إسلامية اذن الدولة الشيعية مش دولة إسلامية لأنها مختلفة عن منهج صاحب الرسالة نفسها . يبقى من الخطأ لما نستشهد بيها ونقول انها دولة اسلامية وكانت دولة دينية .

أما عن الدولة الأيوبية فالدولة ما رجعتش السنة غصبا على الناس بل أن الناس هما اللي رجعوا لمنهجهم وعقيدتهم اللي كانوا عليها قبل الفاطمية . وهل الناس كانوا متشعيين باختيارهم ؟ طبعا لأ . اذن الدولة الأيوبية لم تتدخل في العقيدة ولم تمنعهم عن عقيدتهم لأنها مش عقيدتهم دي عقيدة فرضت عليهم .
وإيران برضه مش دولة إسلامية إيران دولة شيعية واحنا بنعتبرها من أعدائنا.

أعتقد أن احنا ولأول مرة نصل لنقاط اتفاق كتير بين مؤيدة للفكر الليبرالي ومؤيد للفكر الإسلامي .

حسام بدوي يقول...

أستاذ إبراهيم
حضرتك سألت إيه النظام السياسي والإقتصادي في الإسلام ؟
أنا حاولت أوضح لكن مستحيييييييييل أشرح نظام -بيدرسه طلبة الجامعة في 4سنين- في تعليق .
علشان كده أنا قلت على كتابين لو تطالعم علشان تتعرف على النظام الإقتصادي والسياسي في الإسلام لكن واضح أن حضرتك مش مقتنع بوجودهم أصلا . وفعلا الإسلام علا بالفرد الذي يستقيم فيستقيم المجتمع وهو دين معاملة لكنه كما أنه دين ينظم الحياة الإجتماعية فديننا دين ينظم الكون . أما عن حكم رجال الدين : أولا مفيش في الإسلام رجال دين ورجال دنيا وتعبير رجال دين أصلا مش في الإسلام إنما في ديانات أخر زي النصرانية أما في الإسلامن في علماء شرع و فقهاء . وأنا ما قلتش أن العلماء هما اللي يحكموا كل اللي قلته ان احنا نطبق الحكم الإسلامي اللي هو قائم على العدل هل في مشكلة مع العدل ؟؟
أما عن كلمة " أنتم أعلم بأمور دنياكم "فهي مأخوذة من حديث باطل عند علماء الحديث لبطلان السند .

النقطة دي جميل جدا أنك أشرت لها " السياسة غير نظيفة والدين نقي ونظيف " دي عبارة بيرددها الكتير وأنا لم أتطرق لها لكن المفروض نقول إحنا نقصد إيه بالسياسة هنا لو نقصد أمور الحكم يبقى مصيبة لو الحاكم بيخدع شعبه وغير صادق وواضح معهم .. ولو كنا نقصد المناصب والكراسي والأحزاب فهذا صحيح لأن علشان توصل لمنصب لازم تكو مخادع ووو . ولو كنا نقصد السياسة الخارجية فصحيح أن المصلحة هي الأهم .
لكن ميييييين اللي قال أن الإسلام مش موجود فيه التفكير بمنطق المصلحة الأعم للدولة . بمعنى .. الحرب مثلا خدعة هل حرام لو أخدع عدوي طبعا لأ . وعندنا علم اسمه " علم أصول الفقه " فيه المبادئ دي زي : دفع الضرر العام بضرر خاص - دفع الضرر الأقل بضرر أكبر - دفع الضرر أولى من جلب المنفعة ... كل دي أمور فيها التفكير بمنطق المصلحة ولا شيئ فيها فهي من الإسلام .

لا أعرف ماذا أقول مادمت مصر على أنك لا تعرف ما يسمى بالإقتصادالإسلامي اللي هو قسم كامل في الإقتصاد وزعلت مني لما اعطيت لك كتاب في الإقتصاد الإسلامي طب أعمل ايه علشان أقنعك أن في اقتصاد إسلامي ؟؟ عندي حل .. خد الكلمة دي لكبير الإقتصاديين في العالم ( كينز) :" لن يتحقق العلاج الصحيح للبطالة والكساد إلاّ إذا كان سعر الفائدة صفراً " ... وتتسابق دول العالم الآن لتخفيض سعر الفائدة . مش عيب لما نبقى احنا المسلمين عندنا المبدأ ده في الإقتصاد الإسلامي لأن الربا حرام وما نطبقوش . والعالم يطبقه .

العدل والمساواه والحقوق والواجبات كلها موجودة في الحكم الإسلامي . وازااااي حاكم ملحد زي ما بتقول هيطبق الحاجات دي وهو مش عارف أنه سيلاقى الله يوما .

ولو فشل النظام الإقتصادي الإسلامي طبعا هنقول فشل التطبيق مش النظام .
أهل الدين يا دكتوره زي ما قلت مش في الإسلام ما عندناش رهاب وعباد يقعدوا في الصوامع . ديننا ينظم الكون .

إرسال تعليق

حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....