فى اداء صحفى رشيق -على طريقة هيكل-و بحس سياسى رائع كتب جوناثان راندل كتاب "أسامة" و هو كتاب ظلمه اسمه بالتاكيد فالكتاب ليس مجرد سيره ذاتية لبن لادن بل لعل اجمل اجزاء الكتاب هى تلك التى لا تتحدث عن شخص بن لادن فى الاصل
طالما كنت قارئه جيده ل لموند ديبلوماتيك لسنوات الفرنسيه بترجمتها العربيه بسبب عشقى للنظر للعالم و لانفسنا بزاوية مختلفة ....و لاسباب لا يعلمها احد توقفت تلك الترجمة الرائعة و لجأت كعادتى للكتب تملآ فراغ الصحافه ...و باسلوب مشابه لطريقه لومند كان هذا الكتاب...و لعل اجمل نتائج قراءة الكتاب هو فتح افاق لكتب اخرى عن نفس الموضوع
المثير فى قصه أسامة او لنقل الاسلام الراديكالى عموما قصه متغلله فى سياسات كثير من الدول و متابعة تشابك السياسات الخارجية لتلك الدول بكل الاعيب السياسة القذرة احيانا
*************************
و على غرار فى "فى البدء كانت الكلمة" ففى البدء كان افغانستان....افغانستان قاهرة الغزاة و "مستنقع" الحرب الدائم....و فى احضان هذا المستنقع تنشأ القصة بتحالف مؤقت و غريب بين قوى الاسلام الراديكالى الناشئ عندئذ مع دول اوروبا الغربية و بلاد العام سام ضد الدب الروسى
خطأ الجميع كان حتى البلاد العربية التى سارعت بارسال متشدديها للتخلص منهم و من قلقهم فاذا بهم يذهبون بفكر متطرف و يعودون بنفس الفكر مضاف اليه خبرات و سلاح حرب
************************
و للسعودية نصيب الاسد فى الكتاب و هو احد الكتب الصادمة لى فى مجال السياسات الخارجية للسعودية....كل هذا القدر من التمسك بالسلطه و تضحية بمال شعب لم افهم سبب عدم ثورته الى الان؟! و لم افهم لما يدفع السعوديون من اموالهم دائما لتمويل خطط الغير بل و حروبهم
************************
السودان "جنة الاسلاميين" كما وصفها الكتاب....لم انكر ان سودان "الترابى" و البشير كانت مشوشه فى ذهنى فاذا بى ادخل فى هذا الجزء من التاريخ الحديث الغامض بالنسبه لى...السودان المتأرجحه دائما بين الدول المارقة و دول اصدقاء امريكا حسب التمويل و الظروف
*************************
الجزائر و العقد الاسود بكل ما يحمله من تعاسة لقارئه و مازالت لا اتخيل شعور ساكنى الجزائر فى هذا العهد القريب....ان تقع بين مطرقة العسكر يرون الجميع خائن للوطن و متعصبين يرون الجميع كفار
الابتسامة القبليه فى وجه الجميع وهى طريقة بشعة للقتل تعنى الذبح من الوريد للوريد
*************************
الكاتب ربمابسبب مهنته الصحافيه لم يحلل كثيرا كون اسامه بطل ام ارهابى لكنه فى كل الحالات معجب بتجربته الغريبة و كونه وحيدا استطاع ان يحدد اسمه فى التارخ حتى و ان كان فى الخانة الخطأ
*************************
فى الفصل الاخير الرائع عن حق...ينتقد جوناثان بقسوه سياسة بلاده الخارجية...و يعقد مقارنة بين بوش و بن لادن الاول متخيل انه راعى الصلبيين فى الارض و الاخر يتخيل انه حامى حما الاسلام و بين "حوار الطرشان" و سياسة الانغلاق الفكر و الايدلوجى تتضيع -بكل سهولة- ارواح من الطرفين
************************
ترددت طويلا فى التعليق على هذا الكتاب ربما لعدم رغبتى فى الدخول فى نقاش بن لادن البطل فى اى بن لادن الارهابى
ملحوظات على نسخة الشروق الورقية
اولا 55 جنية تمن للكتاب سرقه بصراحة....الحمد لله انى استعاره مش شراء
