Basim Mahmoud
العزيزة Dina Nabil
لا لن نسير في دوائر الهندوسيّة ، رغم أن هناك أعمالا عظيمة قد إستقت فلسفات مهمّة منها و جسّدتها في أعمال خالدة -ليست مريضة - و لتقرأي "سٍدْ هارتا" لهرمان هيسّه و تقرري ، أما عن الجانب الآخر ، فقد تحدّث العم يونج في مقدته الطويلة في كتابه عن الصدع الموجود في العالم الغربي بين الماديّة و الروّحانية ، خلافه مع فرويد هو حول الطبيعة الغامضة للروح التي كان يراها يونغ ، و حاول -بمنطق البحث عن السبب و الدلائل العلمية - من خلال شرحه و عرضه لكتاب :سر الزهرة الذهبية ، الذي ترجمه عن الصينيّة له ريتشارد فيلهيلم - و أسهب فيه ، بل و عرض لنماذج من الماندالا الهنديّة التي يرون في تأملها نوعا من الإتصال بالوعي الكوني ؛ بل تجدين نماذج منها في بعض المعابد و علي ما أتذكر بعض الآثار المصرية القديمة - لا تسعفني ذاكرتي بسبب الصداع ابن الوسخة -
أظن أنه إعتمد تقريبا في ذلك الطريق علي حلمٍ قد رأه .
في خريف 1914 راي العم يونج فيما يري النائمُ أن فيضانا يجتاحُ أرض الشمال و جبالَ الألب و عندما صعد الفيضان إلي سويسرا في الحلم -بلده - علم أنه هناك خطراً عظيما ، رأي دماراً حيث رأي و كأن الحجارة قد تم تدميرها و صارت قطعا صغيرة ،و ألوفا من الجثث طافية علي سطح الماء . تكررت الرؤيا لاسابيع عديدة و لكن صارت تتكرر مصحوبة بصوتٍ يقول أن كل ما رايته حقيقة و سوف يقع .
سلسلة من الأحلام المخيفة إنتهت في يونيه عام 1914 حيث راي نفسه يقف بجانب شجرة بحديقة متجمدة ثم ..
جاء أغسطس 1914 و إندلعت الحرب العالمية الأولي .
مدااااااااااااااد مدد
لا نملك إلا أن نقول : آبانا الذي في السماء ، إنت مكشوف عنك اللحاف
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حلو؟؟ وحش؟؟ طب ساكت ليه ما تقول....