ابراهيم عيسى يهاجم الدين فى تلك القصه
هكذا قالوا لى
و ارى انه يهاجم الدين المعلب الجاهز الذى تسيقه لنا اجهزة الدوله بالقطاره ...يدافع عن دين العقل , دين لله بلا وساطة ولا شيخ طويل اللحيه يتوعدك بالنار ان خرجت عن الحاكم ولا قس يتخيل انه يملك مفاتيح الاخره
***********************
استمتع, يستمتع, مستمتع ,استمتاعا,من المتعة
قضيت وقت جميل بصحبة كتاب "مولانا" بقلم ابراهيم عيسى...تماما كما حدث معى فى روايتى الاولى معه مقتل الرجل الكبير
بالتاكيد تطور اسلوب ابراهيم عيسى عن اعماله السابقه و طور تكنيك و ربما كون طريقته الخاصه فى الكتابه الادبيه
*********************
لاحظ انى بدأت كلامى بالحديث عن "الاسمتاع" و ليس اى شئ اخر...فالرواية مليئه بالافكار قد تعجب البعض و يعارضها البعض....لكنها اجبرتنى على التمهل فى قراءتها و التلكلؤ فى انهاؤها و اشعرتنى بفقدان عزيز بعد انتهائها
*********************
اعجبت جدا بشخصية "حاتم الشناوى" عالم عليم يلتمس الجهل لعله يريحه قليلا من وجع الضمير, يتلمس المشى جنب الحيط لكن الحيط ذاته يبتعد عنه تاركا اياه فى لعبه اكبر منه , اب خائف على اعز ما يملك
تساءلت فى البداية سبب رسم الشخصية بتلك الطريقه؟...بمعنى لماذا اختار ابراهيم ان يكون الشيخ حاتم عالما متظاهرا بالجهل ؟ و لم لم يرسمها كشخصيه تقليديه لشيخ جاهل ملم بالقشور ؟
لكنى ما ان وصلت الى منتصف فهمت المغزى...رأيى انه تعمد رسم الشخصيه بهذا النهج لتكون منبر لاراء ابراهيم عيسى الشخصية فى القضايا السياسيه و الفقهيه ...و بتلك الطريقة امكننى التعرف على فكره بشكل واضح
**********************
و بكل اعجابى بالقصه لا استطيع سوى انتقد تلك النهاية الدرامية التى اراها سخيفه و انزلت من المستوى العام الرائع للقصه...اظن ان اى نهايه اخرى كانت لتكون رائعه اى نهاية الا تلك
***********************
تستحق اربع نجوم و نصف و لكن بما ان عزيزنا جودريدز لا يتعترف ب"الفكه" ولا حتى يعطينا بالباقى دقائق فودافون فها انا اضيف نصف نجمه اضافيه اكراما لخفه دم مولانا حاتم
:)
هكذا قالوا لى
و ارى انه يهاجم الدين المعلب الجاهز الذى تسيقه لنا اجهزة الدوله بالقطاره ...يدافع عن دين العقل , دين لله بلا وساطة ولا شيخ طويل اللحيه يتوعدك بالنار ان خرجت عن الحاكم ولا قس يتخيل انه يملك مفاتيح الاخره
***********************
استمتع, يستمتع, مستمتع ,استمتاعا,من المتعة
قضيت وقت جميل بصحبة كتاب "مولانا" بقلم ابراهيم عيسى...تماما كما حدث معى فى روايتى الاولى معه مقتل الرجل الكبير
بالتاكيد تطور اسلوب ابراهيم عيسى عن اعماله السابقه و طور تكنيك و ربما كون طريقته الخاصه فى الكتابه الادبيه
*********************
لاحظ انى بدأت كلامى بالحديث عن "الاسمتاع" و ليس اى شئ اخر...فالرواية مليئه بالافكار قد تعجب البعض و يعارضها البعض....لكنها اجبرتنى على التمهل فى قراءتها و التلكلؤ فى انهاؤها و اشعرتنى بفقدان عزيز بعد انتهائها
*********************
اعجبت جدا بشخصية "حاتم الشناوى" عالم عليم يلتمس الجهل لعله يريحه قليلا من وجع الضمير, يتلمس المشى جنب الحيط لكن الحيط ذاته يبتعد عنه تاركا اياه فى لعبه اكبر منه , اب خائف على اعز ما يملك
تساءلت فى البداية سبب رسم الشخصية بتلك الطريقه؟...بمعنى لماذا اختار ابراهيم ان يكون الشيخ حاتم عالما متظاهرا بالجهل ؟ و لم لم يرسمها كشخصيه تقليديه لشيخ جاهل ملم بالقشور ؟
لكنى ما ان وصلت الى منتصف فهمت المغزى...رأيى انه تعمد رسم الشخصيه بهذا النهج لتكون منبر لاراء ابراهيم عيسى الشخصية فى القضايا السياسيه و الفقهيه ...و بتلك الطريقة امكننى التعرف على فكره بشكل واضح
**********************
و بكل اعجابى بالقصه لا استطيع سوى انتقد تلك النهاية الدرامية التى اراها سخيفه و انزلت من المستوى العام الرائع للقصه...اظن ان اى نهايه اخرى كانت لتكون رائعه اى نهاية الا تلك
***********************
تستحق اربع نجوم و نصف و لكن بما ان عزيزنا جودريدز لا يتعترف ب"الفكه" ولا حتى يعطينا بالباقى دقائق فودافون فها انا اضيف نصف نجمه اضافيه اكراما لخفه دم مولانا حاتم
:)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....