ثانيا: الكتاب مطبوع على ورق تقيل خلى وزن الكتاب تقيل جدااا...دراعى نمل طول القرايه
طالما كنت قارئه جيده ل لموند ديبلوماتيك لسنوات الفرنسيه بترجمتها العربيه بسبب عشقى للنظر للعالم و لانفسنا بزاوية مختلفة ....و لاسباب لا يعلمها احد توقفت تلك الترجمة الرائعة و لجأت كعادتى للكتب تملآ فراغ الصحافه ...و باسلوب مشابه لطريقه لومند كان هذا الكتاب...و لعل اجمل نتائج قراءة الكتاب هو فتح افاق لكتب اخرى عن نفس الموضوع
المثير فى قصه أسامة او لنقل الاسلام الراديكالى عموما قصه متغلله فى سياسات كثير من الدول و متابعة تشابك السياسات الخارجية لتلك الدول بكل الاعيب السياسة القذرة احيانا
*************************
و على غرار فى "فى البدء كانت الكلمة" ففى البدء كان افغانستان....افغانستان قاهرة الغزاة و "مستنقع" الحرب الدائم....و فى احضان هذا المستنقع تنشأ القصة بتحالف مؤقت و غريب بين قوى الاسلام الراديكالى الناشئ عندئذ مع دول اوروبا الغربية و بلاد العام سام ضد الدب الروسى
خطأ الجميع كان حتى البلاد العربية التى سارعت بارسال متشدديها للتخلص منهم و من قلقهم فاذا بهم يذهبون بفكر متطرف و يعودون بنفس الفكر مضاف اليه خبرات و سلاح حرب
************************
و للسعودية نصيب الاسد فى الكتاب و هو احد الكتب الصادمة لى فى مجال السياسات الخارجية للسعودية....كل هذا القدر من التمسك بالسلطه و تضحية بمال شعب لم افهم سبب عدم ثورته الى الان؟! و لم افهم لما يدفع السعوديون من اموالهم دائما لتمويل خطط الغير بل و حروبهم
************************
السودان "جنة الاسلاميين" كما وصفها الكتاب....لم انكر ان سودان "الترابى" و البشير كانت مشوشه فى ذهنى فاذا بى ادخل فى هذا الجزء من التاريخ الحديث الغامض بالنسبه لى...السودان المتأرجحه دائما بين الدول المارقة و دول اصدقاء امريكا حسب التمويل و الظروف
*************************
الجزائر و العقد الاسود بكل ما يحمله من تعاسة لقارئه و مازالت لا اتخيل شعور ساكنى الجزائر فى هذا العهد القريب....ان تقع بين مطرقة العسكر يرون الجميع خائن للوطن و متعصبين يرون الجميع كفار
الابتسامة القبليه فى وجه الجميع وهى طريقة بشعة للقتل تعنى الذبح من الوريد للوريد
*************************
الكاتب ربمابسبب مهنته الصحافيه لم يحلل كثيرا كون اسامه بطل ام ارهابى لكنه فى كل الحالات معجب بتجربته الغريبة و كونه وحيدا استطاع ان يحدد اسمه فى التارخ حتى و ان كان فى الخانة الخطأ
*************************
فى الفصل الاخير الرائع عن حق...ينتقد جوناثان بقسوه سياسة بلاده الخارجية...و يعقد مقارنة بين بوش و بن لادن الاول متخيل انه راعى الصلبيين فى الارض و الاخر يتخيل انه حامى حما الاسلام و بين "حوار الطرشان" و سياسة الانغلاق الفكر و الايدلوجى تتضيع -بكل سهولة- ارواح من الطرفين
************************
ترددت طويلا فى التعليق على هذا الكتاب ربما لعدم رغبتى فى الدخول فى نقاش بن لادن البطل فى اى بن لادن الارهابى
ملحوظات على نسخة الشروق الورقية
اولا 55 جنية تمن للكتاب سرقه بصراحة....الحمد لله انى استعاره مش شراء
ثانيا: الكتاب مطبوع على ورق تقيل خلى وزن الكتاب تقيل جدااا...دراعى نمل طول القرايه
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....