لحقيقة ده ميعتبرش كتاب فى رأيى اصلا....حجمه يزيد على ال70 صفحة قليلا...محتواها فاجأنى فى ضعفه على ضخم الرغم من اسم طارق البشرى الذى تتوقع منه اكثر من محتوى "مواضيع تعبير" اعدادى
(نحو تيار أساسى للامه)
الكارثة تكمن ان طيلة صفحات الكتاب يفيض البشرى اطنابا فى تفسير ذلك السطر بلا هوادة او رحمة للقارئ من التكرار....بل ان فكرة الكتاب نفسها محبطة للامال اصلا
ينادى البشرى بتيار اساسى واحد يجمع الايدلوجيات المختلفة....و بطيبة "ستات البيوت" يتعجب من تنابذ التيارات و تهافتها على السلطة و المناصب و نسيانهم ل"مصلحة الوطن"....رأيى فى هذا الموضوع واضح فانا لا ارى ضرورة لهذا فى الاصل....لما يجب على الاحزاب و التيارات ان تتفق؟؟ بصراحة انا لا ارى فائدة ترجو من ذلك ...الاتفاق -فى رأيى- لا يضيف الكثير على الرغم من انه يحقق ال"استقرار" لكنه استقرار تافه فاشل البنيان كونه مؤسس على "عصر اللمون" اكثر من اتفاق الافكار....رأيى ان الخلاف و النقاش و العصف الذهنى افيد لجميع الاطراف لطلما جرى كل ذلك من خلال ممارسة سلمية بلا عنف
و فى لمحات تاريخية يوضع الفرق بين "الدولة" و "الامة" مضيفا فى تخابث واضح بان الامه هى الاعم و الافيد و بعيده على التهافت و التمزق الموجود فى نموذج الدولة الغربى ...و اعلق هنا باملى ان تصل بلدى الى نموذج الدولة الفاشل الذى يدعية البشرى لنصل لتقدم الدول الاوروبية
و بهذا النوع من الافكار و برفض الرجل لاصل مبدأ "الدولة" و تأييدة المطلق لمفهوم "الامه" العام المهلهل بلا قواعد قانونية واضحة ...لا استغرب من نوعية و عوار تعديلات دستور 71 التى صممها البشرى فى استفتاء 19 مارس الاسود
فمن لا يؤمن بقواعد الدولة الحديثة اصلا كيف له بوضع اساسات دستورية محترمة لدولة؟
(نحو تيار أساسى للامه)
الكارثة تكمن ان طيلة صفحات الكتاب يفيض البشرى اطنابا فى تفسير ذلك السطر بلا هوادة او رحمة للقارئ من التكرار....بل ان فكرة الكتاب نفسها محبطة للامال اصلا
ينادى البشرى بتيار اساسى واحد يجمع الايدلوجيات المختلفة....و بطيبة "ستات البيوت" يتعجب من تنابذ التيارات و تهافتها على السلطة و المناصب و نسيانهم ل"مصلحة الوطن"....رأيى فى هذا الموضوع واضح فانا لا ارى ضرورة لهذا فى الاصل....لما يجب على الاحزاب و التيارات ان تتفق؟؟ بصراحة انا لا ارى فائدة ترجو من ذلك ...الاتفاق -فى رأيى- لا يضيف الكثير على الرغم من انه يحقق ال"استقرار" لكنه استقرار تافه فاشل البنيان كونه مؤسس على "عصر اللمون" اكثر من اتفاق الافكار....رأيى ان الخلاف و النقاش و العصف الذهنى افيد لجميع الاطراف لطلما جرى كل ذلك من خلال ممارسة سلمية بلا عنف
و فى لمحات تاريخية يوضع الفرق بين "الدولة" و "الامة" مضيفا فى تخابث واضح بان الامه هى الاعم و الافيد و بعيده على التهافت و التمزق الموجود فى نموذج الدولة الغربى ...و اعلق هنا باملى ان تصل بلدى الى نموذج الدولة الفاشل الذى يدعية البشرى لنصل لتقدم الدول الاوروبية
و بهذا النوع من الافكار و برفض الرجل لاصل مبدأ "الدولة" و تأييدة المطلق لمفهوم "الامه" العام المهلهل بلا قواعد قانونية واضحة ...لا استغرب من نوعية و عوار تعديلات دستور 71 التى صممها البشرى فى استفتاء 19 مارس الاسود
فمن لا يؤمن بقواعد الدولة الحديثة اصلا كيف له بوضع اساسات دستورية محترمة لدولة؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....