Basim Mahmoud
أمس في الساعة 12:24 مساءً ·
العزيزة Dina Nabil
قولك عن مارسيا إلياد أن الإنسان البدائي كان يبحث عن عالم أكثر بساطة ، حسنا ! ميرسيا إلياد كتب رواية اسمها : "شباب بلا شباب " أخرجها فرانسييس كوبولا ، ماريسا ذاته لا يبحث فيها عن البساطة ، و في نفس الوقت لا يبحث عن التعقيد ، بها مفهوم فلسفي قد لم أكن استوعبته ، يبحث عن اللغة الام ، إيغالا في الرحلة من أجل البساطة ،من يقرر ؟ من يستقرأ بلا حياديّة ، و من المحايد ؟ من يري أن كلٌ له الحق في التعبير عن ذاته ، و محاولة ترك أثر و لو كتاب ، و لكن لن يلبث الانسان يجد الشيء البسيط حتي ينقلب عليه " الملل" طبيعة بشرية ، حيث يقول الاخ نيتشه ::" عندما يعم السلام ,يعلن الانسان المحارب الحرب على نفسه " عندما كنا نعيش علي لمبة الجاز وددنا ألو نركب الطائرة ، و بعد سلاسل من التدرّج ، أطعمة جديدة ، لذات جديدة ، Desensitization حدث يا تكتورة saturated receptors و كلٌ يريد Anti-blocker أو أن يستعيد بشريته ، فكانت :" العودة للطبيعة " الكل يهرب يا فتاة حتي الصوفيّون
السؤال : إذا كانت كل الاساطير مرض ، بالتالي كل الكتب و الروايات ستدخل آجلا أم عاجلا تحت بند الاسطورة -هي موجودة بالفعل- إذا منتجوها مرضي بالتبعية - حسنا - "العمي " ساراماغو الذي عرّي طبيعة البشر الانتهازيئة و منطق القوة ، و غرائز البشر هل كان مريضا هو الآخر ؟
باب التأويلات لا ينتهي
و ليذهب فرويد إلي الجحيم مرة أخري
#زيدان _ستايل
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....