امبارح و انا فى الاستقبال ادبست -للمرة الخامسة تقريبا- فى الامبو و للى ميعرفوش ده جهاز تنفس يدوى زى البلونه كده بتحركه بايدك
و القعدة طولت و الحركة ميكانيكية للغاية مفهاش بشلن ابداع ، و دورت فى دماغى على اى حاجة تساعدنى اعدى الوقت لا معايا تاب ولا موبايل ولا ينفع اقرا ولا طبعا حد اكلمه و لجأت لمخزونى من الاغانى الطويلة و بدأت الدندنه
ابتديت بالاطلال ، فؤجئت انى حافظاها كلها كوبلية كوبلية بالحتت اللى الست كانت بتعيد فيها اكتر من غيرها ...و لما كنت انسى كنت اندندن اللحن و اتخيل التصقيف و الاقى روحى جبت الكلمات
خلصت الاطلال و مخلصش التنفس الصناعى ...دخلت على (بعيد عنك) كلها و بعدين (دارت الايام) و اخيرا (أغدا القاك) و اعيد فى الكوبليهات زى الست و اتمزج....ده خد حوالى ساعتين و ربع
العيان اتنقل الرعاية لسه بقول هييه ، لبست فى عيان جديد بنفس القعدة المهببة ....المرة دى استعنت بكوبليهات (موعود) الكتيرة و منها على (قارئة الفنجان)
الست و عبد الحليم انقذونى من الجنون امبارح ، الله يرحمهم
#الوضع_بائس_اكتر_مما_نتخيل
#هاكد_على_فاتت_جنبنا_بقى_اهى_هتنفع
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....